تحركات دولية وشعبية لدعم مرسي
جو 24 : توالت ردود الفعل الدولية والتحركات الشعبية دعما للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وفيما جددت تركيا أسفها لما قام به الجيش، مطالبة بالإفراج الفوري عن الرئيس المنتخب، عبرت الرئاسة المصرية عن رفضها لتصريحات تركيا بشأن ما حدث في مصر، يأتي ذلك في ظل مشاركة عدد من القوى في كل من الكويت والأردن وتونس وفلسطين في مظاهرات دعم لمرسي.
وعقب تصريحات رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان التي أكد فيها أن مرسي هو الرئيس الشرعي الوحيد في مصر لأنه انتخب بشكل ديمقراطي، قال الرئيس التركي عبد الله غل إنه كان ينبغي استخدام طرق ديمقراطية أخرى لمعالجة المأزق السياسي في مصر، مؤكدا على ضرورة تحقيق حل ديمقراطي سريع للأزمة السياسية، من شأنه أن يحمي حقوق وامتيازات الجميع.
وذكرت صحيفة الزمان التركية اليوم الثلاثاء أن غل أجرى محادثات مع السفير المصري الجديد في بلاده عبد الرحمن صلاح الدين نهاية الأسبوع الفائت، بطلب من الأخير، قدم فيها خطة لإنهاء عملية الانتقال السياسي في مصر نحو حكم مدني منتخب خلال ثمانية أشهر.
مقترح غل
وشمل المقترح وجوب أن تشكل الحكومة الموقتة لجنة مؤلفة من خمسين عنصرا خلال 15 يوما، تكون مهمتها كتابة دستور جديد خلال ثلاثين يوما، في حين يدعو الرئيس إلى استفتاء شعبي خلال شهر.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر لم تحددها أن غل أكد للسفير المصري ضرورة استمرار العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين.
في الأثناء عبرت الرئاسة المصرية اليوم الثلاثاء عن رفضها لتصريحات تركيا بشأن ما حدث في مصر منذ 30 يونيو/حزيران الماضي، واعتبرتها تدخلا مرفوضا في الشأن الداخلي المصري.
وقال أحمد المسلماني -المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت عدلي منصور في مؤتمر صحفي عقده اليوم- إن التصريحات التركية التي صدرت تجاه مصر في الأيام الماضية "غير مناسبة" وتعتبر "تدخلا في الشأن الداخلي المصري"، مؤكدا أن على تركيا احترام إرادة الشعب المصري الذي خرج في نهاية الشهر الماضي.
ونقل مراسل الجزيرة نت أنس زكي عن المسلماني قوله إن مصر لم تتدخل في ما حدث في ميدان تقسيم بتركيا من مظاهرات ضد نظام الحكم هناك، ومن ثم فعلى تركيا ألا تتدخل في شؤون مصر.
رد القاهرة
كما اعتبر أن على أنقرة أن "تنتبه إلى أنها تتحدث عن دولة كبيرة مثل مصر ولها تاريخ ولن تقبل تدخلا في شؤونها"، مشيرا إلى أن مصر ترفض أي ضغوط خارجية ولا تنتظر من أحد أن يقرر لها أن ما حدث في 30 يونيو/حزيران هو ثورة أم انقلاب.
وبالتوازي مع ذلك أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي عن "الاستياء الشديد" لما وصفه بتكرار التصريحات التركية بشأن الأحداث الداخلية في مصر.
واعتبر في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، ذلك بمثابة تدخل صريح في الشأن المصري كما أنه "ينم عن عدم إدراك أو إلمام دقيق بحقيقة التطورات على أرض الواقع في البلاد ويمثل تحدياً لإرادة الشعب الذي خرج بالملايين للشارع للمطالبة بحقوقه المشروعة".
وكان عدد من الدول قد شهد تحركات داعمة للرئيس المعزول مرسي حيث نظمت تنسيقية الحراك الشعبي الكويتية المعارضة مهرجانا خطابيا أمس الاثنين تحت عنوان "ادعموا حمص.. لا عسكر مصر"، للتنديد بإزاحة الرئيس المصري محمد مرسي في حين يكابد السوريون المصاعب.
دعم لمرسي
وأفاد مراسل الجزيرة نت في الكويت عبد الله الكايد بأن المهرجان الخطابي يأتي تنديدا بالمساعدة الكويتية المقدمة لمصر بقيمة أربعة مليارات دولار، والتي أعلنت الحكومة الكويتية عنها أعقاب عزل مرسي.
أما في الأردن فقد نظمت الهيئة الشعبية الأردنية لنصرة الحرية والشرعية في مصر، اعتصاماً أمام السفارة المصرية في عمّان أمس دعماً للرئيس المعزول محمد مرسي.
وندد المتظاهرون بمن سموهم المتآمرين على الثورة المصرية وسط حضور أمني مكثف في محيط السفارة. ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات دعت لإعادة مرسي إلى منصبه والحفاظ على الثورة.
والسبت الماضي تظاهر آلاف من أنصار حزب حركة النهضة الإسلامي الذي يقود الائتلاف الحاكم في تونس، لإدانة ما اعتبروه "انقلابا عسكريا" ولدعم "شرعية" مرسي الذي عزله الجيش يوم 3 يوليو/تموز الجاري.
