الروس يبتكرون صماما بيولوجيا للقلب يمكن أن يخدم طيلة عمر الإنسان
ابتكر الخبراء في شركة "كرديوتكنيكا" الروسية غرسة تقوم بأداء وظيفة صمام قلب الإنسان الذي يمكن أن يخدم لفترة مهما كانت طويلة.
ولا يحتاج المريض الذي زرعت في جسمه تلك الغرسة إلى تعاطي أي دواء يحول دون تشكل جلطات دم.
وقال الناطق إن الخبراء في شركة "كرديوتكنيكا" الروسية ابتكروا بالتعاون مع العلماء في معهد الفيزياء البيولوجية لدى أكاديمية العلوم الروسية صماما اصطناعيا بيولوجيا لقلب الإنسان لا يتطلب تعاطي أية أدوية بعد زرعه في جسم الإنسان ويمكن أن يخدم طيلة عمره.
وأضاف أن الجهاز الطبي الروسي لا مثيل له في العالم. وأوضح أن الصمام البيولوجي الاصطناعي يتألف من غشاء اصطناعي بلاستيكي وحشوة تضم مادة بيولوجية تشكل داخل جسم الإنسان نوعا من المصفوفة التي تعيش فيها خلاياه.
ويسمح كل ذلك بإنشاء بنية أنسجة حية، لن تتطلب تعاطي مضادات التخثر لمنع تجلط الدم. ويحتفظ الجهاز الطبي الروسي بقابلية للعمل خلال فترة غير محدودة، خلافا لغرسات مستخدمة حاليا في الطب لا يزيد عمرها عن 6-12 عاما.
ويمكن أن يزرع الصمام البيولوجي الروسي في جسم المريض في أي عمر. ويتكيف مع جسمه سريعا. أما حياة المريض فتعود بعد إجراء العملية الجراحية إلى طبيعتها قبل إصابته بالمرض.
وقد تم اختبار الصمام البيولوجي على أجهزة تحاكي عمل قلب الإنسان.
يذكر أن المرضى المصابين بالحمى الروماتيزمية، التهاب الشغاف، تسلخ الأبهر أو تمدد الأوعية الدموية، مرض الكالسينوسيس، وغيرها من الأمراض يحتاجون عادة إلى استبدال صمامات القلب.
المصدر: تاس