اليوم الساعة الثامنة مساء.. عباس وكيري في عمان
جو 24 : يلتقي جون كيري المبعوث الامريكي وزير خارجية الولايات المتحدة بالرئيس محمود عباس الليلة الساعة الثامنة مساء في العاصمة الاردنية عمان، ويحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني كبير المفاوضين صائب عريقات.
وفي هذا الاطار بدا واضحا من خلال تصريحات وزير الخارجية د. رياض المالكي ومن خلال تصريحات د.صائب عريقات ان لا احد يمكنه التنبؤ بما يحمله كيري هذه المرة لاختراق جدار الجمود في المفاوضات مع اسرائيل.
وكان كيري بدأ جولاته المكوكية بين رام الله وتل ابيب وعمان منذ اذار الماضي واضعا نصب عينيه تحقيق ما اعلنه الرئيس اوباما واعادة المفاوضات الى طاولة الحوار وصولا الى اقامة دولة فلسطينية، لكن كيري مثل غيره من المبعوثين الامريكيين ارهق نفسه وطاقمه في بحث تفاصيل جزئية اضاعت الامل واعادت خيبة الامل اكثر واكثر الى الجمهور الفلسطيني والاسرائيلي.
ومضى خمسة اشهر دون ان يتمكن كيري من اعلان خارطة لشكل الدولة الفلسطينية المنتظرة، وبدا عاجزا عن حلحلة ملفات ساخنة وملتهبة مثل الاسرى ووقف الاستيطان وعدم اجراء اي تغيير على طبيعة القدس العربية او فتح ممر امن بين قطاع غزة والضفة الغربية.
اسرائيليا لا يزال نتنياهو يقدم التنازلات ووالصمت السياسي تجاه ما يقوم به المستوطنون ، فيما انشغلت احزاب الائتلاف الاسرائيلي بمواضيع ذات طبيعة داخلية مثل الدخل والاجور وارتفاع الاسعار، بل ان مسؤولة ملف الاتصال بالقيادة الفلسطينية طلبت الاذن المسبق من نتانياهو قبل ان تهنئ الرئيس عباس بحلول شهر رمضان المبارك.
فلسطينيا لا يزال سكان الارض المحتلة يتابعون ما يجري في مصر وسوريا، ورغم الشعارات التي يرفعها القادة من مختلف الفصائل الا ان حركة حماس وضعت بيضها كله في سلة الاخوان المسلمين في مصر بينما وضعت منظمة التحرير بيضها في سلة كيري والعملية السياسية السلحفائية .
وعن مصادر ذات صلة ان كيري سيقترح بعض الخطوات التجميلية الهامشية دون ان يقدم اجابات واضحة على الملفات النهائية . ما يعني ترك الشارع دون اجابات ينتظرها منذ العام 2005 . لا سيما وان الاوضاع عادت لا تطاق لا سيما شظف حياة الفلسطينيين تحت الحصار في غزة وتحت الاستيطان والجدار في الضفة الغربية.
(معا)
وفي هذا الاطار بدا واضحا من خلال تصريحات وزير الخارجية د. رياض المالكي ومن خلال تصريحات د.صائب عريقات ان لا احد يمكنه التنبؤ بما يحمله كيري هذه المرة لاختراق جدار الجمود في المفاوضات مع اسرائيل.
وكان كيري بدأ جولاته المكوكية بين رام الله وتل ابيب وعمان منذ اذار الماضي واضعا نصب عينيه تحقيق ما اعلنه الرئيس اوباما واعادة المفاوضات الى طاولة الحوار وصولا الى اقامة دولة فلسطينية، لكن كيري مثل غيره من المبعوثين الامريكيين ارهق نفسه وطاقمه في بحث تفاصيل جزئية اضاعت الامل واعادت خيبة الامل اكثر واكثر الى الجمهور الفلسطيني والاسرائيلي.
ومضى خمسة اشهر دون ان يتمكن كيري من اعلان خارطة لشكل الدولة الفلسطينية المنتظرة، وبدا عاجزا عن حلحلة ملفات ساخنة وملتهبة مثل الاسرى ووقف الاستيطان وعدم اجراء اي تغيير على طبيعة القدس العربية او فتح ممر امن بين قطاع غزة والضفة الغربية.
اسرائيليا لا يزال نتنياهو يقدم التنازلات ووالصمت السياسي تجاه ما يقوم به المستوطنون ، فيما انشغلت احزاب الائتلاف الاسرائيلي بمواضيع ذات طبيعة داخلية مثل الدخل والاجور وارتفاع الاسعار، بل ان مسؤولة ملف الاتصال بالقيادة الفلسطينية طلبت الاذن المسبق من نتانياهو قبل ان تهنئ الرئيس عباس بحلول شهر رمضان المبارك.
فلسطينيا لا يزال سكان الارض المحتلة يتابعون ما يجري في مصر وسوريا، ورغم الشعارات التي يرفعها القادة من مختلف الفصائل الا ان حركة حماس وضعت بيضها كله في سلة الاخوان المسلمين في مصر بينما وضعت منظمة التحرير بيضها في سلة كيري والعملية السياسية السلحفائية .
وعن مصادر ذات صلة ان كيري سيقترح بعض الخطوات التجميلية الهامشية دون ان يقدم اجابات واضحة على الملفات النهائية . ما يعني ترك الشارع دون اجابات ينتظرها منذ العام 2005 . لا سيما وان الاوضاع عادت لا تطاق لا سيما شظف حياة الفلسطينيين تحت الحصار في غزة وتحت الاستيطان والجدار في الضفة الغربية.
(معا)
تابعو الأردن 24 على 
