رأي الملك عبدالله في مرسي !!
جو 24 : كتب جولدبيرغ مراسل وكاتب أعمدة في صحيفة بلومبيرغ فيو, مقالا جديدا حول توقعاته للثورة المصرية الثانية التي اطاحت بالرئيس محمد مرسي وضمنه انطباعات الملك عبدالله الثاني وموقفه من الرئيس المعزول وجماعة الاخوان المسلمين".
وجاء في المقاله: "حدثني العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قبل عدة أشهر عن لقائه الأول بالرئيس المعزول محمد مرسي وشعرت بانه لم يعجب به ولم يحبه ليس لانه من الإخوان المسلمين ولكن لان الملك عبدالله لمس غباء مرسي وشعر بأنه غبيا كبيرا".
واضاف جولدبيرغ ان الملك قال له: "أرى هلال الإخوان المسلمين يرتفع فوق مصر وتركيا وميزة هذا الربيع ظهور الهلال الجديد الاخذ بالتمركز".
وعلّق الكاتب الاميركي على ذلك بالقول ان الملك بغض هذه الحركة لأنها متطرفة ومتعصبة دينيا واستبدادية شمولية إضافة إلى طموح فرعها في الأردن بعزله وإنهاء نظام حكمه.
وأضاف الملك عبدالله والحديث على لسان الصحفي الأميركي "من حسن حظ مصر بان مرسي ليس بالذكاء والقدرة التي تخوله تحقيق الحلم".
وقال الكاتب الأميركي" لم أتحدث مع الملك منذ أن عزل الجيش المصري محمد مرسي لكن يمكنني أن أتصوره سعيدا ومسرورا ليس فقط لان محمد مرسي عزل عن حكم مصر وبالتالي أثبتت الاحداث صحة تحليله النفسي والسياسي ولكن لان خصم الملك اللدود والمتمثل بجبهة العمل الإسلامي تلقت نتيجة الاحداث المصرية ضربة قاسية مثلها مثل بقية الأحزاب الإسلامية في أرجاء الشرق الأوسط وان شعار " الإسلام هو الحل" السائد والرائج بين هذه الأحزاب لن يسمع في الفترة القريبة".
وجاء في المقاله: "حدثني العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قبل عدة أشهر عن لقائه الأول بالرئيس المعزول محمد مرسي وشعرت بانه لم يعجب به ولم يحبه ليس لانه من الإخوان المسلمين ولكن لان الملك عبدالله لمس غباء مرسي وشعر بأنه غبيا كبيرا".
واضاف جولدبيرغ ان الملك قال له: "أرى هلال الإخوان المسلمين يرتفع فوق مصر وتركيا وميزة هذا الربيع ظهور الهلال الجديد الاخذ بالتمركز".
وعلّق الكاتب الاميركي على ذلك بالقول ان الملك بغض هذه الحركة لأنها متطرفة ومتعصبة دينيا واستبدادية شمولية إضافة إلى طموح فرعها في الأردن بعزله وإنهاء نظام حكمه.
وأضاف الملك عبدالله والحديث على لسان الصحفي الأميركي "من حسن حظ مصر بان مرسي ليس بالذكاء والقدرة التي تخوله تحقيق الحلم".
وقال الكاتب الأميركي" لم أتحدث مع الملك منذ أن عزل الجيش المصري محمد مرسي لكن يمكنني أن أتصوره سعيدا ومسرورا ليس فقط لان محمد مرسي عزل عن حكم مصر وبالتالي أثبتت الاحداث صحة تحليله النفسي والسياسي ولكن لان خصم الملك اللدود والمتمثل بجبهة العمل الإسلامي تلقت نتيجة الاحداث المصرية ضربة قاسية مثلها مثل بقية الأحزاب الإسلامية في أرجاء الشرق الأوسط وان شعار " الإسلام هو الحل" السائد والرائج بين هذه الأحزاب لن يسمع في الفترة القريبة".