محمد عبده:كنت مظلوماً في زواجي الأوّل
جو 24 : أراد "فنان العرب" أن تكون الإطلالة العائلية الأولى له من خلال "سيدتي" في أوّل حديث خاص جداً؛ للثقة المتبادلة بينهما، تكلّم فيه عن زواجه وكيف تعرّف على زوجته أم خالد. كما خصّها وموقع "سيدتي نت" حصرياً بالصور الأولى لابنه خالد، حيث التقته "سيدتي" في فندق "أتلانتس" في دبي بعد عودته من حفله.
إثر وعكته الصحيّة وزواجه وإنجابه لطفله خالد وابتعاده لمدّة سنتين عن الإعلام والحفلات، أراد «فنان العرب» العودة من خلال حفل جماهيري في قاعة راشد في مركز دبي التجاري العالمي، أقامته شركة «روتانا» ممثّلة برئيس «روتانا» للصوتيات سالم الهندي ﻹطلاق ألبومه اﻷخير «أعلنت عليك الحب».
هذا الحفل الجماهيري اﻷوّل لك بعد الوعكة الصحية التي ألمّت بك، ماذا يعني لك هذا الحفل؟
«الحقيقة، عودتي في هذا الحفل للمكان الذي كنت قد افتقدته طوال فترة وعكتي الصحية جعلتني أشعر بسعادة ﻻ توصف، خاصة أنها المرّة اﻷولى التي أبتعد فيها قسراً عن المسرح الذي أعشقه، لكن ـ الحمدلله ـ عدت بعدما كنت أظن أن المسرح قد ضاع مني. وإذا ابتعدت عنه، أشعر أن شيئاً مهماً في حياتي قد فُقد. فأنا أحب الجمهور وأتفاعل معه، وهو النصف الآخر من حياتي ومعه أشعر بسعادة ﻻ توصف. فلمّا وقفت باﻷمس على المسرح شعرت بإحساس جميل ﻻ يوصف».
هل تألّمت بابتعادك عن المسرح؟
تألمت كثيراً، لكن صحتي منعتني. وكنت أتمنى مراراً الصعود إلى المسرح لكن اﻷطبّاء منعوني.
كنت مظلوماً في زواجي اﻷول
ما سرّ أم خالد زوجتك حتى استطاعت استمالتك وجعلتك تتزوّج منها رغم مرور سنوات على طلاقك وبقائك فترة طويلة بلا زواج؟
ض «أم خالد جعلتني أشعر أنني ﻷول مرة أتزوّج في حياتي. أنت ﻻ تعرفين كم كنت مظلوماً في زواجي اﻷول، لكن ـ ولله الحمد ـ لقد عوّضني عن الظلم الذي عشته بأن رزقني بأوﻻدي. وأنا كلّما أتذكّر زواجي اﻷول، أحمد الله أنني انتهيت من هذا الزواج بحضانتي لأوﻻدي وتربيتهم وتعليمهم. فحياتي اﻷولى كانت كلّها تعب وإرهاق بين المسرح والعمل ونكد البيت. فأنا لم أعش حياة زوجية سعيدة إنما عشت حياة مليئة بالنكد، لكن الآن أعيش حياة سعيدة. فأم خالد أنستني تعب السنين كلها».
تعيش اليوم حياة زوجية سعيدة. حدّثنا عن حياتك؟ وهل أم خالد اليوم سبب راحتك وهل الحب متبادل بينكما؟
الحب بيننا متبادل، وبيننا كيمياء من اللحظة اﻷولى للقائي بها. واليوم، أم خالد هي زوجة وأم و«ست بيت» بكل معنى الكلمة. وكوننا عشنا في باريس لم نستطع اﻻستعانة بخادمة حسب القوانين الفرنسية، فهي كانت تطبخ وتكنس وتربّي ابننا خالد. صحيح كان لدينا مربّية، لكن أم خالد هي من كانت تشرف على خالد بنفسها وتهتم به وبنظافته وتطعمه وتغسل له ملابسه. وعندما يريد الخلود للنوم، ينام في حضنها وحين يغفو تنقله إلى غرفته.
علاقة زوجتي بأولادي
كيف تصف علاقتها بأوﻻدك وعلاقتهم بها؟
أوﻻدي هم من كانوا وراء زواجي، فهم اطمأنّوا عليّ بزواجي من أم خالد بعدما تعرّفوا عليها ووجدوها سيّدة محترمة. وأم خالد تحبهم كثيراً وتهتم بهم. الحمدلله، نحن عائلة سعيدة ووجود أم خالد بيننا أضفى علينا سعادة أكبر.
