نذير عبيدات يتحدث عن أدوية علاج كورونا المستخدمة في الأردن.. وسعر كتّ الفحص (7) دنانير
جو 24 :
توقع وزير الصحة، الدكتور نذير عبيدات، أن يصل لقاح فيروس كورونا الأردن في الربع الأول من العام القادم، متمنّيا أن يصل اللقاح في شهر كانون ثاني القادم.
وقال عبيدات في مقابلة عبر شاشة "ONE tv" إن الوزارة تواصل الاستعداد لوصول اللقاح، وقامت بالاتفاق على شراء (30) فريزر يحقق درجة حرارة (-80) لحفظ اللقاحات فيها، وسيتمّ تزويد كلّ مركز بأسماء الأشخاص الذين سيقوم المركز باعطائهم اللقاح وأرقام هواتفهم، مشيرا إلى أن الاستعدادات تجري بشكل دقيق للاستفادة من كلّ جرعة لقاح ستصل الأردن.
وأضاف إن مصلحة الدول الكبرى أن يجري توزيع اللقاح بطريقة عادلة على جميع دول العالم، حيث أن الفائدة لن تكون كبيرة في حال قامت تلك الدول بتطعيم مواطنيها دون توفير اللقاح للدول الأخرى، الأمر الذي استوجب الاتفاق على توفير ما نسبته (20%) من اللقاح للدول.
وأشار إلى أن اللقاح لم يستكمل اجراءات اعتماده، حيث يجب أن يحصل أي لقاح على ترخيص من بلد المنشأ قبل توزيعه، ثمّ الحصول على الاجازة من مؤسسة الغذاء والدواء، مبيّنا أن الأردن تعاقد على لقاح يغطّي (15%) من السكان، وهناك مساع لرفعه إلى (20%) أو أكثر من مجموع السكان.
ولفت إلى أن أولوية اعطاء اللقاح ستكون للمجموعات الأكثر تأثرا: (الكوادر الصحية، كبار السن) وبشكل تدريجي.
وفيما يتعلق بالبرتوكول العلاجي، قال عبيدات: "بعض الأدوية والمضادات لها فاعلية معينة، ليست كبيرة، لكن في ظل عدم وجود علاج، فقد أجازت كلّ مؤسسات العالم الرقابية استخدام هذه الأدوية".
وأشار إلى توقّف الأردن عن اعطاء دواء "هيدروكسي كلوروكوين" رغم أنه لم ينتج عنه آثار سلبية، لافتا إلى أن "البروتوكول العلاجي يتضمن اعطاء المميعات بطريقة معقولة وبعد اجراء فحوصات طبية معيّنة، إما بجرعة وقائية أو بجرعات علاجية، لأن التجلطات من أسباب الوفاة العديدة".
وتابع: "أيضا هناك مضادات الالتهابات التي تحتوي كورتيزون، هناك علاجات داعمة لصحة الانسان، لكن يبقى التحدي الكبير هو علاج ضعف وفشل الجهاز التنفسي".
وشدد على أن كلّ مريض يختلف عن الآخر، ويجب تقييم كل واحد منهم من قبل طبيب.
ولفت إلى أن أحد أهم العلاجات للمعزولين منزليا هو الراحة ومنع انتقال العدوى، فيما لا يوجد ضرر من أخذ الفيتامينات، كما أن التفاؤل يرفع المناعة، ويعطي دوافع ايجابية للانسان لتكون انتاجيته أكبر.
وحول أجور فحص كورونا في المختبرات الخاصة، قال عبيدات إن "ثمن كتّ الفحص كان (40) دينارا، الآن أصبح (7) دنانير، ويُضاف إلى سعر الكتّ، كلف وسائل الوقاية التي يرتديها الفاحص، وكلف مادة سحب العينة، وراتب الفاحص، وكلف جهاز الفحص، بالاضافة إلى ربح المختبر الخاص الذي يُقدّر بـ(5) دنانير تقريبا".
وأكد عبيدات التزام وزارة الصحة بعلاج أي مصاب بفيروس كورونا على نفقتها، غير أن تغطية كلف العلاج في المستشفيات الخاصة مشروط بأن يكون المصاب قد جرى تحويله من إحدى مستشفيات وزارة الصحة.
واختتم عبيدات حديثه بالتأكيد على أننا مازلنا بحاجة إلى استمرار الحظر في يوم الجمعة، خاصة وأن الحكومة ارتأت عدم فرض حظر شامل طويل مراعاة لأوضاع الناس الاجتماعية والاقتصادية.