jo24_banner
jo24_banner

بطل مسلسل عمر بن الخطاب يبحث عن أدوار جديدة ومعاصرة

بطل مسلسل عمر بن الخطاب يبحث عن أدوار جديدة ومعاصرة
جو 24 :

قال الفنان السوري سامر إسماعيل، إنه: "يستبعد للأدوار التاريخية من قائمة خياراته الفنية في المستقبل القريب"، مشيرًا إلى رغبته بالمشاركة بعمل معاصر يبرز ملامح جديدة من شخصيته كممثل، وفيما يلي نص الحوار الذي أجراه مع موقع CNN بالعربية:

-ماذا بعد "عمر"؟ وإلى أي درجة تبدو خياراتك الفنية صعبة في المرحلة المقبلة؟

بالتأكيد تبدو صعبة، لم أتوقع أن أكون في هذا المكان فور تخرجي من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، الأمر الذي جعلني أشعر بصعوبة في اختيار الأدوار للمرحلة المقبلة، فبعد الأًصداء الجيدة، التي حققها المسلسل، بدأت تنهال عليّ عروض العمل، لكنني اعتذر عن عدم المشاركة فيها، لأنها لا تتناسب مع الخط، الذي أرغب فيه حاليًا، رغم أن من بينها أدوار كنت أحلم بأدائها.

-هل لنا أن نأخذ فكرة عن اتجاهاتك لاختيار الأدوار في المستقبل؟

الأدوار التاريخية مستبعدة بالنسبة لي في المرحلة المقبلة، أرغب بالمشاركة بعمل معاصر، يبرز ملامح جديدة من شخصيتي كممثل، حتى صوتي لم يظهر في مسلسل "عمر"، كما كنت مقيّدًا بتفاصيل محددة، تتعلق بتلك الشخصية الكبيرة، ولم يكن لدي المساحة لإضافة الشيء الكثير،
لكن يمكنهم أن يقدموا له شيئًا مختلفًا على صعيد التمثيل.
-ما هي المحطات الأكثر رسوخًا من كواليس المسلسل في ذاكرتك، على المستوى الإنساني؟
تجربة مسلسل "عمر" غنيّة بالتفاصيل، التي كنت أتعلم منها كل يوم درسًا جديدًا في الفن أو الحياة، ردة فعل الناس، الذين التقيتهم خلال سفري في عدة بلدان عربية، كانت إيجابية، ومربكة بالنسبة لي، جميلة جدًا، لكنّها تدعوني للتفكير فيما يحدث معي، إذ لا يمكن أن أتعامل مع الموضوع بشكل عابر، أما عن المحطات الأكثر رسوخًا في ذاكرتي، ربما حين قالوا لي إنهم سيقصون شعري عند مقدمة الرأس، فوافقت، ولم يحتمل الموضوع معهم أكثر من دقائق معدودة، لأظهر بشكل غريب تمامًا بالنسبة لي.

-عرفت النجومية كممثل سوري بسرعة، ولكن في وقت يخشى صنّاع الدراما السورية انتهاء حقبتها الذهبية، هل تتفق مع هذه المخاوف؟

لدي بالتأكيد مخاوف على مستقبل الدراما السورية، ولكنها تعود إلى ما قبل الظروف، التي تشهدها سوريا مؤخرًا، لأنّ هذه الدراما وصلت إلى مكانة ممتازة، ثم مررنا في مرحلة قدّمنا فيها عدد هائل من الإنتاجات من حيث الكم، مع قلّة الانتباه على النوع،فقبل الأحداث التي تمر بها البلاد بفترة، كان ثّمة ما ينتقص من تلك المكانة بسبب دخول التجارة الرخيصة على خط الإنتاج، أما على المستوى الشخصي، لا أخشى على مستقبلي كممثل بسبب ما يجري، ولا أفكّر بمسألة النجومية، ما يهمني أكثر في هذه المرحلة هو ما يجري في بلادي .

-هل تخشى من توقف هذه الصناعة في ظل ما تشهده سوريا منذ عامين تقريبًا؟

لا أظن ذلك، ربما تخف كمية الإنتاجات، لكننا سننتقل بالتأكيد لنوع جديد من الأعمال على مستوى المضمون، إذ لا يمكن أن نقدم للمشاهد السوري والعربي، بعد ما حدث في البلاد، مسلسلات تشبه مسلسلاتنا السابقة، كما لا يمكننا تجاهل المخاوف، التي تعطّل حريةالحركة والتنقل بالنسبة لمختلف القائمين على صناعة الدراما السورية في هذه المرحلة، لكن بعد انتهاء الأزمة سنعود بشكل مختلف، يلامس المواطن السوري أكثر، وبشكل حقيقي.

- هل يبدو المسرح بالنسبة لك أهم من التلفزيون؟

المسرح بالنسبة لي هو المكان الأساسي، الذي تورطت بحبه بعمر صغير، منذ انطلاقتي مع فرقة "اشبيليا" المسرحية بحمص، وقبلها، ولا يمكن أن أتخيل نفسي دون الاشتغال بالمسرح، وأرى أنه سيبقى ملازمًا لحياتي بالكامل.

-هل يمكن أن يستقطب المسرح الجمهور السوري في ظل الظروف التي يعيشونها مؤخرًا؟

نعم، فخلال فترة تواجدي في دمشق حضرت أكثر من مرة أحد العروض بمسرح "الحمراء،" وبدا ملفتًا أن المسرح كان يمتلئ عن آخره بالحضور يوميًا، رغم القصف والتفجيرات، العرض يتحدث عن فكرة الهجرة، وشاهدت الناس يبكون، رغم أنه عرض راقص، ويصعب للمتلقي السوري التواصل معه، لأن الرقص المعاصر ليس أساسيًا في ثقافتنا كشعب، ذلك الجمهور الذي توافد للمسرح يوميًا، رغم المخاطر، يستحق أن نقدم له شيئًا.



تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير