أشهر المعالم الإسلامية في مكة المكرمة
تعتبر مكة المكرمة من أقدس وأطهر البقاع لدى المسلمين، وتُلقب بأم القرى، من معالمها وآثارها المسجد الحرام وهو أعظم مسجد في الإسلام، يقع في قلب مكة، ولا يقتصر الأمر على المسجد الحرام، بل نجد في مكة كثيراً من الآثار والمعالم الإسلامية نعرضها لكم فيما يلي:
غار حراء
يعد «غار حراء» من المعالم الشهيرة في مكة، فهو الغار الذي كان يتعبد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، وفيه نزل الوحي، يقع في أعلى جبل النور، وهو عبارة عن فجوة في الجبل بابها نحو الشمال، يمكن لخمسة أشخاص فقط الجلوس فيه في آنٍ واحدٍ، ويمكن للواقف على الجبل أن يرى مكة وأبنيتها.
غار ثور
يقع أعلى جبل ثور الواقع جنوب مكة، ارتبط اسمه بهجرة النبي للمدينة، فهو الغار الذي دخله النبي أثناء الهجرة ومعه صاحبه أبو بكر الصديق.
مقبرة المعلاة:
هي مقبرة عامة لأهالي مكة المكرمة، تضم مقبرة المعلاة جثمان أم المؤمنين وزوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد.
منى:
منطقة صحراوية تبعد عن شرق مكة خمسة كيلومترات تقع في الطريق بين مكة وجبل عرفة، تعتبر المنطقة مهمة لمؤدي مناسك الحج، يمكث فيها العديد من الحجاج سنوياً في أيام التشريق الثلاثة، كما أنها موقع رمي الجمرات.
جسر الجمرات:
يوجد في منطقة منى، وهو مخصص لسير الحجاج لرمي الجمرات، تم تطويره؛ لكي يتسع للوفود الكبيرة التي تأتي كل عام من أجل فريضة الحج، وهو مكون من أربعة طوابق.
أبراج البيت:
مجموعة أبراج تقع بجوار المسجد الحرام، وهي ثاني أعلى ناطحة سحاب في العالم، يبلغ ارتفاعها 600 متر، كما يعتبر أضخم برج من حيثُ المساحة في العالم، يشتمل المشروع على ستة أبراج سكنية هي:
1- برج الصفا.
2- برج المروة.
3- برج هاجر.
4- برج سارة.
5- برج زمزم.
6- برج عبدالكريم.
7- برج الفندق، وهو أعلى هذه الأبراج ارتفاعاً، وتوجد به أعلى ساعة في العالم.
مصنع كسوة الكعبة:
أسس مصنع كسوة الكعبة المشرفة في عام 1346 بأمر من الملك عبدالعزيز رحمه الله، وكان موقعه الأول في أجياد، وبعد التوسعات نقل إلى جرول (القبة)، وتم إنشاء مبنى جديد للمصنع على مساحة أكثر من مائة ألف متر بأم الجود بطريق مكة ـ جدة القديم، وتم افتتاحه في يوم السبت السابع من ربيع الآخر عام 1397. ومنذ إنشاء المصنع كانت تشرف عليه وزارة الحج والأوقاف، وفي عام 1414 تم نقل الإشراف على المصنع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وتنسج كسوة الكعبة المشرفة من الحرير الخالص (بطريقة الجاكارد) منقوشاً عليها: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، و (سبحان الله وبحمده) و(سبحان الله العظيم) و(يا حنان يا منان يا الله).
ويبلغ ارتفاع الثوب أربعة عشر متراً، ويوجد في الثلث الأعلى من الكسوة حزام مطرز بالذهب والفضة، كتبت عليه آيات قرآنية بالخط الثلث المركب، محاطة بإطار من الزخارف الإسلامية، ويبلغ طوله خمسة وأربعين متراً، ويتألف من ست عشرة قطعة، ويوجد تحت الحزام على الأركان سورة الإخلاص مكتوبة داخل دائرة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية، ويستهلك تطريز الحزام أكثر من 120 كجم من أسلاك الذهب و25 كجم من أسلاك الفضة، ويلي الحزام قطع مستطيلة منها قناديل كتب عليها (يا حي يا قيوم) و(يا رحمن يا رحيم) و(الحمد لله رب العالمين)، وعلى باب الكعبة ستارة مطرزة بأسلاك الذهب والفضة.
(سيدتي)