قتال عنيف في دير الزور ودمشق
اشتد القتال في محافظة دير الزور السورية الخميس عندما قصفت القوات الحكومية مناطق عدة بالمحافظة واشتبكت مع مقاتلي المعارضة قرب مطار عسكري، في وقت تعرض فيه حاجز عسكري قرب قصر الرئاسة بدمشق لهجوم من الجيش السوري الحر.
وذكرت مصادر لسكاي نيوز عربية أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في أعنف قصف مدفعي وبراجمات على أحياء مدينة دير الزور المحاصرة.
وأوضحت المصادر أن الجيش الحر كبد القوت الحكومية خسائر في اشتباكات هي الأعنف قرب مطار دير الزور العسكري.
وفي العاصمة دمشق، قالت مصادر في المعارضة السورية إن "الجيش الحر" استهدف بشكل مباشر أول حاجز لقصر الشعب الرئاسي من جهة حي المزة بدمشق.
وأشارت تلك المصادر إلى أن ذلك الهجوم على الحاجز أدى إلى سقوط العديد من عناصر الحاجز بين قتيل وجريح.
وفي حمص ذكر نشطاء أن سيارة مفخخة انفجرت في حي الوعر ما أدى سقوط العديد من الضحايا، كما قصف الطيران الحربي مدرسة الأندلس التي كان بداخلها عدد كبير من النازحين، وتعرضت كذلك العديد من أحياء حمص القديمة إلى قصف مركز من القوات الحكومية المتمركزة في قلعة الحصن وشارع باب السباع
وفي ريف القنيطرة، ذكرت المعارضة أنه تمت السيطرة على كتيبة صيدا الجولان من قبل الجيش الحر، ولم يبق فيها سوى بعض الجنود المحاصرين داخلها، كما تم السيطرة على المخفر القريب من الكتيبة.
وفي مدينة داريا بريف دمشق، جرت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في أطراف المنطقتين الشرقية والجنوبية من المدينة، كما تعرضت مدينة المعضمية إلى قصف مدفعي متقطع.
أما في ريف محافظة درعا، فتعرضت مدينة نوى لقصف عنيف مصدره تل الجابية مقر اللواء 61.
(سكاي نيوز)