70 عامل وطن في مركز عزل البحر الميت يحافظون على النَّظافة بملابس خاصة
جو 24 : يُمضي 70 موظفًا في مركز عزل المصابين بفيروس كورونا المستَّجد قرب شاطئ البحر الميت يومهم بالمحافظة على نظافة المركز بشكل دوري، بَيد أنَّ جهدهم مضاعف وكبير بسبب الملابس الخاصة التي يلبسونها، وأدوات السَّلامة العامة التي ترافقهم، والحرارة والرطوبة العالية في منطقة تنخفض نحو 400 متر عن سطح البحر.
وكالة الأنباء الأردنية (بترا) رصدت ساعات عمل الموظفين المسؤولين عن نظافة المركز الذي يحوي اليوم أكثر من 800 مصاب بالفيروس، حيث يقوم الموظفون وعلى مدار السَّاعة، بأعمال تنظيف أولًا بأول والتخلص من النفايات بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية. ويقول مهندس السَّلامة العامة والمسؤول عن الموظفين، عمر الرواشدة، إنَّ الملابس الخاصة التي يرتدونها هي للوقاية من الفيروس، ويجري تبديلها ثلاث مرات يومًا وسط إجراءات عالية الدقة، لأن مكان العمل هذا ليس كأي مكان، وعلى الجميع الالتزام بأدق المعايير. وأضاف أنَّ عدد العاملين في النظافة بمركز الإيواء في البحر الميت يبلغ 70 عاملًا يعملون على مدار السَّاعة من خلال ثلاثة أقسام يوميا. ولفت إلى أنَّ السَّلامة العامة لهؤلاء الموظفين تشكل أولوية من خلال تأمينهم بسُبل الوقاية اللازمة والتعقيم الدوري ومتابعتهم أولا بأول وفق بروتوكول صحي دقيق وصارم. وأكد أنَّ عمل النظافة الدائم صعب وتزداد صعوبته في الظروف الاستثنائية التي تحدث ولاسيما في ظل أزمة كورونا، وتحتاج إلى التعامل بحذر، بالإضافة إلى الحرارة والرطوبة التي يُعرف بها مناخ البحر الميت في مثل هذه الأيَّام. ويقع مركز عزل المصابين في منطقة البحر الميت تحت إشراف القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، ويتسع إلى ألفي سرير مزود بالخدمات اللوجستية كافة. يُذكر أنَّ عدد الإصابات بالمملكة بلغ حتى يوم أمس 1049 إصابة، و57 وفاة، وتعافى 4496 شخصًا، وما زال 1077 شخصًا تحت العلاج. --(بترا)
وكالة الأنباء الأردنية (بترا) رصدت ساعات عمل الموظفين المسؤولين عن نظافة المركز الذي يحوي اليوم أكثر من 800 مصاب بالفيروس، حيث يقوم الموظفون وعلى مدار السَّاعة، بأعمال تنظيف أولًا بأول والتخلص من النفايات بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية. ويقول مهندس السَّلامة العامة والمسؤول عن الموظفين، عمر الرواشدة، إنَّ الملابس الخاصة التي يرتدونها هي للوقاية من الفيروس، ويجري تبديلها ثلاث مرات يومًا وسط إجراءات عالية الدقة، لأن مكان العمل هذا ليس كأي مكان، وعلى الجميع الالتزام بأدق المعايير. وأضاف أنَّ عدد العاملين في النظافة بمركز الإيواء في البحر الميت يبلغ 70 عاملًا يعملون على مدار السَّاعة من خلال ثلاثة أقسام يوميا. ولفت إلى أنَّ السَّلامة العامة لهؤلاء الموظفين تشكل أولوية من خلال تأمينهم بسُبل الوقاية اللازمة والتعقيم الدوري ومتابعتهم أولا بأول وفق بروتوكول صحي دقيق وصارم. وأكد أنَّ عمل النظافة الدائم صعب وتزداد صعوبته في الظروف الاستثنائية التي تحدث ولاسيما في ظل أزمة كورونا، وتحتاج إلى التعامل بحذر، بالإضافة إلى الحرارة والرطوبة التي يُعرف بها مناخ البحر الميت في مثل هذه الأيَّام. ويقع مركز عزل المصابين في منطقة البحر الميت تحت إشراف القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، ويتسع إلى ألفي سرير مزود بالخدمات اللوجستية كافة. يُذكر أنَّ عدد الإصابات بالمملكة بلغ حتى يوم أمس 1049 إصابة، و57 وفاة، وتعافى 4496 شخصًا، وما زال 1077 شخصًا تحت العلاج. --(بترا)