وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الفلسطيني
جو 24 : بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير خارجية دولة فلسطين الشقيقة الدكتور رياض المالكي، اليوم الاثنين، تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإيجاد أفق حقيقي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد الصفدي والمالكي أن تحقيق السلام العادل والشامل والدائم خيار استراتيجي عبر حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام.
وشددا على ضرورة وقف إسرائيل جميع إجراءاتها اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل، وخصوصاً ضم الأراضي وبناء المستوطنات وتوسعتها. ودان الوزيران قرار إسرائيل بناء وحدات سكنية استيطانية جديدة فيما يسمى بجفعات هاماتوس ورامات شلومو في القدس الشرقية المحتلة. وأكد الصفدي أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى وأساس الصراع، وأن حلها يكون على أساس حل الدولتين بما يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو مفتاح السلام العادل والدائم والشامل. وشدد على أن المملكة بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني تكرس كل إمكاناتها لإسناد الأشقاء وتلبية حقوقهم المشروعة. ووضع الصفدي المالكي في صورة الجهود التي تبذلها المملكة مع الشركاء الدوليين لحشد الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتمكينها من استمرار تقديم خدماتها الحيوية للاجئين في هذه الظروف الصعبة التي فرضت تحديات إضافية على الوكالة التي تواجه أزمة مالية ضاغطة. وثمن المالكي مواقف المملكة الثابتة ودورها الرئيس بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لحمايتها والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم.
وأكد الصفدي والمالكي استمرار التشاور والتنسيق تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس.
--(بترا)
وأكد الصفدي والمالكي أن تحقيق السلام العادل والشامل والدائم خيار استراتيجي عبر حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام.
وشددا على ضرورة وقف إسرائيل جميع إجراءاتها اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل، وخصوصاً ضم الأراضي وبناء المستوطنات وتوسعتها. ودان الوزيران قرار إسرائيل بناء وحدات سكنية استيطانية جديدة فيما يسمى بجفعات هاماتوس ورامات شلومو في القدس الشرقية المحتلة. وأكد الصفدي أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى وأساس الصراع، وأن حلها يكون على أساس حل الدولتين بما يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني هو مفتاح السلام العادل والدائم والشامل. وشدد على أن المملكة بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني تكرس كل إمكاناتها لإسناد الأشقاء وتلبية حقوقهم المشروعة. ووضع الصفدي المالكي في صورة الجهود التي تبذلها المملكة مع الشركاء الدوليين لحشد الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتمكينها من استمرار تقديم خدماتها الحيوية للاجئين في هذه الظروف الصعبة التي فرضت تحديات إضافية على الوكالة التي تواجه أزمة مالية ضاغطة. وثمن المالكي مواقف المملكة الثابتة ودورها الرئيس بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لحمايتها والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم.
وأكد الصفدي والمالكي استمرار التشاور والتنسيق تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس.
--(بترا)