"أوتشا": الاحتلال هدم وصادر 129 مبنى فلسطينيًا منذ بداية نوفمبر
جو 24 :
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت أو صادرت 129 مبنًى فلسطينيًا منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بحجة الافتقار إلى رخص البناء.
وأوضح المكتب في تقرير "حماية المدنيين" الذي يُغطي الفترة 3-23 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أن عمليات الهدم أدت إلى تهجير 100 شخص، وإلحاق الأضرار بما لا يقل عن 200 آخرين.
وأشار إلى أن أكبر هذه الحوادث وقعت في يوم 3 نوفمبر في حمصة البقيعة، حيث هُدم 83 مبنىً، ما أدّى إلى تهجير 73 شخصًا، من بينهم 41 طفلًا.
وأضاف "وهُدم 30 مبنىً آخر في 12 تجمعًا سكانيًا آخر بالمنطقة (ج). ووقعت الحوادث الستة عشر المتبقية في شرقي القدس المحتلة، حيث استُؤنفت عمليات الهدم بعد تعليقها لمدة ثلاثة أسابيع عقب الإعلان الذي صدر عن السلطات الإسرائيلية في يوم 1 تشرين الأول بوقف استهداف المباني السكنية المأهولة في المدينة بسبب الوباء".
وذكر أنه هُدم عدد أكبر من المباني أو صودِر حتى الآن في العام 2020 من أي عام بأكمله منذ أن بدأ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في توثيق هذه الممارسة بانتظام في العام 2009، باستثناء العام 2016.
وأفاد التقرير بأن قوات الاحتلال أصابت خلال الفترة المذكورة 55 فلسطينيًا بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
ولفت إلى أن 18 من هؤلاء أصيبوا بجروح في سياق ثلاث عمليات بحث واعتقال في مخيم قلنديا للاجئين (القدس) ومدينة رام الله.
وبين أن قوات الاحتلال نفذت 230 عملية بحث واعتقال واعتقلت 227 فلسطينيًا في مختلف أنحاء الضفة، وسُجل أكبر عدد من هذه العمليات في القدس (61) ومحافظة الخليل (50).
وبحسب "أوتشا"، فإن التقارير أشارت إلى أن خمس حوادث نفذها مستوطنون إسرائيليون، وأدت إلى إلحاق أضرار بأشجار الزيتون أو سرقة محصولها، وشملت ثلاثة منها إتلاف 64 شجرة زيتون بالقرب من قرى جالود في نابلس وكفر قدوم في قلقيلية) والخضر في بيت لحم.
فيما شملت الحادثتان الأخريان سرقة محصول نحو 1,000 شجرة زيتون قرب سعير بالخليل وعشر أشجار في بورين بنابلس، حيث سُرقت أدوات القطف أيضًا.
ومنذ بداية موسم قطف الزيتون، الذي استُهلّ في يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، أدى ما لا يقل عن 35 هجمة شنّها مستوطنون إلى وقوع إصابات بين الفلسطينيين أو إتلاف الأشجار أو سرقة محصولها.
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار في 20 مناسبة على الأقل النار قرب السياج الحدودي الإسرائيلي مع قطاع غزة وقبالة ساحلها بحجة فرض القيود على الوصول.