الأسير الأردني البرغوثي شهيد في أية لحظة
جو 24 : أكد وزير الأسرى والمحررين في الضفة الغربية عيسى قراقع الثلاثاء أن خطر الموت يهدد حياة الأسرى المضربين عن الطعام في كل لحظة، خاصة الأسير عبد الله البرغوثي (القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس) الذي بات "شهيدا منتظرا في أي لحظة".
وشدد قراقع في كلمة له خلال الاعتصام التضامني الأسبوعي مع الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في البيرة بالضفة على أنه لا يجوز للعالم الوقوف وقفة المتفرجين حيالهم، ويجب التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياتهم قبل سقوط أي أسير بعدما انهارت أجسامهم وأصبحت أوضاعهم الصحية خطيرة للغاية.
ولفت إلى أن أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام مقلقة وخطيرة للغاية، والصمت تجاه قضيتهم واستهتار السلطات الإسرائيلية بحياتهم يعني الصمت على قضية قتل ممنهجة بإشراف الجميع، سيما أن الأسرى الأردنيين والإداريين مستمرون في إضرابهم عن الطعام منذ قرابة 70 يومًا.
وأدين البرغوثي وهو خبير متفجرات وقيادي في كتائب القسام بأشد حكم صدر عن محكمة إسرائيلية فهو محكوم عليه بالسجن 67 مؤبدًا، ومحروم منذ 13 عامًا من رؤية والديه، ومنذ ستة أعوام لم ير زوجته وأولاده، ومكث بالعزل الانفرادي ثماني سنوات.
يشار إلى أن البرغوثي المضرب منذ مطلع مايو/أيار المنصرم كان قد دخل الضفة الغربية عام 1999 قادمًا من الأردن بهدف زيارة أقاربه في بيت ريما بمنطقة رام الله، وما لبث أن التحق بصفوف كتائب القسام حتى اعتقل في الخامس من مارس/آذار 2003.
(صفا)
وشدد قراقع في كلمة له خلال الاعتصام التضامني الأسبوعي مع الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في البيرة بالضفة على أنه لا يجوز للعالم الوقوف وقفة المتفرجين حيالهم، ويجب التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياتهم قبل سقوط أي أسير بعدما انهارت أجسامهم وأصبحت أوضاعهم الصحية خطيرة للغاية.
ولفت إلى أن أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام مقلقة وخطيرة للغاية، والصمت تجاه قضيتهم واستهتار السلطات الإسرائيلية بحياتهم يعني الصمت على قضية قتل ممنهجة بإشراف الجميع، سيما أن الأسرى الأردنيين والإداريين مستمرون في إضرابهم عن الطعام منذ قرابة 70 يومًا.
وأدين البرغوثي وهو خبير متفجرات وقيادي في كتائب القسام بأشد حكم صدر عن محكمة إسرائيلية فهو محكوم عليه بالسجن 67 مؤبدًا، ومحروم منذ 13 عامًا من رؤية والديه، ومنذ ستة أعوام لم ير زوجته وأولاده، ومكث بالعزل الانفرادي ثماني سنوات.
يشار إلى أن البرغوثي المضرب منذ مطلع مايو/أيار المنصرم كان قد دخل الضفة الغربية عام 1999 قادمًا من الأردن بهدف زيارة أقاربه في بيت ريما بمنطقة رام الله، وما لبث أن التحق بصفوف كتائب القسام حتى اعتقل في الخامس من مارس/آذار 2003.
(صفا)