الطويسي: وزارة الثقافة تؤمن بأهمية الفلسفة ومد جسور التواصل مع الأجيال الجديدة
جو 24 :
قال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، إن الوزارة تؤمن تماماً بأهمية الفلسفة بهذه المرحلة، وضرورة تحريك هذه البحيرة الراكدة منذ سنوات طويلة ومنذ عقود، وأهمية مد جسور التواصل مع الأجيال الجديدة والنشء الجديد بحيث يستطيعون استخدام ادوات التفكير الناقد وادوات التحليل والتفسير والابتكار، وغيرها من الأدوات لتحسين أنماط حياتهم.
وأضاف في كلمة له في الندوة الحوارية التي أقامتها الوزارة اليوم الخميس بعنوان "الفلسفة للشباب" في المركز الثقافي الملكي بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، الذي شهد إطلاق مشروع سلسلة إصدارات تعنى بالفكر والفلسفة موجهة للشباب تشتمل على موضوعات فلسفية مبسطة بكتب صغيرة الحجم لتطوير ذائقتهم المعرفية، أنه سادت صورة نمطية خلال العقود الماضية، ان الفلسفة صعبة المنال وعصية على الفهم، مبينا أن هذه الصورة انتقلت الى الاجيال الجديدة في أن الفلسفة ليست ضرورة وليست أولوية، وان العالم تجاوز الفلسفة الى غيرها من الأفكار غير واقعية.
وأوضح الدكتور الطويسي، أن المسؤولية الملقاة على عاتقنا تحتم علينا أن نقدم للشباب الاردني مع دخول الدولة الأردنية المئوية الثانية وعيا جديدا، ونحن اليوم أكثر ثقة بأنفسنا وانجازاتنا وانجازات الدولة وبالقيم التي قدمتها، مؤكدا ضرورة تسليح الشباب الاردني بأدوات ومناهج التفكير المستقل، وأدوات التفكير الناقد، بحيث يكون لك منهم قدرته على الاستنبتاط والابتكار والتحليل، وتفسير الظواهر التي تحدث محليا وعالميا واتخاذ موقف مستقل منها، ولعل الادوات والمناهج التي توفرها الفلسفة، واحدة من هذه الوسائل التي يجب ان يتسلح بها الشباب الاردني كي يحتل يأخذ مكانته الحقيقية في المستقبل.
وقال "ان المجتمعات العربية معنية بالفلسفة بهذه اللحظة التاريخية أكثر من غيرها؛ لان الشباب العربي اليوم يشكل قاعدة الهرم السكاني وهي القاعدة الاوسع في العالم، مضيفا أن الدراسات بينت أن الشباب هم الاكثر استهلاكا للمحتوى السطحي الذي جاءت به التكنولوجيا اليوم وقدمته الادوات الرقمية، وهذا المحتوى يحتوي على معلومات اكثر ومعرفة اقل وبالتالي نرى التفسير السطحي للظواهر بعيدا عن العمق".
ودعا الدكتور الطويسي الحضور الذي يمثل نخبة من المشتغلين بالفلسفة الى ان يكونوا جزءاً من مشروع "الفلسفة للشباب" وجزء من هذا التفكير الوطني الذي تحاول الوزارة تدشينه بهذه المرحلة، للعمل معا بشكل أفضل لاستمرار هذا الفكر والمعرفة بالتدفق الى الاجيال الجديدة، والوصول الى صيغة ملائمة للطريقة التي مخاطبتهم نخاطب بها الاجيال الجديدة في مجالات الفكر والفلسفة، وكيفية الاستفادة من هذا الموئل المعرفي بما يتيحه من أدوات معرفية لتكون الحياة افضل، من حيث قدرة البشرعلى التفاهم والبناء والعيش معا.
وأكد وزير الثقافة خلال الندوة استعداد الوزارة الى إصدار 20 مؤلفا قبل نهاية العام تتضمن مختلف الموضوعات الفلسفية، ودعم الوزارة لإقامة مؤتمر وطني ثقافي العام المقبل يطرق ضمن محاوره الى أبرز القضايا الفلسفية المهمة .
وأضاف في كلمة له في الندوة الحوارية التي أقامتها الوزارة اليوم الخميس بعنوان "الفلسفة للشباب" في المركز الثقافي الملكي بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، الذي شهد إطلاق مشروع سلسلة إصدارات تعنى بالفكر والفلسفة موجهة للشباب تشتمل على موضوعات فلسفية مبسطة بكتب صغيرة الحجم لتطوير ذائقتهم المعرفية، أنه سادت صورة نمطية خلال العقود الماضية، ان الفلسفة صعبة المنال وعصية على الفهم، مبينا أن هذه الصورة انتقلت الى الاجيال الجديدة في أن الفلسفة ليست ضرورة وليست أولوية، وان العالم تجاوز الفلسفة الى غيرها من الأفكار غير واقعية.
وأوضح الدكتور الطويسي، أن المسؤولية الملقاة على عاتقنا تحتم علينا أن نقدم للشباب الاردني مع دخول الدولة الأردنية المئوية الثانية وعيا جديدا، ونحن اليوم أكثر ثقة بأنفسنا وانجازاتنا وانجازات الدولة وبالقيم التي قدمتها، مؤكدا ضرورة تسليح الشباب الاردني بأدوات ومناهج التفكير المستقل، وأدوات التفكير الناقد، بحيث يكون لك منهم قدرته على الاستنبتاط والابتكار والتحليل، وتفسير الظواهر التي تحدث محليا وعالميا واتخاذ موقف مستقل منها، ولعل الادوات والمناهج التي توفرها الفلسفة، واحدة من هذه الوسائل التي يجب ان يتسلح بها الشباب الاردني كي يحتل يأخذ مكانته الحقيقية في المستقبل.
وقال "ان المجتمعات العربية معنية بالفلسفة بهذه اللحظة التاريخية أكثر من غيرها؛ لان الشباب العربي اليوم يشكل قاعدة الهرم السكاني وهي القاعدة الاوسع في العالم، مضيفا أن الدراسات بينت أن الشباب هم الاكثر استهلاكا للمحتوى السطحي الذي جاءت به التكنولوجيا اليوم وقدمته الادوات الرقمية، وهذا المحتوى يحتوي على معلومات اكثر ومعرفة اقل وبالتالي نرى التفسير السطحي للظواهر بعيدا عن العمق".
ودعا الدكتور الطويسي الحضور الذي يمثل نخبة من المشتغلين بالفلسفة الى ان يكونوا جزءاً من مشروع "الفلسفة للشباب" وجزء من هذا التفكير الوطني الذي تحاول الوزارة تدشينه بهذه المرحلة، للعمل معا بشكل أفضل لاستمرار هذا الفكر والمعرفة بالتدفق الى الاجيال الجديدة، والوصول الى صيغة ملائمة للطريقة التي مخاطبتهم نخاطب بها الاجيال الجديدة في مجالات الفكر والفلسفة، وكيفية الاستفادة من هذا الموئل المعرفي بما يتيحه من أدوات معرفية لتكون الحياة افضل، من حيث قدرة البشرعلى التفاهم والبناء والعيش معا.
وأكد وزير الثقافة خلال الندوة استعداد الوزارة الى إصدار 20 مؤلفا قبل نهاية العام تتضمن مختلف الموضوعات الفلسفية، ودعم الوزارة لإقامة مؤتمر وطني ثقافي العام المقبل يطرق ضمن محاوره الى أبرز القضايا الفلسفية المهمة .