بعد تسرب سائل الدماغ من أنف سيدة أميركية.. تحذيرات بشأن اختبارات الإصابة بكورونا
جو 24 :
كشف تقرير طبي أن السائل الدماغي أخذ يتسرب من أنف امرأة في الأربعينيات من العمر، بعد إجرائها مسحة اختبار تستخدم للتحقق من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وفقا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل".
وبعد فترة وجيزة من ذهابها لإجراء فحص كوفيد-19 في ولاية أيوا الأميركية، أخذ السائل يتدفق من أنف السيدة بغزارة، وبدأت تشعر بألم في رأسها وغثيان كادت أن تتقيأ بسببه.
وذهبت السيدة إلى الطبيب بعد شعورها بتيبس في رأسها ورقبتها، وإحساسها بتذوق طعم معدني، ليتم الكشف عن وجود ثقب بقاعدة جمجمتها.
ووجدت الفحوصات أن السائل الدماغي النخاعي كان يقطر من أنفها، وهو سائل شفاف يحيط بالدماغ والحبل الشوكي لحمايتهما.
وأشار أطباء من جامعة أيوا إلى أن المسحة لم تكن السبب الوحيد لتسرب السائل من أنف المرأة، لاسيما وأنها كانت تعاني من مشكلة في الجمجمة لم يتم تشخيصها مسبقا، وعندما تم الضغط على بقعة معينة تحوي فتحة صغيرة بواسطة المسحة، أصبحت واسعة بما يكفي لتسرب سائل الدماغ.
وفي حديث لفرانس برس، قال كبير مؤلفي الورقة البحثية التي أجريت بشأن الحالة، ونشرت في صحيفة جاما الطبية جاريت واليش، إن حالة السيدة تشير إلى وجوب اهتمام العاملين في مجال الرعاية الصحية باتباع بروتوكولات الفحص عن كثب.
وأضاف أن الأشخاص الذين خضعوا لجراحة شاملة في الجيوب الأنفية أو قاعدة الجمجمة عليهم أن يفكروا بطلب إجراء اختبار فموي إن كان ذلك متاحا.
وتدعو معظم بروتوكولات الاختبار الأطباء إلى اتباع مسار أرضية الأنف، التي تقع فوق سقف الفم، بدلاً من توجيه المسحة لأعلى، وإذا وجهوها لأعلى، فعليهم القيام بذلك بحذر شديد.
وأكد اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة، دينيس كراوس، "على ضرورة إجراء التدريب الكافي لمن يجرون الفحص والحاجة إلى الحذر بعد إجرائه".
الحرة
وبعد فترة وجيزة من ذهابها لإجراء فحص كوفيد-19 في ولاية أيوا الأميركية، أخذ السائل يتدفق من أنف السيدة بغزارة، وبدأت تشعر بألم في رأسها وغثيان كادت أن تتقيأ بسببه.
وذهبت السيدة إلى الطبيب بعد شعورها بتيبس في رأسها ورقبتها، وإحساسها بتذوق طعم معدني، ليتم الكشف عن وجود ثقب بقاعدة جمجمتها.
ووجدت الفحوصات أن السائل الدماغي النخاعي كان يقطر من أنفها، وهو سائل شفاف يحيط بالدماغ والحبل الشوكي لحمايتهما.
وأشار أطباء من جامعة أيوا إلى أن المسحة لم تكن السبب الوحيد لتسرب السائل من أنف المرأة، لاسيما وأنها كانت تعاني من مشكلة في الجمجمة لم يتم تشخيصها مسبقا، وعندما تم الضغط على بقعة معينة تحوي فتحة صغيرة بواسطة المسحة، أصبحت واسعة بما يكفي لتسرب سائل الدماغ.
وفي حديث لفرانس برس، قال كبير مؤلفي الورقة البحثية التي أجريت بشأن الحالة، ونشرت في صحيفة جاما الطبية جاريت واليش، إن حالة السيدة تشير إلى وجوب اهتمام العاملين في مجال الرعاية الصحية باتباع بروتوكولات الفحص عن كثب.
وأضاف أن الأشخاص الذين خضعوا لجراحة شاملة في الجيوب الأنفية أو قاعدة الجمجمة عليهم أن يفكروا بطلب إجراء اختبار فموي إن كان ذلك متاحا.
وتدعو معظم بروتوكولات الاختبار الأطباء إلى اتباع مسار أرضية الأنف، التي تقع فوق سقف الفم، بدلاً من توجيه المسحة لأعلى، وإذا وجهوها لأعلى، فعليهم القيام بذلك بحذر شديد.
وأكد اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة، دينيس كراوس، "على ضرورة إجراء التدريب الكافي لمن يجرون الفحص والحاجة إلى الحذر بعد إجرائه".
الحرة