مدرسة ابن عباس الثانوية اثر بعد عين .. والطلبة الى الامين
قررت مديرية التربية والتعليم دمج مدرسة ابن عباس الثانوية للبنين مع مدرسة الأمين الأساسية وإلغاء اسمها لتصبح اثرا بعد عين.
مصادر اكدت ل jo24 ان اسباب الدمج تعود لورود العديد من التقارير التي تحذر من خطورة القرارات الشخصية والتي تهدف لإسكات الاصوات الرافضة لما اسموه "تجاوزات في مديرية لواء الجامعة بشكل خاص ووزارة التربية والتعليم بشكل عام" . واضافت المصادر ان الدمج له علاقة بوقوف المدرسة سدًا منيعًا ضد تدخلات الوزارة والمحسوبية طوال السنوات الماضية, إضافة إلى محاولة بعض المعلمين فضح تجاوزات كبار الموظفين في المديرية وكشف المستور.
هذا القرار (الانتقامي) يهدد مستقبل أكثر من 300 طالب ثانوي في العام القادم , كون مدرسة الأمين لا تستوفي الشروط المناسبة حسب معايير وزارة التربية والتعليم لتكون مدرسة ثانوية تستوعب 1200 من طلبة الثانوي !!
القرار السابق بتحويل المدرسة الثانوية الى مدرسة ابتدائية مختلطة قوبل بمعارضة واسعة من قبل اولياء الامور الذين رفضوا بشكل عام الاجراء وطالبوا باعادة المدرسة الى حالتها الاولى وتجاوز الخلافات والحسابات الشخصية التي تضر بالطلبة وتؤثر على تحصيلهم الدراسي .
وكان عدد من طلاب المدرسة واولياء امورهم ومعلمي المدرستين وبمشاركة أولياء الأمور دعوا ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي تنفيذ وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم بداية العام الدراسي يعلنون من خلالها رفضهم لهذا القرار القاضي باغتيال مدرسة عريقة ورائدة على مستوى مديرية لواء الجامعة والعاصمة عمان خرجت أفواجًا عديدة من الأطباء والمهندسين والمعلمين وأصحاب المهن المختلفة.
من ناحيته اكد مدير التربية والتعليم في لواء الجامعة د. زيدان العلاوين ان عملية الدمج تهدف الى تخفيف الاكتظاظ على المدارس خاصة بعد ازدياد اعداد الطلبة السوريين اللاجئين.
ونفى ان يكون الدمج له اهداف شخصية مؤكدا ان القرار حظي بموافقة المجتمع المحلي.