مضاعفات الإصابة بكورونا قد تبقى قترة طويلة
جو 24 :
توصلت دراسة لجامعة "أكسفورد” (Oxford) البريطانية إلى أن هناك مضاعفات طويلة الأمد لدى مرضى فيروس كورونا المستجد الذين خرجوا من المستشفيات، فما أبرزها؟
قالت جامعة أكسفورد اليوم الاثنين، إن النتائج الأولية لدراسة عن التأثير طويل الأمد لمرض (كوفيد-19) الناتج من فيروس كورونا المستجد، وجدت أن عددا كبيرا من المرضى الذين خرجوا من المستشفيات لا يزالون يعانون أعراض ضيق التنفس والتعب والقلق والاكتئاب بعد شهرين إلى 3 أشهر من الإصابة بالفيروس.
وأضافت الجامعة -في بيان- أن العلماء اكتشفوا أيضا تأثيرات تصيب أعضاء متعددة في الجسم، ويعتقدون أن الالتهاب المستمر ربما يصاحب المتعافين من (كوفيد-19).
وذكرت الدراسة أن نحو ثلثي المتعافين من فيروس كورونا الذين دخلوا المستشفى، لا يزالون يعانون ضررا بأعضاء في الجسم، وذلك بعد 3 أشهر من مغادرتهم المستشفى.
وأوضح الباحثون أن 60% من المتعافين الذين تم نقلهم إلى المستشفى جراء إصابتهم بفيروس كورونا، لا يزالون يعانون التهابا في الرئة بعد مرور 3 أشهر على شفائهم.
وتابعوا القول إن أشعة التصوير بالرنين المغناطيسي أظهرت أن 30% من المتعافين يعانون ضررا في الكلى، و 26% منهم يعانون ضررا في القلب، في حين يعاني 10% منهم ضررا في الكبد.
ويوضح الرسم 9 من أبرز أعراض فيروس كورونا، ولمعرفة القائمة التفصيلية لأعراض عدوى كورونا اضغط على هذا الرابط.
وظهر على المتعافين دلالات على تغيرات في الأنسجة في أجزاء من المخ، كما كان أداؤهم في الاختبارات البدنية والإدراكية سيئا.
وقد عانى ثلثا المرضى ضيقا دائما في التنفس، وظهر على 55 % منهم دلالات على إرهاق عقلي وبدني.
وعززت الدراسة -التي شملت 58 شخصا من المتعافين من كورونا- القلق المتزايد بشأن صحة وحالة الأشخاص الناجين من الفيروس.
كما شملت الدراسة 58 مريضا كانت لديهم أعراض متوسطة إلى حادة لفيروس كورونا، وجرى نقلهم لتلقي العلاج في مستشفيات جامعة أكسفورد بين مارس/آذار ومايو/أيار 2020. (ألجزيرة)