الطويسي: شعار المئوية يعكس مسيرة البناء والتاريخ الوطني خلال مئة عام
جو 24 : - أعرب وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي عن اعتزازه بفوز الطالبة الجامعية آية عبيد بتصميم شعار المئوية.
وقال في تصريح صحافي، اليوم السبت، إن فوز شابة بتصميم شعار مئوية المملكة التي تأسست قبل قرن من الزمان يعكس استمرار الفكرة التي نشأت من أجلها الدولة، وحجم الإيمان الذي يحمله الشباب بالقيم التي رسختها الدولة في وجدان أجيال الأردنيين.
وأشار إلى أن ذلك يؤكد رسوخ قاعدة القيم الوطنية التي تأسست عبر مئة عام وتناقلتها الأجيال من المؤسسين إلى الشباب الذين حملوا لواء الإبداع.
ولفت إلى الرمزيات التي ينطوي عليها الشعار بجمعها التاريخ الوطني الأردني في الماضي والحاضر والمستقبل ما يؤكد تجذر القاعدة التي بناها الهاشميون وتضحياتهم لترسيخ أركان الدولة بمشاركة الأردنيين جيلا بعد جيل، والإنجازات التي تحققت في مناخات الاستقرار لمراكمة البناء.
وقال وزير الثقافة إن الشعار الذي صممته الشابة المبدعة آية عبيد يمثل جيلا من الشباب الذين تمثلوا قيم الدولة في الابتكار والإبداع، لافتا إلى أن الشعار يستفيد من عبق الأصالة وفضاء الحداثة لما يميزه من جماليات الاختزال والتكثيف والعمق، وجمعه في مفرداته الفنية جل عناصر الحياة التي تتمثل بالزمان والمكان والإنسان، ورمزيات العَلَم والتقدم والنهضة التي حققها الإنسان الأردني على مر الأجيال.
وأوضح أن الشعار الذي طرح ضمن مسابقة نظمتها وزارة الثقافة في نيسان الماضي، يعكس نظرة تفاؤل وأمل بالمستقبل، وما يتطلع إليه الأردنيون نحو مزيد من العطاء والعمل والمزيد من الازدهار في المئوية الثانية. يشار إلى أن فلسفة شعار مئوية الدولة ينبع من مسيرة الدولة وقيمها التاريخية، ويحمل دلالات رمزية عميقة، أبرزها تجسيد ترابط الأردنيين والتفافهم حول دولتهم وقيادتهم، وابراز مسيرة البناء والإنجاز خلال مئة عام من عمر الدولة الأردنية، وما شهدته هذه الحقبة المباركة من تطور ونمو في المجالات كافة، وتميزت بدورها الإقليمي والدولي بقيادتها الهاشمية صاحبة الشرعية الدينية والتاريخية وشرعية الإنجاز.
ويدل توسط الشعار في الجهة العليا منه على التاج الملكي، ودور القيادة الهاشمية ورمزيتها التي تمثل عنوانا للوحدة الوطنية ومحط إجماع الأردنيين التي كرست جهودها منذ تأسيس الدولة من أجل تطوير الأردن وتحديثه، مؤمنة بقدرة الإنسان الأردني، والمحافظة على مصالح الوطن والمواطن في الداخل والخارج.
ويتضمن الشعار في الجهة اليمين منه شعاعاً يمثل سطوع الشمس، في إشارة إلى أن استمرارية بناء الدولة برؤية واضحة وواثقة، يقابلها العلم الأردني الذي يمثل أحد أبرز أهم رموز الدولة الأردنية، بينما يتوسط الشعار رقم 100، بشكل مترابط للتدليل على ترابط الأردنيين بقيادتهم الهاشمية للنهوض بوطنهم، والإشارة إلى دخول الدولة الأردنية إلى مئويتها الثانية بكل ثقة وتفاؤل وإيمان.
وتتكون قاعدة الشعار من شعاعين ذهبين على شكل قوسين متقاطعين في الجزء الأخير منهما، إذ أن اللون الذهبي يعكس شروق الشمس ويعتلي الجزء الأيمن الأعلى منه تاريخ سنة المئوية 2021، أما الشعاع المقابل الأقل انخفاضا يعتلي طرفه العلوي تاريخ نشأة الدولة وبواكير تأسيسها 1921، ليعكس الشعار في مكوناته دلالات مهمة للدولة الأردنية خلال مسيرتها التاريخية، ومضيها قدماً نحو الأمام والعُلى، ويعبر عنها بطريقة بسيطة وميسرة، بكلمة: وتستمر المسيرة.
