الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين تؤكد أهمية توفير الخدمات والموارد المالية المستدامة للأونروا
جو 24 : عقدت دائرة الشؤون الفلسطينية، اليوم الأحد، اجتماعا تنسيقيا لممثلي الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، برئاسة مدير عام الدائرة، المهندس رفيق خرفان، وبمشاركة وفود من فلسطين وسوريا ومصر ولبنان وجامعة الدول العربية.
وأكد خرفان أهمية عقد الاجتماع في هذا التوقيت، نظرا للتحديات الخطيرة وغير المسبوقة التي تواجهها الأونروا، خاصة المالية منها، والتي زادت من حدتها جائحة كورونا، بتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية القاسية. وأوضح أن هذه التحديات انعكست على الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين، وفاقمها قرار الوكالة بتجزئة دفعها رواتب موظفيها البالغ عددهم نحو 28 ألف موظف وموظفة لشهر تشرين الثاني الجاري وكانون أول المقبل. وناقش الاجتماع، الذي عُقد افتراضيا، جملة من القرارات التي تمثل موقف الدول المضيفة وجامعة الدول العربية، ليتم عرضها في اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا، المقرر عقدها يومي الاثنين والثلاثاء من الشهر الحالي، وأبرزها الرفض التام لقرار الوكالة بتجزئة دفع رواتب موظفيها للشهر الحالي والمقبل، وحث الدول والهيئات المانحة للوكالة بما فيها العربية على الوفاء بتعهداتها المالية للوكالة.
ودعا الوكالة لإعداد وتحضير موازنتها العامة بالتشارك والتوافق مع الدول المضيفة، وبصورة تأخذ بعين الاعتبار الحاجات الفعلية للاجئين الفلسطينيين، مؤكدا أن استمرار خدمات الوكالة عامل استقرار وأمن وتنمية للمنطقة والعالم أجمع.
كما دعا الاجتماع إلى أن تتقيد الوكالة بخطط نداءات الاستجابة التي تطلقها لمواجهة جائحة كورونا، دون الاكتفاء بإعلانها فقط، إنما بمتابعة توفير التمويل الدولي اللازم لها.
ونوه إلى ضرورة اعتماد كلمة المملكة الأردنية الهاشمية في اجتماعات اللجنة الاستشارية للوكالة، كموقف موحد يمثل مواقف الدول المضيفة وجامعة الدول العربية، ودعم مخرجات مؤتمر الحوار الاستراتيجي الثالث الذي انعقد بالعاصمة السويدية استكهولم في تشرين أول الماضي برعاية أردنية ــ سويدية، خاصة قراره بعقد مؤتمر دولي للمانحين مطلع العام المقبل لدعم الوكالة. ويأتي انعقاد الاجتماع التنسيقي للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين وجامعة الدول العربية تنفيذا لتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في دورته الـ 69، والذي عقد في القاهرة في كانون الثاني من عام 2003، الذي يؤكد ضرورة الاستمرار في عقد الاجتماعات التنسيقية للدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين وجامعة الدول العربية، للبحث والخروج بموقف عربي موحد من قضايا وتطورات الوكالة والتحديات التي تواجهها، والتي تستضيفها دائرة الشؤون الفلسطينية. --(بترا)
وأكد خرفان أهمية عقد الاجتماع في هذا التوقيت، نظرا للتحديات الخطيرة وغير المسبوقة التي تواجهها الأونروا، خاصة المالية منها، والتي زادت من حدتها جائحة كورونا، بتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية القاسية. وأوضح أن هذه التحديات انعكست على الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين، وفاقمها قرار الوكالة بتجزئة دفعها رواتب موظفيها البالغ عددهم نحو 28 ألف موظف وموظفة لشهر تشرين الثاني الجاري وكانون أول المقبل. وناقش الاجتماع، الذي عُقد افتراضيا، جملة من القرارات التي تمثل موقف الدول المضيفة وجامعة الدول العربية، ليتم عرضها في اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا، المقرر عقدها يومي الاثنين والثلاثاء من الشهر الحالي، وأبرزها الرفض التام لقرار الوكالة بتجزئة دفع رواتب موظفيها للشهر الحالي والمقبل، وحث الدول والهيئات المانحة للوكالة بما فيها العربية على الوفاء بتعهداتها المالية للوكالة.
ودعا الوكالة لإعداد وتحضير موازنتها العامة بالتشارك والتوافق مع الدول المضيفة، وبصورة تأخذ بعين الاعتبار الحاجات الفعلية للاجئين الفلسطينيين، مؤكدا أن استمرار خدمات الوكالة عامل استقرار وأمن وتنمية للمنطقة والعالم أجمع.
كما دعا الاجتماع إلى أن تتقيد الوكالة بخطط نداءات الاستجابة التي تطلقها لمواجهة جائحة كورونا، دون الاكتفاء بإعلانها فقط، إنما بمتابعة توفير التمويل الدولي اللازم لها.
ونوه إلى ضرورة اعتماد كلمة المملكة الأردنية الهاشمية في اجتماعات اللجنة الاستشارية للوكالة، كموقف موحد يمثل مواقف الدول المضيفة وجامعة الدول العربية، ودعم مخرجات مؤتمر الحوار الاستراتيجي الثالث الذي انعقد بالعاصمة السويدية استكهولم في تشرين أول الماضي برعاية أردنية ــ سويدية، خاصة قراره بعقد مؤتمر دولي للمانحين مطلع العام المقبل لدعم الوكالة. ويأتي انعقاد الاجتماع التنسيقي للدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين وجامعة الدول العربية تنفيذا لتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في دورته الـ 69، والذي عقد في القاهرة في كانون الثاني من عام 2003، الذي يؤكد ضرورة الاستمرار في عقد الاجتماعات التنسيقية للدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين وجامعة الدول العربية، للبحث والخروج بموقف عربي موحد من قضايا وتطورات الوكالة والتحديات التي تواجهها، والتي تستضيفها دائرة الشؤون الفلسطينية. --(بترا)