عبيدات: المستشفيات الميدانية ستشهد نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطنين
جو 24 :
ترأس وزير الصحة، د. نذير عبيدات، اجتماعا مع رؤساء الاختصاصات الطبية في الوزارة لبحث اهم الاجراءات المتعلقة بمستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين في المستشفيات الميدانية والتي سيتم العمل بها خلال الاسابيع القليلة القادمة للتعامل مع فيروس كورونا.
وقال الدكتور عبيدات خلال الاجتماع الذي حضره امينا عام الوزارة الدكتور وائل الهياجنة والدكتور عمار الشرفا، ان المستشفيات الميدانية ستشهد نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال توفر اطباء من مختلف الاختصاصات الطبية بشكل كافي للمرضى المحولين عليها وباعلى المستويات.
وبين ان الوزارة ستوفر اكثر من 150 طبيب في مختلف الاختصاص في وزارة الصحة فضلا عن 100 طبيب من خلال التعيينات الجديدة، وتوفر معالجي تنفس واطباء نفسسين كبادرة جديدة لغايات متابعة الحالات النفسية التي تاثرت بفيروس كورونا.
واشار الدكتور عبيدات انه سيتم توزيع الاطباء على المستشفيات الميدانية في الاقاليم الشمال والوسط والجنوب، بالاضافة الى اعداد كافية من الاطباء المعينين الجدد ليصل العدد الى اكثر من 250 ليكون ركيزة اساسية في احتواء اي حالة تستدعي العلاج والمتابعة في ظل هذه الظروف الوبائية.
واضاف الدكتور عبيدات ان الوزارة ستدرس ادخال برامج اقامة لمختلف التخصصات الطبية في وزارة الصحة للاطباء غير المعينين ضمن امتحان تنافسي، اذ سيساهم في رفع اعداد اطباء الاختصاص لاسيما وان الوزارة تشهد نقصا في بعض المواقع نظرا لازدياد اعداد المراجعين لتلقي الخدمات الطبية في مختلف مواقعها الصحية.
ودعا الدكتور عبيدات رؤساء الاختصاص الى الاستعداد للمشاركة في اعداد كل ما يتعلق باجراءات التوسع في برامج الاقامة في مختلف الاختصاصات بالتنسيق مع المجلس الطبي الاردني، وفي مواقع عملهم في المستشفيات التي تم توزيعهم عليها سواء الميدانية المخصصة لاستقبال حالات كورونا ام المستشفيات الاخرى التابعة لوزارة الصحة.
وتهدف السياسة التي تتبعها وزارة الصحة الاستعجال في توزيع الاطباء الى المستشفيات الميدانية، نظرا لقرب موعد استلام تلك المستشفيات من الناحية الانشائية في الوقت القريب، اذ تسارع الوزارة في جهوزيتها بالكوادر الطبية والتمريضية وفنيي المختبرات وتوفر الاجهزة الطبية اللازمة والمخبرية والشعاعية، كخطوة احترازية وضمن سياستها منذ بداية الازمة الوبائية وهي التوسع في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بأعلى مستوياتها من جانب، وكخطوة احترازية تقوم بها الوزارة لتامين اسرة لاي مواطن يحتاج الى سرير وعناية طبية بالمستوى المطلوب فيما اذا زادت اعداد اصابات فيروس كورونا، لا قدر الله، في الايام القادمة.