أكثر من 200 ألف يؤدوا صلاة الجمعة الاولى في المسجد الاقصى
جو 24 : أدى أكثر من مائتي ألف مواطن من القدس وضواحيها وبلداتها وأحيائها ومن التجمعات اللسكانية داخل الأراضي المحتلة عام 48م، وبعض الالاف من محافظات الضفة الغربية صلاة الجمعة الاولى بشهر رمضان الكريم برحاب المسجد الاقصى المبارك.
وقال مراسلنا في القدس بأن جموع المصلين انتشروا في الاماكن المخصصة لهم في باحات وأروقة ومصليات المسجد الأقصى، في حين تولت عناصر الكشافة الفلسطينية ترتيب المصلين والوقوف على خدمتهم جنبا الى جنب عشرات المتطوعين من طواقم الاسعاف الاولي واللجان الصحية والطبية والخدماتية.
وكانت الجماهير الفلسطينية بدأت بالتوافد على الأقصى منذ ساعات فجر اليوم رغم الحواجز والمتاريس العسكرية والشرطية المنتشرة على المداخل الرئيسية للمدينة المقدسة وعلى بوابات البلدة القديمة وفي الشوارع والطرقات المتاخمة للبلدة القديمة.
وأغلقت شرطة الاحتلال الشوارع الرئيسية في المدينة والتي امتدت من جهة حي واد الجوز وحي الصوانة وراس العامود بالإضافة الى الشارع الممتد من باب العامود وحتى حي وادي حلوة جنوب الاقصى.
وفي خطبة الجمعة، شدد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين على أن المسجد الاقصى خط أحمر لا يمكن السكوت عن تجاوزه، وأكد أن الاقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، وحذر من مخططات الاحتلال المتصاعدة لتقسيم الأقصى، لافتاً الى أن الجموع التي زحفت اليوم الى المسجد الاقصى تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني والمسلمين بمسجدهم المبارك.
من جهة ثانية، شهدت أسواق القدس القديمة حركة تجارية نشطة في حين تشهد المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس، الآن، اختناقات وازدحامات بالمركبات والحافلات التي تنقل المصلين من قلب المدينة الى الضواحي والمدن القريبة.
(فلسطين اليوم)
وقال مراسلنا في القدس بأن جموع المصلين انتشروا في الاماكن المخصصة لهم في باحات وأروقة ومصليات المسجد الأقصى، في حين تولت عناصر الكشافة الفلسطينية ترتيب المصلين والوقوف على خدمتهم جنبا الى جنب عشرات المتطوعين من طواقم الاسعاف الاولي واللجان الصحية والطبية والخدماتية.
وكانت الجماهير الفلسطينية بدأت بالتوافد على الأقصى منذ ساعات فجر اليوم رغم الحواجز والمتاريس العسكرية والشرطية المنتشرة على المداخل الرئيسية للمدينة المقدسة وعلى بوابات البلدة القديمة وفي الشوارع والطرقات المتاخمة للبلدة القديمة.
وأغلقت شرطة الاحتلال الشوارع الرئيسية في المدينة والتي امتدت من جهة حي واد الجوز وحي الصوانة وراس العامود بالإضافة الى الشارع الممتد من باب العامود وحتى حي وادي حلوة جنوب الاقصى.
وفي خطبة الجمعة، شدد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين على أن المسجد الاقصى خط أحمر لا يمكن السكوت عن تجاوزه، وأكد أن الاقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، وحذر من مخططات الاحتلال المتصاعدة لتقسيم الأقصى، لافتاً الى أن الجموع التي زحفت اليوم الى المسجد الاقصى تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني والمسلمين بمسجدهم المبارك.
من جهة ثانية، شهدت أسواق القدس القديمة حركة تجارية نشطة في حين تشهد المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس، الآن، اختناقات وازدحامات بالمركبات والحافلات التي تنقل المصلين من قلب المدينة الى الضواحي والمدن القريبة.
(فلسطين اليوم)