رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
جو 24 :
أدى رئيس وأعضاء مجلس الأعيان خلال اجتماع بدار مجلس الأعيان اليوم الأربعاء اليمين الدستورية.
وتُوجِب المادة 80 من الدستور، والمادة الرابعة من النظام الداخلي لمجلس الأعيان، على كل عين، وقبل الشروع بعمله، أن يُقسم اليمن الدستورية أمام المجلس بالصيغة التالية: أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصًا للملك والوطن، وأن أحافظ على الدستور، وأن أخدم الأمة، وأقوم بالواجبات الموكولة إلي حق القيام.
وقدم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، الشكر والامتنان لجلالة الملك عبدالله الثاني على ثقته الملكية السامية.
وقال: إنها ثقة تطوق أعناقنا جميعا، وسنبذل كل جهد ممكن من أجل خدمة وطننا ومليكنا، حتى نكون بمستوى هذه الثقة الغالية التي نفتخر ونعتز بها جميعا.
وعرض الفايز خلال ترؤسه الجلسة، للأوضاع الراهنة في المنطقة والتحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تواجه الأردن بسبب صراعات المنطقة وجائحة كورونا وما خلفته من آثار اقتصادية واجتماعية.
وأكد الفايز أن الأردن استطاع بفضل حكمة وشجاعة جلالة الملك ووعي أبناء الوطن ومنعة أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة ومؤسساتنا الوطنية الراسخة، الحفاظ على الأمن والاستقرار والسير نحو المستقبل بخطى ثابتة.
وشدد على أهمية أن نكون دائما متسلحين بالأمل وبقدرتنا على تجاوز تحدياتنا المختلفة، فالأردن واجه تحديات كبيرة ومختلفة منذ التأسيس، لكنه كان يخرج منها أكثر قوة وصلابة، لافتا إلى أنه في كل مرة وبفضل قيادتنا الهاشمية كنا نحول هذه التحديات إلى فرص حقيقية للبناء واستمرار مسيرة الوطن نحو الازدهار والتقدم.
وأشار رئيس مجلس الأعيان إلى أن قوة الأردن ومنعته وقدرته على مواجهة التحديات والاخطار، تتمثل بقوة تماسك جبهته الداخلية، والتصدي بقوة لكل محاولات النيل من وحدتنا وتماسك نسيجنا الاجتماعي، داعيًا الأعيان إلى تعزيز التواصل مع مختلف مكونات المجتمع، من أجل ترسيخ قيم الانتماء للوطن، والولاء لقيادتنا الهاشمية المظفرة.
ولفت الفايز إلى أهمية التصدي بحزم لخطاب الكراهية، والممارسات الخارجة عن القانون، والسلوكيات الدخيلة على مجتمعنا التي تسيء لقيمنا وتقاليدنا، مؤكدًا أهمية التمسك بسيادة القانون وتطبيقه على الجميع بعدالة.
وأضاف أن "قيادتنا الهاشمية على مسافة واحدة من الجميع، فلم تعرف عبر تاريخها المشرف لغة العنف ولم تمارس البطش والقتل، وحافظت على الوطن من كل متربص، وبذلت كل جهد ممكن لخدمته وعزته وشموخه وكبريائه، ولم تفرط بكرامة مواطن، ولم تساوم على حق مواطن أو على أي موقف عروبي.
كما أكد الفايز أن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد باستمرار أن حرية المواطن وكرامته وحقوقه، جميعها مصانة ولا يمكن التفريط بها، فجلالته هو الضامن لهذه الحقوق، وهو الحامي لدستورنا، والحافظ لهويتنا الوطنية الأردنية الجامعة.
وشدد على أن يكون مجلس الأعيان سندًا لجلالة الملك، والعمل على تعزيز علاقاته التشاركية مع مجلس النواب والحكومة، وفق ما حدده الدستور من أجل تسريع الإنجاز، وخدمة الوطن ومصالحه العليا، وخدمة شعبنا بعيدا عن أية حسابات أخرى.
ومضى الفايز قائلًا: "إننا جميعا نفتخر بوطننا، ونعتز بقيادتنا الهاشمية، ومواقفها الوطنية والقومية والإنسانية، فجلالته رمزنا وقدوتنا وقائدنا، الذي نفديه بأرواحنا، وهو دائما محل فخرنا واعتزازنا، ومهما اشتدت علينا الأخطار والتحديات، سنخرج منها أكثر قوة وصلابة، قد ننحني أحيانًا للعواصف، لكننا لن ننكسر ولن نفرط بكرامتنا وعزة وطننا، ولن نقبل التخلي عن ثوابتنا الوطنية مهما كان الثمن".
من جانب آخر، قدم الفايز تعازيه ومواساته الحارة بوفاة المرحوم بإذن الله سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.
وقال إن "الأمتين العربية والإسلامية فقدت قائدًا عظيمًا محبًا لوطنه وأمته، وقائدًا وأميرًا أحب الأردن حبًا كبيرًا، ولم يتأخر يومًا عن مساعدتنا والوقوف إلى جانبنا في مختلف الظروف والتحديات التي واجهتنا كافة.
وقرأ الأعيان الفاتحة على روح فقيد الأمة الطاهرة.
وكان أمين عام المجلس علي الزيود، قد تلا في بداية الاجتماع نص الإرادات الملكية السامية المتضمنة: الإرادة الملكية السامية بحلّ مجلس الأعيان، والإرادة الملكية السامية بتشكيل مجلس الأعيان، والإرادة الملكية السامية بتعيين فيصل الفايز رئيسًا لمجلس الأعيان.