--(بترا)
وقال في تصريح صحافي، اليوم السبت، إن فوز شابة بتصميم شعار مئوية المملكة التي تأسست قبل قرن من الزمان يعكس استمرار الفكرة التي نشأت من أجلها الدولة، وحجم الإيمان الذي يحمله الشباب بالقيم التي رسختها الدولة في وجدان أجيال الأردنيين.
وأشار إلى أن ذلك يؤكد رسوخ قاعدة القيم الوطنية التي تأسست عبر مئة عام وتناقلتها الأجيال من المؤسسين إلى الشباب الذين حملوا لواء الإبداع.
ولفت إلى الرمزيات التي ينطوي عليها الشعار بجمعها التاريخ الوطني الأردني في الماضي والحاضر والمستقبل ما يؤكد تجذر القاعدة التي بناها الهاشميون وتضحياتهم لترسيخ أركان الدولة بمشاركة الأردنيين جيلا بعد جيل، والإنجازات التي تحققت في مناخات الاستقرار لمراكمة البناء.
وقال وزير الثقافة إن الشعار الذي صممته الشابة المبدعة آية عبيد يمثل جيلا من الشباب الذين تمثلوا قيم الدولة في الابتكار والإبداع، لافتا إلى أن الشعار يستفيد من عبق الأصالة وفضاء الحداثة لما يميزه من جماليات الاختزال والتكثيف والعمق، وجمعه في مفرداته الفنية جل عناصر الحياة التي تتمثل بالزمان والمكان والإنسان، ورمزيات العَلَم والتقدم والنهضة التي حققها الإنسان الأردني على مر الأجيال.
وأوضح أن الشعار الذي طرح ضمن مسابقة نظمتها وزارة الثقافة في نيسان الماضي، يعكس نظرة تفاؤل وأمل بالمستقبل، وما يتطلع إليه الأردنيون نحو مزيد من العطاء والعمل والمزيد من الازدهار في المئوية الثانية. يشار إلى أن فلسفة شعار مئوية الدولة ينبع من مسيرة الدولة وقيمها التاريخية، ويحمل دلالات رمزية عميقة، أبرزها تجسيد ترابط الأردنيين والتفافهم حول دولتهم وقيادتهم، وابراز مسيرة البناء والإنجاز خلال مئة عام من عمر الدولة الأردنية، وما شهدته هذه الحقبة المباركة من تطور ونمو في المجالات كافة، وتميزت بدورها الإقليمي والدولي بقيادتها الهاشمية صاحبة الشرعية الدينية والتاريخية وشرعية الإنجاز.
ويدل توسط الشعار في الجهة العليا منه على التاج الملكي، ودور القيادة الهاشمية ورمزيتها التي تمثل عنوانا للوحدة الوطنية ومحط إجماع الأردنيين التي كرست جهودها منذ تأسيس الدولة من أجل تطوير الأردن وتحديثه، مؤمنة بقدرة الإنسان الأردني، والمحافظة على مصالح الوطن والمواطن في الداخل والخارج.
ويتضمن الشعار في الجهة اليمين منه شعاعاً يمثل سطوع الشمس، في إشارة إلى أن استمرارية بناء الدولة برؤية واضحة وواثقة، يقابلها العلم الأردني الذي يمثل أحد أبرز أهم رموز الدولة الأردنية، بينما يتوسط الشعار رقم 100، بشكل مترابط للتدليل على ترابط الأردنيين بقيادتهم الهاشمية للنهوض بوطنهم، والإشارة إلى دخول الدولة الأردنية إلى مئويتها الثانية بكل ثقة وتفاؤل وإيمان.
وتتكون قاعدة الشعار من شعاعين ذهبين على شكل قوسين متقاطعين في الجزء الأخير منهما، إذ أن اللون الذهبي يعكس شروق الشمس ويعتلي الجزء الأيمن الأعلى منه تاريخ سنة المئوية 2021، أما الشعاع المقابل الأقل انخفاضا يعتلي طرفه العلوي تاريخ نشأة الدولة وبواكير تأسيسها 1921، ليعكس الشعار في مكوناته دلالات مهمة للدولة الأردنية خلال مسيرتها التاريخية، ومضيها قدماً نحو الأمام والعُلى، ويعبر عنها بطريقة بسيطة وميسرة، بكلمة: وتستمر المسيرة.
--(بترا)