الأعلى للسكان يدعو لسياسات مؤثرة لتقليل عدد مرضى السكري
جو 24 : دعا المجلس الأعلى للسكان إلى انتهاج سياسات متكاملة لتقليل عدد المصابين بداء السكري ومضاعفاته في الأردن، في بلد تقول أرقامه أن نسبة الأفراد المشخصين بالداء للفئة العمرية 60 سنة فأكثر، بلغت 9ر31 بالمئة ( 3ر29 بالمئة ذكور، و6ر34 بالمئة إناث)، وفقا لبيانات دائرة الإحصاءات العامة.
وبيّن المجلس، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري الذي يصادف اليوم السبت، أن هذه السياسات المتكاملة يجب أن تشمل حملات رفع الوعي الصحي العام بين أفراد المجتمع، والعمل على تطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتطوير برامج حديثة للكشف عن الداء وتمكّين مرضى السكري وأسرهم من المساهمة في التحكّم في الداء ومضاعفاته، إلى جانب أهمية تحسين أنظمة المعلومات وإدارتها، وإجراء البحوث وبناء قدرات الكوادر البشرية في المجال.
وقالت الأمينة العامة للمجلس الدكتورة عبلة عماوي، إن الأردن احتل المرتبة 26 من أصل 195 دولة بنسبة انتشار مرض السكري ضمن الفئة العمرية (20-79) عاما، بحسب بيانات الاتحاد الدولي للسكري، لافتة الى أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع في العقود الأخيرة.
وأضافت عماوي، بهذه المناسبة التي تأتي هذا العام تحت شعار "التمريض وداء السكري"، أنه مع الزيادة العالية للإصابة بالسكري، والحاجة إلى عناية مستمرة لإدارة المرض ومنع حصول أية مضاعفات خطرة، فإن الحاجة لمزيد من الممرضين باتت ملحة، لافتة إلى ما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية في تقرير حالة التمريض عام 2020، بضرورة زيادة عدد الممرضين بمقدار 8 بالمئة سنويا للتغلّب على أوجه القصور المقلقة في المهنة بحلول عام 2030.
وذكرت عماوي، أن هذا اليوم يأتي بالتزامن مع جائحة كوفيد-19، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن مرضى السكري هم الأكثر عرضة للإصابة بعدوى الفيروس؛ بسبب ضعف جهازهم المناعي، كما أنهم أكثر عرضة لتفاقم خطر الإصابة والوفاة بالتهابات الجهاز التنفسي، والتي قد تؤدي إلى الوفاة.
وفيما يتعلق بأنواع داء السكري، بيّنت عماوي وجود عدة أنواع: الاول ويصاب به عادة الأطفال ويحتاجون لحقن انسولين لعلاجه، أمّا الثاني، فهو الأكثر شيوعاً في الأردن والعالم، حيث تصاحب السمنة عادة هذا النوع، ويوجد نوع خاص بالإناث يسمى بسكري الحمل تتعرض له الإناث خلال فترة الحمل.
وبشأن النوع الخاص بالإناث، أكّدت عماوي أن المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة ينصح بإجراء فحص تحمّل السكر الفموي للمرأة الحامل التي لديها مؤشرات قوية لاحتمال الإصابة بسكر الحمل؛ لذلك يمكن أن يشكّل داء السكري خطراً أكبر على الإناث، فهو أيضاً يخفف من التأثير الوقائي لهرمونات الأنثى ويجعلها أكثر عرضة لأمراض القلب والاعتلال الكلوي.
وأشارت إلى أن هناك 55 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أعمارهم ما بين (20-79) عاما يُعانون من داء السكري، وبنسبة تُقارب 13 بالمئة من سكان المنطقة؛ ما يخلق عبئا على القطاع الصحي، ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 39 بالمئة بحلول 2030.
أمّا على الصعيد العالمي، تشير احصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك حوالي 463 مليون شخص مصاب بالسكري، غالبيتهم يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ونتج عنها حوالي 2ر4 مليون وفاة عام 2019 على المستوى العالمي؛ ما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للوفاة.
-- (بترا)
وبيّن المجلس، في بيان بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري الذي يصادف اليوم السبت، أن هذه السياسات المتكاملة يجب أن تشمل حملات رفع الوعي الصحي العام بين أفراد المجتمع، والعمل على تطوير جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتطوير برامج حديثة للكشف عن الداء وتمكّين مرضى السكري وأسرهم من المساهمة في التحكّم في الداء ومضاعفاته، إلى جانب أهمية تحسين أنظمة المعلومات وإدارتها، وإجراء البحوث وبناء قدرات الكوادر البشرية في المجال.
وقالت الأمينة العامة للمجلس الدكتورة عبلة عماوي، إن الأردن احتل المرتبة 26 من أصل 195 دولة بنسبة انتشار مرض السكري ضمن الفئة العمرية (20-79) عاما، بحسب بيانات الاتحاد الدولي للسكري، لافتة الى أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع في العقود الأخيرة.
وأضافت عماوي، بهذه المناسبة التي تأتي هذا العام تحت شعار "التمريض وداء السكري"، أنه مع الزيادة العالية للإصابة بالسكري، والحاجة إلى عناية مستمرة لإدارة المرض ومنع حصول أية مضاعفات خطرة، فإن الحاجة لمزيد من الممرضين باتت ملحة، لافتة إلى ما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية في تقرير حالة التمريض عام 2020، بضرورة زيادة عدد الممرضين بمقدار 8 بالمئة سنويا للتغلّب على أوجه القصور المقلقة في المهنة بحلول عام 2030.
وذكرت عماوي، أن هذا اليوم يأتي بالتزامن مع جائحة كوفيد-19، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن مرضى السكري هم الأكثر عرضة للإصابة بعدوى الفيروس؛ بسبب ضعف جهازهم المناعي، كما أنهم أكثر عرضة لتفاقم خطر الإصابة والوفاة بالتهابات الجهاز التنفسي، والتي قد تؤدي إلى الوفاة.
وفيما يتعلق بأنواع داء السكري، بيّنت عماوي وجود عدة أنواع: الاول ويصاب به عادة الأطفال ويحتاجون لحقن انسولين لعلاجه، أمّا الثاني، فهو الأكثر شيوعاً في الأردن والعالم، حيث تصاحب السمنة عادة هذا النوع، ويوجد نوع خاص بالإناث يسمى بسكري الحمل تتعرض له الإناث خلال فترة الحمل.
وبشأن النوع الخاص بالإناث، أكّدت عماوي أن المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة ينصح بإجراء فحص تحمّل السكر الفموي للمرأة الحامل التي لديها مؤشرات قوية لاحتمال الإصابة بسكر الحمل؛ لذلك يمكن أن يشكّل داء السكري خطراً أكبر على الإناث، فهو أيضاً يخفف من التأثير الوقائي لهرمونات الأنثى ويجعلها أكثر عرضة لأمراض القلب والاعتلال الكلوي.
وأشارت إلى أن هناك 55 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أعمارهم ما بين (20-79) عاما يُعانون من داء السكري، وبنسبة تُقارب 13 بالمئة من سكان المنطقة؛ ما يخلق عبئا على القطاع الصحي، ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 39 بالمئة بحلول 2030.
أمّا على الصعيد العالمي، تشير احصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك حوالي 463 مليون شخص مصاب بالسكري، غالبيتهم يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ونتج عنها حوالي 2ر4 مليون وفاة عام 2019 على المستوى العالمي؛ ما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للوفاة.
-- (بترا)