وتُوجِب المادة 80 من الدستور، والمادة الرابعة من النظام الداخلي لمجلس الأعيان، على كل عين، وقبل الشروع بعمله، أن يُقسم اليمن الدستورية أمام المجلس بالصيغة التالية: أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصًا للملك والوطن، وأن أحافظ على الدستور، وأن أخدم الأمة، وأقوم بالواجبات الموكولة إلي حق القيام.
وقدم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، الشكر والامتنان لجلالة الملك عبدالله الثاني على ثقته الملكية السامية.
وقال: إنها ثقة تطوق أعناقنا جميعا، وسنبذل كل جهد ممكن من أجل خدمة وطننا ومليكنا، حتى نكون بمستوى هذه الثقة الغالية التي نفتخر ونعتز بها جميعا.
وعرض الفايز خلال ترؤسه الجلسة، للأوضاع الراهنة في المنطقة والتحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تواجه الأردن بسبب صراعات المنطقة وجائحة كورونا وما خلفته من آثار اقتصادية واجتماعية.
وأكد الفايز أن الأردن استطاع بفضل حكمة وشجاعة جلالة الملك ووعي أبناء الوطن ومنعة أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة ومؤسساتنا الوطنية الراسخة، الحفاظ على الأمن والاستقرار والسير نحو المستقبل بخطى ثابتة.
وشدد على أهمية أن نكون دائما متسلحين بالأمل وبقدرتنا على تجاوز تحدياتنا المختلفة، فالأردن واجه تحديات كبيرة ومختلفة منذ التأسيس، لكنه كان يخرج منها أكثر قوة وصلابة، لافتا إلى أنه في كل مرة وبفضل قيادتنا الهاشمية كنا نحول هذه التحديات إلى فرص حقيقية للبناء واستمرار مسيرة الوطن نحو الازدهار والتقدم.
وأشار رئيس مجلس الأعيان إلى أن قوة الأردن ومنعته وقدرته على مواجهة التحديات والاخطار، تتمثل بقوة تماسك جبهته الداخلية، والتصدي بقوة لكل محاولات النيل من وحدتنا وتماسك نسيجنا الاجتماعي، داعيًا الأعيان إلى تعزيز التواصل مع مختلف مكونات المجتمع، من أجل ترسيخ قيم الانتماء للوطن، والولاء لقيادتنا الهاشمية المظفرة.
ولفت الفايز إلى أهمية التصدي بحزم لخطاب الكراهية، والممارسات الخارجة عن القانون، والسلوكيات الدخيلة على مجتمعنا التي تسيء لقيمنا وتقاليدنا، مؤكدًا أهمية التمسك بسيادة القانون وتطبيقه على الجميع بعدالة.
وأضاف أن "قيادتنا الهاشمية على مسافة واحدة من الجميع، فلم تعرف عبر تاريخها المشرف لغة العنف ولم تمارس البطش والقتل، وحافظت على الوطن من كل متربص، وبذلت كل جهد ممكن لخدمته وعزته وشموخه وكبريائه، ولم تفرط بكرامة مواطن، ولم تساوم على حق مواطن أو على أي موقف عروبي.
كما أكد الفايز أن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد باستمرار أن حرية المواطن وكرامته وحقوقه، جميعها مصانة ولا يمكن التفريط بها، فجلالته هو الضامن لهذه الحقوق، وهو الحامي لدستورنا، والحافظ لهويتنا الوطنية الأردنية الجامعة.
وشدد على أن يكون مجلس الأعيان سندًا لجلالة الملك، والعمل على تعزيز علاقاته التشاركية مع مجلس النواب والحكومة، وفق ما حدده الدستور من أجل تسريع الإنجاز، وخدمة الوطن ومصالحه العليا، وخدمة شعبنا بعيدا عن أية حسابات أخرى.
ومضى الفايز قائلًا: "إننا جميعا نفتخر بوطننا، ونعتز بقيادتنا الهاشمية، ومواقفها الوطنية والقومية والإنسانية، فجلالته رمزنا وقدوتنا وقائدنا، الذي نفديه بأرواحنا، وهو دائما محل فخرنا واعتزازنا، ومهما اشتدت علينا الأخطار والتحديات، سنخرج منها أكثر قوة وصلابة، قد ننحني أحيانًا للعواصف، لكننا لن ننكسر ولن نفرط بكرامتنا وعزة وطننا، ولن نقبل التخلي عن ثوابتنا الوطنية مهما كان الثمن".
من جانب آخر، قدم الفايز تعازيه ومواساته الحارة بوفاة المرحوم بإذن الله سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.
وقال إن "الأمتين العربية والإسلامية فقدت قائدًا عظيمًا محبًا لوطنه وأمته، وقائدًا وأميرًا أحب الأردن حبًا كبيرًا، ولم يتأخر يومًا عن مساعدتنا والوقوف إلى جانبنا في مختلف الظروف والتحديات التي واجهتنا كافة.
وقرأ الأعيان الفاتحة على روح فقيد الأمة الطاهرة.
وكان أمين عام المجلس علي الزيود، قد تلا في بداية الاجتماع نص الإرادات الملكية السامية المتضمنة: الإرادة الملكية السامية بحلّ مجلس الأعيان، والإرادة الملكية السامية بتشكيل مجلس الأعيان، والإرادة الملكية السامية بتعيين فيصل الفايز رئيسًا لمجلس الأعيان.