وفي فلسطين وتحديدا في محيط المسجد الأقصى احتشد متظاهرون الجمعة الماضية تأييدا لمرسي وذلك عقب صلاة الجمعة وسط هتافات مؤيدة لمرسي، ومنددة بما وصفته "الانقلاب العسكري". واتهم المتظاهرون وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي بـ"الخيانة".
(الجزيرة)
وعقب تصريحات رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان التي أكد فيها أن مرسي هو الرئيس الشرعي الوحيد في مصر لأنه انتخب بشكل ديمقراطي، قال الرئيس التركي عبد الله غل إنه كان ينبغي استخدام طرق ديمقراطية أخرى لمعالجة المأزق السياسي في مصر، مؤكدا على ضرورة تحقيق حل ديمقراطي سريع للأزمة السياسية، من شأنه أن يحمي حقوق وامتيازات الجميع.
وذكرت صحيفة الزمان التركية اليوم الثلاثاء أن غل أجرى محادثات مع السفير المصري الجديد في بلاده عبد الرحمن صلاح الدين نهاية الأسبوع الفائت، بطلب من الأخير، قدم فيها خطة لإنهاء عملية الانتقال السياسي في مصر نحو حكم مدني منتخب خلال ثمانية أشهر.
مقترح غل
وشمل المقترح وجوب أن تشكل الحكومة الموقتة لجنة مؤلفة من خمسين عنصرا خلال 15 يوما، تكون مهمتها كتابة دستور جديد خلال ثلاثين يوما، في حين يدعو الرئيس إلى استفتاء شعبي خلال شهر.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر لم تحددها أن غل أكد للسفير المصري ضرورة استمرار العلاقات الإستراتيجية والتاريخية بين البلدين.
في الأثناء عبرت الرئاسة المصرية اليوم الثلاثاء عن رفضها لتصريحات تركيا بشأن ما حدث في مصر منذ 30 يونيو/حزيران الماضي، واعتبرتها تدخلا مرفوضا في الشأن الداخلي المصري.
وقال أحمد المسلماني -المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت عدلي منصور في مؤتمر صحفي عقده اليوم- إن التصريحات التركية التي صدرت تجاه مصر في الأيام الماضية "غير مناسبة" وتعتبر "تدخلا في الشأن الداخلي المصري"، مؤكدا أن على تركيا احترام إرادة الشعب المصري الذي خرج في نهاية الشهر الماضي.
ونقل مراسل الجزيرة نت أنس زكي عن المسلماني قوله إن مصر لم تتدخل في ما حدث في ميدان تقسيم بتركيا من مظاهرات ضد نظام الحكم هناك، ومن ثم فعلى تركيا ألا تتدخل في شؤون مصر.
رد القاهرة
كما اعتبر أن على أنقرة أن "تنتبه إلى أنها تتحدث عن دولة كبيرة مثل مصر ولها تاريخ ولن تقبل تدخلا في شؤونها"، مشيرا إلى أن مصر ترفض أي ضغوط خارجية ولا تنتظر من أحد أن يقرر لها أن ما حدث في 30 يونيو/حزيران هو ثورة أم انقلاب.
وبالتوازي مع ذلك أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي عن "الاستياء الشديد" لما وصفه بتكرار التصريحات التركية بشأن الأحداث الداخلية في مصر.
واعتبر في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، ذلك بمثابة تدخل صريح في الشأن المصري كما أنه "ينم عن عدم إدراك أو إلمام دقيق بحقيقة التطورات على أرض الواقع في البلاد ويمثل تحدياً لإرادة الشعب الذي خرج بالملايين للشارع للمطالبة بحقوقه المشروعة".
وكان عدد من الدول قد شهد تحركات داعمة للرئيس المعزول مرسي حيث نظمت تنسيقية الحراك الشعبي الكويتية المعارضة مهرجانا خطابيا أمس الاثنين تحت عنوان "ادعموا حمص.. لا عسكر مصر"، للتنديد بإزاحة الرئيس المصري محمد مرسي في حين يكابد السوريون المصاعب.
دعم لمرسي
وأفاد مراسل الجزيرة نت في الكويت عبد الله الكايد بأن المهرجان الخطابي يأتي تنديدا بالمساعدة الكويتية المقدمة لمصر بقيمة أربعة مليارات دولار، والتي أعلنت الحكومة الكويتية عنها أعقاب عزل مرسي.
أما في الأردن فقد نظمت الهيئة الشعبية الأردنية لنصرة الحرية والشرعية في مصر، اعتصاماً أمام السفارة المصرية في عمّان أمس دعماً للرئيس المعزول محمد مرسي.
وندد المتظاهرون بمن سموهم المتآمرين على الثورة المصرية وسط حضور أمني مكثف في محيط السفارة. ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات دعت لإعادة مرسي إلى منصبه والحفاظ على الثورة.
والسبت الماضي تظاهر آلاف من أنصار حزب حركة النهضة الإسلامي الذي يقود الائتلاف الحاكم في تونس، لإدانة ما اعتبروه "انقلابا عسكريا" ولدعم "شرعية" مرسي الذي عزله الجيش يوم 3 يوليو/تموز الجاري.
وفي فلسطين وتحديدا في محيط المسجد الأقصى احتشد متظاهرون الجمعة الماضية تأييدا لمرسي وذلك عقب صلاة الجمعة وسط هتافات مؤيدة لمرسي، ومنددة بما وصفته "الانقلاب العسكري". واتهم المتظاهرون وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي بـ"الخيانة".
(الجزيرة)