ما أن تزوّجت حتى أكرمك الله بولد. هل كنت تتوقّع اﻹنجاب بهذه السرعة؟
بصراحة ﻻ، لكن كنت متأكّداً من رحمة ربنا. والحمدلله، من الليلة اﻷولى لزواجنا حملت أم خالد بابني. وعشت طيلة فترة الحمل حالة من الخوف والترقّب، فكنت أعيش معها لحظات الحمل كلّها. وكنا على علم بأن الجنين ولد. فهذه المرّة اﻷولى التي أعيش فيها لحظات انتظار المولود. وأثناء الوضع، كنت خائفاً جداً على أم خالد بصراحة. ورغم القلق والخوف كنت سعيداً وفرحاً وكأنني للمرة اﻷولى أتزوج وأنجب ولداً، حتى أوﻻدي كانوا سعداء جداً بأخيهم الجديد، فهو بالنسبة لهم «نونو الصغير» يلاعبونه ويدلّلونه دائماً ويشترون له اﻷلعاب.
زوجتك أم خالد ﻻ تتكلّم العربية، كيف تتفاهم معها وأنت ﻻ تتكلم الفرنسية؟
أنا أتكلم الإنكليزية قليلاً. وهي تفهم اللغة العربية لكنها لم تكن تستخدمها. وكونها دائماً معي في معظم الأوقات أصبحت تتكلم العربية. وهي موجودة مع أهلي في المنزل، وكلّهم يتكلمون العربية.
لماذا أطلقت عليه اسم خالد؟ هل تيمّناً باسم اﻷمير والشاعر خالد الفيصل؟
ضحك محمد عبده قائلاً: «نفسي منذ زمن باسم خالد بدءاً من اسم خالد الفيصل وصوﻻً إلى كل واحد اسمه خالد. فعندما عرفت أن زوجتي حامل بولد فرحت كثيراً وقلت في نفسي «اجا خالد»، والحمدلله من لحظة زواجنا حملت زوجتي.
ما رأيك بمشاركة الفنانة أحلام في برنامج «آراب آيدول»؟
أحلام لديها حضور جميل. وللمرّة الأولى «أشوف» فنانة أخطاؤها عفوية والناس تتقبّلها منها وتضحك، فهي ﻻ تجامل. وهي مكسب ﻷي برنامج تشارك فيه.
لقد لقّبت الفنانة أحلام بعدّة ألقاب (الملكة، السلطانة والإمبراطورة). أي لقب برأيك تراه مناسباً لها؟
لقبها الحقيقي هو «فنانة الخليج اﻷولى». «سيبك» من هذه اﻷلقاب كلّها زائلة، هي صوت نسائي يقول لك «أنا خليجي». فهي مدرسة لكل صوت نسائي يأتي من بعدها.
هل استمعت إلى ألبومها اﻷخير وما رأيك به؟
سمعته ووجدته عادياً. ولديّ ملاحظة عليه أنه «ريتم» (إيقاع) واحد.
هل استمعت إلى ألبوم الفنانة نوال الكويتية؟
ﻻ، لم أسمعه
".
إثر وعكته الصحيّة وزواجه وإنجابه لطفله خالد وابتعاده لمدّة سنتين عن الإعلام والحفلات، أراد «فنان العرب» العودة من خلال حفل جماهيري في قاعة راشد في مركز دبي التجاري العالمي، أقامته شركة «روتانا» ممثّلة برئيس «روتانا» للصوتيات سالم الهندي ﻹطلاق ألبومه اﻷخير «أعلنت عليك الحب».
هذا الحفل الجماهيري اﻷوّل لك بعد الوعكة الصحية التي ألمّت بك، ماذا يعني لك هذا الحفل؟
«الحقيقة، عودتي في هذا الحفل للمكان الذي كنت قد افتقدته طوال فترة وعكتي الصحية جعلتني أشعر بسعادة ﻻ توصف، خاصة أنها المرّة اﻷولى التي أبتعد فيها قسراً عن المسرح الذي أعشقه، لكن ـ الحمدلله ـ عدت بعدما كنت أظن أن المسرح قد ضاع مني. وإذا ابتعدت عنه، أشعر أن شيئاً مهماً في حياتي قد فُقد. فأنا أحب الجمهور وأتفاعل معه، وهو النصف الآخر من حياتي ومعه أشعر بسعادة ﻻ توصف. فلمّا وقفت باﻷمس على المسرح شعرت بإحساس جميل ﻻ يوصف».
هل تألّمت بابتعادك عن المسرح؟
تألمت كثيراً، لكن صحتي منعتني. وكنت أتمنى مراراً الصعود إلى المسرح لكن اﻷطبّاء منعوني.
كنت مظلوماً في زواجي اﻷول
ما سرّ أم خالد زوجتك حتى استطاعت استمالتك وجعلتك تتزوّج منها رغم مرور سنوات على طلاقك وبقائك فترة طويلة بلا زواج؟
ض «أم خالد جعلتني أشعر أنني ﻷول مرة أتزوّج في حياتي. أنت ﻻ تعرفين كم كنت مظلوماً في زواجي اﻷول، لكن ـ ولله الحمد ـ لقد عوّضني عن الظلم الذي عشته بأن رزقني بأوﻻدي. وأنا كلّما أتذكّر زواجي اﻷول، أحمد الله أنني انتهيت من هذا الزواج بحضانتي لأوﻻدي وتربيتهم وتعليمهم. فحياتي اﻷولى كانت كلّها تعب وإرهاق بين المسرح والعمل ونكد البيت. فأنا لم أعش حياة زوجية سعيدة إنما عشت حياة مليئة بالنكد، لكن الآن أعيش حياة سعيدة. فأم خالد أنستني تعب السنين كلها».
