مدير الأمن العام من وسط البلد: حملتنا ضد الزعران مستمرة.. ولا بدّ من تعديل بعض التشريعات
جو 24 :
* الحواتمة: الحملة الأمنية ليست موجهة ضد الأردنيين.. بل ضدّ الزعران وفارضي الأتاوات فقط
* الحواتمة: حقوق الانسان محلّ احترام الجميع، لكنها حقوق الانسان المحترم والملتزم بالقانون
* الحواتمة: الحملة الأمنية ليست ردّ فعل على حدث ومقررة منذ بداية العام، وستبقى مستمرّة
* الحواتمة: الأصل تغليظ العقوبات على مكرري مخالفة القانون لتكون رادعة
أكد مدير الأمن العام، اللواء الركن حسين الحواتمة، أن الحملة الأمنية التي بدأت ليلة أمس السبت على فارضي الأتاوات وأصحاب الأسبقيات ستبقى مستمرة بشكل دائم، وأنها ليست مجرّد ردّة فعل على حدث ما، مشيرا إلى أن الخطة كانت ببدء الحملة مطلع العام الحالي، غير أن جائحة كورونا ارجأت تنفيذها لبعض الوقت.
وقال مدير الأمن في تصريحات بثّها التلفزيون الأردني خلال جولة الحواتمة على مرتبات الأمن العام التي تقوم على الحملة في منطقة وسط البلد إن "هذه الحملة هي ضدّ البلطجية وفارضي الأتاوات والزعران فقط، وليست موجهة ضد الشعب الأردني أو أي قضايا أخرى"، مؤكدا أن "الشعب الأردني دعم مديرية الأمن العام معنويا، وقد لمست المديرية حجم استحسان الحملة في نفوس الأردنيين".
وانتقد الحواتمة "الأصوات التي وجهت الانتقادات للحملة ضد فارضي الأتاوات والزعران بحجة حقوق الانسان"، لافتا إلى أن "حقوق الانسان محلّ احترام الجميع، ولكنها حقوق الانسان المحترم والملتزم بالقانون وليس الخارج عليه".
ودعا مدير الأمن العام المواطنين للابلاغ عن "حالات البلطجة وفرض الأتاوات" عبر رقم الواتساب المخصص لذلك، مؤكدا في التصريحات التي رصدتها الاردن24 أن رقم الواتساب يحظى بسريّة تامة ولا يطلع عليه غير شخص واحد فقط يقوم بتمرير المعلومات إلى الجهة صاحبة الاختصاص.
وأكد الحواتمة ضرورة اجراء تعديلات على بعض التشريعات لتكون العقوبات رادعة، قائلا: "عدد الطلبات والقيود على فارضي الأتاوات والزعران يصل في بعض الحالات إلى (70-80) طلبا أو أكثر، والأصل أن يكون هناك تغليظ للعقوبات من القيد الثاني".
واختتم الحواتمة حديثه بالقول: "جهدنا وواجبنا أن نجلب المطلوب للقضاء، والقضاء هو صاحب القرار الفصل، نحن لا نفرج عن أحد إلا بقرار قضائي".
وكان الناطق الاعلامي باسم مديرية الأمن العام أكد في وقت سابق أن الحملات الأمنية المشتركة التي أمر مدير الامن العام بتنفيذها، السبت، للقبض على الاشخاص المطلوبين الخطيرين والمشبوهين بقضايا فرض الاتاوات وترويع الموطنين قد أفضت لغاية منتصف ليلة (السبت/ الأحد) لالقاء القبض على 97 مطلوبا من بينهم خمسة من المصنفين بالخطرين جدا و56 شخصا بحقهم طلبات ترتبط بتلك الجرائم وعدد من المشبوهين ومكرري تلك الجرائم.