دراسات تشير لوجود علاقة بين الإصابة بكورونا وفصيلة الدم
جو 24 :
تشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن فصيلة الدم قد تلعب دورا هاما في مدى خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، وفقا لما نقل موقع "أن بي سي نيوز" الأميركي.
ووفقا للموقع، لا يعني الأمر أن هناك فصيلة واحدة تعتبر أكثر حماية أو أكثر خطورة في الإصابة بالعدوى، إلا أنها قد تلعب دورا.
ووجدت دراسة علمية أن "فصيلة الدم (O) ترتبط بشكل كبير بانخفاض القابلية للإصابة بعدوى سارس-كوف-2".
لكن الأمر لا يعني أن من ينتمون لهذه الفئة لن يصابوا بالعدوى، إلا أن فرص إصابتهم قد تكون أقل من غيرهم.
ووجدت دراسة كندية، نشرت الأربعاء، أن "نسبة أعلى من مرضى كوفيد-19 من فصيلة دم A أو AB تطلبت تنفسا صناعيا وفترة إقامة أطول في وحدة العناية المركزة، مقارنة بالمرضى من فصيلة دم O أو B".
وكانت فصيلتي A وAB أكثر حاجة إلى نوع من غسيل الكلى، يساعد على تصفية الدم دون التسبب بضغط شديد على القلب.
وفي شهر سبتمبر الماضي، ظهرت دراسة تعزز نتائج الدراسة الأولى آنفة الذكر، إذ قالت إن حاملي فصيلة دم (O) أقل عرضة للإصابة بالمرض، مقارنة بنظرائهم من حملة فصائل الدم الأخرى.
الحرة