السجن 8 و9 اعوام لمتظاهرين في السعودية
جو 24 : حكمت محكمة سعودية على شخصين بالسجن 8 و9 سنوات بتهمة المشاركة في تظاهرات في منطقة القطيف الشيعية شرق البلاد على ما نقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية.
وحكم على الاول بالسجن ثماني سنوات للمشاركة في ثلاث تظاهرات في العوامية في منطقة القطيف (شرق) و’حيازة صور مناوئة للمملكة وولاتها في هاتفه المحمول’ و’معرفة عدة أشخاص من الخارجين على ولي الأمر بالقطيف وأدوارهم التي يقومون بها من توزيع المنشورات والزجاجات الحارقة وتستره عليهم’.
وحكم على الثاني بالسجن تسع سنوات بعد ‘إدانته بالخروج في أكثر المظاهرات التي حدثت’ في القطيف و’بدخول مواقع صفحات مناوئة للدولة بقصد المشاركة والمتابعة وكتابة عبارات تحريض على ولاة الأمر في البلاد والإساءة لهم والمطالبة بإخراج السجناء الموقوفين ممن صدرت عليهم أحكام نهائية على ذمة قضية تفجير الخبر’ بحسب الوكالة.
وقدم المتهمان والادعاء استئنافا للحكم.
وشهدت القطيف تظاهرات تزامنا مع احتجاجات البحرين العام 2011 سرعان ما اتخذت منحى تصاعديا العام 2012 ما ادى الى سقوط اكثر من عشرة قتلى.
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من السعوديين البالغ عددهم نحو عشرين مليون نسمة.
ويتهم ابناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.
وتقول منظمات حقوقية ان قوات الامن اعتقلت اكثر من 600 شخص في القطيف منذ ربيع العام 2011 لكنها اطلقت سراح غالبيتهم.
(ا ف ب)
وحكم على الاول بالسجن ثماني سنوات للمشاركة في ثلاث تظاهرات في العوامية في منطقة القطيف (شرق) و’حيازة صور مناوئة للمملكة وولاتها في هاتفه المحمول’ و’معرفة عدة أشخاص من الخارجين على ولي الأمر بالقطيف وأدوارهم التي يقومون بها من توزيع المنشورات والزجاجات الحارقة وتستره عليهم’.
وحكم على الثاني بالسجن تسع سنوات بعد ‘إدانته بالخروج في أكثر المظاهرات التي حدثت’ في القطيف و’بدخول مواقع صفحات مناوئة للدولة بقصد المشاركة والمتابعة وكتابة عبارات تحريض على ولاة الأمر في البلاد والإساءة لهم والمطالبة بإخراج السجناء الموقوفين ممن صدرت عليهم أحكام نهائية على ذمة قضية تفجير الخبر’ بحسب الوكالة.
وقدم المتهمان والادعاء استئنافا للحكم.
وشهدت القطيف تظاهرات تزامنا مع احتجاجات البحرين العام 2011 سرعان ما اتخذت منحى تصاعديا العام 2012 ما ادى الى سقوط اكثر من عشرة قتلى.
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من السعوديين البالغ عددهم نحو عشرين مليون نسمة.
ويتهم ابناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.
وتقول منظمات حقوقية ان قوات الامن اعتقلت اكثر من 600 شخص في القطيف منذ ربيع العام 2011 لكنها اطلقت سراح غالبيتهم.
(ا ف ب)