مجلس الأمن يناقش حماية الصحفيين في النزاعات المسلحة
جو 24 : ناقش مجلس الدولي اليوم الاربعاء حماية الصحفيين في النزاعات المسلحة مؤكدا مقتل أكثر من 600 صحفي خلال أداء واجبهم على مدى العقد الماضي.
وبالرغم من أن حرية التعبير هي حق أساسي من حقوق الإنسان، مكفول في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلا أن المعوقات لاتزال تواجه العاملين في مجال الصحافة خاصة في أماكن النزاعات.
وقال نائب الأمين العام للامم المتحدة يان الياسون امام المجلس إنه في كل مرة يتم قتل صحفي من قبل المتطرفين، أو عصابات المخدرات أو حتى القوات الحكومية، يصمت صوت عن الكلام نيابة عن ضحايا النزاع والجريمة وانتهاكات حقوق الإنسان: واضاف "إن كل صحافي يقتل أو يعنّف لإجباره على التزام الصمت يعني إنقاص عدد المراقبين للجهود الرامية إلى دعم الحقوق وضمان كرامة الإنسان. أقل ما يمكننا عمله عندما يقتل أحد الصحفيين، هو التأكد من أن يتم التحقيق بالوفاة بسرعة ويتم إحقاق العدالة. إنه لأمر مروع وغير مقبول أن أكثر من 90 في المائة من اغتيالات الصحفيين تمر دون عقاب." إلياسون الذي كان يتحدث أمام جلسة مجلس الأمن حول حماية الصحفيين في الصراعات المسلحة، أشار إلى أن الأساس المنطقي هو أن حماية الإعلام الحر تعتبر شرطا أساسيا لحرية التعبير والديمقراطية، وهي أسياسية أيضا في السعي من أجل السلام والأمن والتنمية.
جلسة مجلس الأمن حول حماية الصحفيين في الصراعات المسلحة تخللها شهادات من صحفيين من مختلف الجنسيات تعرضوا لمختلف أنواع الترهيب من أجل ثنيهم عن عملهم.
يذكر ان الأمم المتحدة كانت قد أطلقت "خطة العمل بشأن سلامة الصحفيين ومسائل الإفلات من العقاب" من أجل خلق بيئة حرة وآمنة لوسائل الإعلام في حالات النزاع وحالات السلم. وقد تمت الموافقة عليها في نيسان 2012 من قبل مدراء مجلس الأمم المتحدة بقيادة منظمة اليونسكو.
(بترا)
وبالرغم من أن حرية التعبير هي حق أساسي من حقوق الإنسان، مكفول في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلا أن المعوقات لاتزال تواجه العاملين في مجال الصحافة خاصة في أماكن النزاعات.
وقال نائب الأمين العام للامم المتحدة يان الياسون امام المجلس إنه في كل مرة يتم قتل صحفي من قبل المتطرفين، أو عصابات المخدرات أو حتى القوات الحكومية، يصمت صوت عن الكلام نيابة عن ضحايا النزاع والجريمة وانتهاكات حقوق الإنسان: واضاف "إن كل صحافي يقتل أو يعنّف لإجباره على التزام الصمت يعني إنقاص عدد المراقبين للجهود الرامية إلى دعم الحقوق وضمان كرامة الإنسان. أقل ما يمكننا عمله عندما يقتل أحد الصحفيين، هو التأكد من أن يتم التحقيق بالوفاة بسرعة ويتم إحقاق العدالة. إنه لأمر مروع وغير مقبول أن أكثر من 90 في المائة من اغتيالات الصحفيين تمر دون عقاب." إلياسون الذي كان يتحدث أمام جلسة مجلس الأمن حول حماية الصحفيين في الصراعات المسلحة، أشار إلى أن الأساس المنطقي هو أن حماية الإعلام الحر تعتبر شرطا أساسيا لحرية التعبير والديمقراطية، وهي أسياسية أيضا في السعي من أجل السلام والأمن والتنمية.
جلسة مجلس الأمن حول حماية الصحفيين في الصراعات المسلحة تخللها شهادات من صحفيين من مختلف الجنسيات تعرضوا لمختلف أنواع الترهيب من أجل ثنيهم عن عملهم.
يذكر ان الأمم المتحدة كانت قد أطلقت "خطة العمل بشأن سلامة الصحفيين ومسائل الإفلات من العقاب" من أجل خلق بيئة حرة وآمنة لوسائل الإعلام في حالات النزاع وحالات السلم. وقد تمت الموافقة عليها في نيسان 2012 من قبل مدراء مجلس الأمم المتحدة بقيادة منظمة اليونسكو.
(بترا)