تعيش اليوم حياة زوجية سعيدة. حدّثنا عن حياتك؟ وهل أم خالد اليوم سبب راحتك وهل الحب متبادل بينكما؟
الحب بيننا متبادل، وبيننا كيمياء من اللحظة اﻷولى للقائي بها. واليوم، أم خالد هي زوجة وأم و«ست بيت» بكل معنى الكلمة. وكوننا عشنا في باريس لم نستطع اﻻستعانة بخادمة حسب القوانين الفرنسية، فهي كانت تطبخ وتكنس وتربّي ابننا خالد. صحيح كان لدينا مربّية، لكن أم خالد هي من كانت تشرف على خالد بنفسها وتهتم به وبنظافته وتطعمه وتغسل له ملابسه. وعندما يريد الخلود للنوم، ينام في حضنها وحين يغفو تنقله إلى غرفته.
علاقة زوجتي بأولادي
كيف تصف علاقتها بأوﻻدك وعلاقتهم بها؟
أوﻻدي هم من كانوا وراء زواجي، فهم اطمأنّوا عليّ بزواجي من أم خالد بعدما تعرّفوا عليها ووجدوها سيّدة محترمة. وأم خالد تحبهم كثيراً وتهتم بهم. الحمدلله، نحن عائلة سعيدة ووجود أم خالد بيننا أضفى علينا سعادة أكبر.
ما أن تزوّجت حتى أكرمك الله بولد. هل كنت تتوقّع اﻹنجاب بهذه السرعة؟
بصراحة ﻻ، لكن كنت متأكّداً من رحمة ربنا. والحمدلله، من الليلة اﻷولى لزواجنا حملت أم خالد بابني. وعشت طيلة فترة الحمل حالة من الخوف والترقّب، فكنت أعيش معها لحظات الحمل كلّها. وكنا على علم بأن الجنين ولد. فهذه المرّة اﻷولى التي أعيش فيها لحظات انتظار المولود. وأثناء الوضع، كنت خائفاً جداً على أم خالد بصراحة. ورغم القلق والخوف كنت سعيداً وفرحاً وكأنني للمرة اﻷولى أتزوج وأنجب ولداً، حتى أوﻻدي كانوا سعداء جداً بأخيهم الجديد، فهو بالنسبة لهم «نونو الصغير» يلاعبونه ويدلّلونه دائماً ويشترون له اﻷلعاب.
زوجتك أم خالد ﻻ تتكلّم العربية، كيف تتفاهم معها وأنت ﻻ تتكلم الفرنسية؟
أنا أتكلم الإنكليزية قليلاً. وهي تفهم اللغة العربية لكنها لم تكن تستخدمها. وكونها دائماً معي في معظم الأوقات أصبحت تتكلم العربية. وهي موجودة مع أهلي في المنزل، وكلّهم يتكلمون العربية.
لماذا أطلقت عليه اسم خالد؟ هل تيمّناً باسم اﻷمير والشاعر خالد الفيصل؟
ضحك محمد عبده قائلاً: «نفسي منذ زمن باسم خالد بدءاً من اسم خالد الفيصل وصوﻻً إلى كل واحد اسمه خالد. فعندما عرفت أن زوجتي حامل بولد فرحت كثيراً وقلت في نفسي «اجا خالد»، والحمدلله من لحظة زواجنا حملت زوجتي.
ما رأيك بمشاركة الفنانة أحلام في برنامج «آراب آيدول»؟
أحلام لديها حضور جميل. وللمرّة الأولى «أشوف» فنانة أخطاؤها عفوية والناس تتقبّلها منها وتضحك، فهي ﻻ تجامل. وهي مكسب ﻷي برنامج تشارك فيه.
لقد لقّبت الفنانة أحلام بعدّة ألقاب (الملكة، السلطانة والإمبراطورة). أي لقب برأيك تراه مناسباً لها؟
لقبها الحقيقي هو «فنانة الخليج اﻷولى». «سيبك» من هذه اﻷلقاب كلّها زائلة، هي صوت نسائي يقول لك «أنا خليجي». فهي مدرسة لكل صوت نسائي يأتي من بعدها.
هل استمعت إلى ألبومها اﻷخير وما رأيك به؟
سمعته ووجدته عادياً. ولديّ ملاحظة عليه أنه «ريتم» (إيقاع) واحد.
هل استمعت إلى ألبوم الفنانة نوال الكويتية؟
ﻻ، لم أسمعه
".