منظمة التعاون الإسلامي تدين الاساءة إلى الرسول محمد.. وتستغرب تصريحات المسؤولين الفرنسيين

دانت منظمة التعاون الاسلامي الهجوم المنظم على مشاعر المسلمين شخص الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، مؤكدة رفضها استمرار الاساءة الى الرموز الدينية.

وقالت المنظمة في بيان صادر من مقرها الرئيس في جدة اليوم الجمعة، إن الأمانة العامة للمنظمة تتابع وبإستمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، مستغربة الخطاب السياسي الرسمي الصادر عن بعض المسؤولين الفرنسيين الذي يسيء للعلاقات الفرنسية الإسلامية ويغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية.

وأضاف البيان ان المنظمة ستواصل إدانة السخرية من الرسل عليهم السلام سواء في الإسلام أو المسيحية أو اليهودية.

وحثّت المنظمة على مراجعة السياسات التمييزية التي تستهدف المجتمعات الإسلامية، وتسيء لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم.

وأكدت الأمانة العامة للمنظمة شجبها أي أعمال إرهابية تُرتكب باسم الدين، واكدت على ادانتها التي اعلنتها في وقت سابق للجريمة البشعة التي ارتكبت بحق المواطن الفرنسي "صامويل باتي"، معتبرة أن ذلك ليس من أجل الإسلام ولا قيمه السمحة، وإنما هو إرهاب ارتكبه فرد أو جماعة يجب أن تتم معاقبتهم وفق الأنظمة، إلا أنها في الوقت ذاته تستنكر أي تبرير لإهانة الرموز الدينية من أي ديانة باسم حرية التعبير؛ وتشجب ربط الإسلام والمسلمين بالإرهاب.