اليوم : إضراب الغضب رفضا لمخطط برافر
يشهد الداخل الفلسطيني المحتل اليوم الاثنين، الخامس عشر من تموز/ يوليو، إضرابا عاما وشاملا، أطلق عليه "إضراب الغضب"، وذلك رفضا لـ"مخطط برافر" الذي يصادر مئات آلاف الدونمات من أراضي عرب النقب ويهجر عشرات الآلاف من قراهم.
وقد كثفت القوى السياسية والشعبية في الداخل الفلسطيني، استعداداتها لإنجاح يوم إضراب الغضب والذي سيشمل تظاهرات في أكثر من 15 نقطة تظاهر في المثلث والنقب والجليل.
وأكدت لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، والتي تضم كافة القوى السياسية والشعبية الوطنية في الداخل الفلسطيني، على أن الإضراب عام وشامل.
كما أكدت في بيان صادر عنها يوم أمس، الأحد، على ضرورة أن "يكون ردنا قويا وغاضبا الاثنين موعدنا مع الإضراب العام والشامل الذي أقرته لجنة المتابعة العليا، وليكن إضرابنا شاملا لكل المرافق العامة بدون استثناء، من عمال وتجار وطلاب، ومؤسسات طبية وبنوك ومكاتب خاصة، وكافة مرافق العمل الأخرى."
هذا وأعلن ناشطون فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، عن مظاهرات تنظم في كل من القدس المحتلة، وغزة، ورام الله، ونابلس، والخليل.
يذكر أنه بموجب مخطط "برافر" الاستيطاني الاقتلاعي، ستصادر إسرائيل 800 ألف دونم من الأراضي العربية في النقب، وستُهجر قرابة 40 ألف إنسان وتهدم 36 قرية. المخطط الذي صادقت عليه "الكنيست "بالقراءة الأولى سيحصر العرب الذين يشكلون 30% من سكان النقب في 1% فقط من أراضي هذه المنطقة.
ومن المقرر أن تنطلق مظاهرة في النقب في الساعة العاشرة صباح من أمام جامعة بئر السبع وتنتهي أمام ما تسمى بـ"سلطة توطين البدو".
كما من المقرر أن تنظم تظاهرات في الساعة الخامسة من مساء اليوم في مدخل مدينة أم الفحم ومفترق "مسغاف" ومدخل مجد الكروم، وتظاهرة أخرى في الساعة السادسة في دوار الساعة في مدينة يافا.
ومن المقرر أيضا تنظيم وقفات احتجاجية في كل من الناصرة (مفرق البيج فاشين) | والرينة – المشهد (الدوار باتجاه صفورية) | ومفرق الناعمة (شفاعمرو، طمرة، اعبلين) | ومفرق ترشيحا – معليا | ومفرق الطيرة – الطيبة | وباقة الغربية، دوار مسجد أبو بكر الصديق | ومفرض العياضية (منطقة الجليل الغربي) | ومفرق شارع طبريا – كفر مندا (كفر كنا، رمانة، العزير) | واللد الرملة.
وقررت اللجنة إقامة خيمة اعتصام احتجاجية أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس المحتلة فور الانتهاء من الإضراب العام تدار من خلالها أيضاً النضالات المقبلة حتى إسقاط القانون. كما قررت التقدم بشكوى للأمم المتحدة ضد «قانون برافر العنصري الذي يصادر أرض المواطنين العرب ويوزعها على المستوطنين اليهود».
(وكالات)