كم من الوقت يستمر الزكام عادة ومتى يجب عليك زيارة الطبيب؟
تستمر أعراض نزلات البرد عادة ما بين سبعة إلى عشرة أيام للبالغين وبين أسبوع إلى أسبوعين عند الأطفال. وهذا هو الوقت الذي يستغرقه الجسم لمحاربة فيروس البرد.
وإذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك مصابا بنزلة برد، فإليك ما يمكن توقعه خلال أسبوع أو نحو ذلك من الإصابة، وما يمكنك فعله للشعور بالتحسن في هذه الأثناء.
ما هي مدة بقاء الزكام عند البالغين؟
سواء استنشقت جزيئات معدية من عطس شخص ما أو لم تغسل يديك بعد لمس سطح مصاب، ستبدأ في الشعور بأعراض البرد بعد يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض للعدوى، وفقا لمؤسسة مايو كلينك.
وبعد ذلك، يمكنك تقسيم نزلات البرد (الزكام) إلى عدة مراحل تصف نوع وشدة الأعراض المتوقعة:
- اليوم الأول والثاني من أعراض البرد: عادة ما يكون العطس والحكة أو التهاب الحلق أول الأعراض التي ستشعر بها إذا كنت مصابا بفيروس البرد.
- يومي 3و4 من ظهور أعراض البرد: مع تقدم الأعراض، سيبدأ أنفك في السيلان وقد تعاني من بعض الاحتقان.
- من يوم 5 إلى 7 من ظهور أعراض البرد: تبلغ شدة الأعراض ذروتها خلال هذه الفترة، وهذا هو الوقت الذي من المحتمل أن تشعر فيه بأسوأ حالة. وقد تصاب بالحمى أو تصاب بقشعريرة.
ومن المهم ملاحظة أن هذا جدول زمني نموذجي لما قد تمر به، ولا يعاني الجميع بنفس الطريقة.
ويجب أن تكون قادرا على طرد فيروس البرد بنفسك. ومع ذلك، راجع الطبيب إذا ساءت الأعراض أو تغيرت إلىحالة أكثر حدة بعد 10 أيام. وعلى سبيل المثال، يعد القيء أو الإسهال الذي لا يمكن السيطرة عليه أو ضيق التنفس من العلامات التي يجب أن تطلب الرعاية الطبية.
ويحذر الدكتور تيموثي ليرد، أيضا، من الإصابة بعدوى أكثر خطورة، مثل الإنفلونزا والالتهاب الرئوي، والتي لها أعراض متشابهة ويمكن الخلط بينها وبين الزكام.
كم من الوقت تستمر نزلات البرد عند الأطفال؟
الأطفال أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أنهم يقضون الكثير من الوقت مع أطفال آخرين ولا يمارسون دائما النظافة الجيدة.
لكن الأعراض التي قد يعاني منها طفلك تعتمد عادة على عمره. ويستمر البرد عادة لمدة 10 إلى 14 يوما عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، تشمل الأعراض الشائعة: انسداد أو سيلان الأنف، الاحتقان، السعال، فقدان الشهية، مشاكل في النوم والحمى.
وعلى عكس البالغين، لا يوجد جدول زمني محدد لأعراض البرد عند الأطفال. وعادة، خلال الأيام الثلاثة الأولى من ظهور الأعراض، يصاب الطفل بالحمى. وستبلغ أعراضهم ذروتها في اليوم الثالث وسيبدأون في الشعور بالتحسن بدءا من اليوم الرابع.
وعلى غرار البالغين، من المرجح أن يصاب الأطفال والرضع بسعال في نهاية العدوى. وقد يستمر السعال لعدة أيام.
وتوصي مؤسسة مايو كلينك أنه إذا كان طفلك أصغر من 3 أشهر، فيجب عليك الاتصال بطبيب الأطفال بمجرد التعرف على الأعراض، حيث يمكن أن تجعلهم الأجهزة المناعية عرضة لمضاعفات أكثر خطورة مثل التهابات الأذن والتهاب الجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي ويمكن لطبيب الأطفال مساعدتك في مراقبة أي علامات تحذيرية.
وهناك خطوات مهمة يمكن اتخاذها للتخفيف من الأعراض التي تعاني منها والعثور على الراحة بينما يحارب جسمك العدوى:
- شرب الكثير من السوائل.
- تناول الفواكه والخضروات وتجنب الوجبات الدهنية والمقلية والمعالجة.
- الحصول على قسط كاف من النوم.
- يمكن للبالغين تناول مضادات الهيستامين أو مزيل الاحتقان للراحة. ولا ينبغي إعطاء الأطفال دون سن الثانية أي أدوية سعال.
- يمكن للبالغين تجربة العلاج بالبخار لتخفيف الاحتقان.
المصدر: بزنس إنسايدر
