حزب الله يستعين بالكلاب البوليسية لتأمين مناطقه بلبنان
جو 24 : وضع البعض مقتل المحلل السياسي السوري الموالي للنظام محمد جمّو في لبنان في إطار استكمال سلسلة أحداث أمنية تهز البلاد منذ تدخل حزب الله في معارك سوريا.
من جهته، واصل الحزب تعزيز أمن مناطقه موسعاً من دائرة انتشاره، وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن الحزب بدأ يستعين بالكلاب البوليسية للكشف عن العبوات الناسفة.
فمنذ مشاركة حزب الله في القتال بسوريا، ضربت سلسلة أحداث أمنية لبنان، آخرها وصل إلى حد ضرب الجسم الصحافي للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة، عبر قتل الصحافي والمحلل السياسي السوري محمد ضرار جمو، الموالي للنظام السوري والذي اتخذ من منابر الإعلام اللبناني فرصة للدفاع عن الأسد.
وسبق مقتل جمو موجة انفجارات آخرها الثلاثاء، حين استهدفت عبوة ناسفة سيارة لحزب الله على طريق مجدل عنجر في البقاع كانت متوجهة إلى سوريا.
وانفجرت عبوتان ناسفتان في 7 يوليو/تموز الجاري في الهرمل شرق لبنان، إحداهما طالت سيارة تابعة للجيش اللبناني.
كما انفجرت عبوتان أخريان في 28 يونيو/حزيران الماضي على الطريق العام في مدينة زحلة في البقاع الأوسط، استهدفتا موكبًا أمنيا لحزب الله.
وسجل في 10 يونيو/حزيران انفجار في منطقة تعنايل في البقاع استهدف موكباً آخر للحزب وهو في طريقه إلى الحدود السورية.
ويبقى التفجير الأكبر الذي هز حزب الله في عقر داره الأمني، هو الذي استهدف في 9 يوليو/تموز الحالي مرآباً في منطقة بير العبد في الضاحية الجنوبية.
وقد دفعت التطورات بالحزب إلى تشديد حراسته لمناطقه وتوسيع مناطق انتشاره مستعيناً بكلاب بوليسية، لا سيما في البقاع وبعلبك، بحسب ما نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية، كما غير مسارات تنقل قياداته في تلك المنطقة خصوصاً.
(العربية)
من جهته، واصل الحزب تعزيز أمن مناطقه موسعاً من دائرة انتشاره، وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن الحزب بدأ يستعين بالكلاب البوليسية للكشف عن العبوات الناسفة.
فمنذ مشاركة حزب الله في القتال بسوريا، ضربت سلسلة أحداث أمنية لبنان، آخرها وصل إلى حد ضرب الجسم الصحافي للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة، عبر قتل الصحافي والمحلل السياسي السوري محمد ضرار جمو، الموالي للنظام السوري والذي اتخذ من منابر الإعلام اللبناني فرصة للدفاع عن الأسد.
وسبق مقتل جمو موجة انفجارات آخرها الثلاثاء، حين استهدفت عبوة ناسفة سيارة لحزب الله على طريق مجدل عنجر في البقاع كانت متوجهة إلى سوريا.
وانفجرت عبوتان ناسفتان في 7 يوليو/تموز الجاري في الهرمل شرق لبنان، إحداهما طالت سيارة تابعة للجيش اللبناني.
كما انفجرت عبوتان أخريان في 28 يونيو/حزيران الماضي على الطريق العام في مدينة زحلة في البقاع الأوسط، استهدفتا موكبًا أمنيا لحزب الله.
وسجل في 10 يونيو/حزيران انفجار في منطقة تعنايل في البقاع استهدف موكباً آخر للحزب وهو في طريقه إلى الحدود السورية.
ويبقى التفجير الأكبر الذي هز حزب الله في عقر داره الأمني، هو الذي استهدف في 9 يوليو/تموز الحالي مرآباً في منطقة بير العبد في الضاحية الجنوبية.
وقد دفعت التطورات بالحزب إلى تشديد حراسته لمناطقه وتوسيع مناطق انتشاره مستعيناً بكلاب بوليسية، لا سيما في البقاع وبعلبك، بحسب ما نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية، كما غير مسارات تنقل قياداته في تلك المنطقة خصوصاً.
(العربية)