المعتصمون أمام الرئاسة: قضية "العرب اليوم" سياسية وليست إنسانية "فيديو وصور"

نظم الزملاء العاملون في "العرب اليوم" اعتصاما امام رئاسة الوزراء ظهر السبت،انتصارا لحرية الإعلام، واحتجاجا على ما آل إليه مصير الصحيفة التي توقفت عن الصدور نتيجة سوء الإدارة وتخبطها.

هذا والتقى وفد من اللجنة العمالية- النقابية للعاملين في "العرب اليوم" رئيس الوزراء د. عبدالله النسور داخل مبنى الرئاسة لعرض مطالب العاملين في الصحيفة، والمتمثلة باستيفاء حقوقهم ورواتبهم التي تتنصل الإدارة من دفعها، وبتأمين فرص عمل في حال عدم عودة "العرب اليوم" الى الصدور.

وشارك في هذا الاعتصام كل من التيار القومي التقدمي ولجنة معلمي عمان الحرة بالإضافة إلى عدد من نشطاء الحقل العام وأبناء الأسرة الصحفية.

ورفع المشاركون يافطات رسمت عليها صور رئيسيّ الوزراء الحالي والسابق تحت عنوان "أعداء الحريات الصحفية".

كما رفعوا يافطات كتب عليها:

"لاجئوا العرب اليوم يطالبون بخيمة اعتصام، والنقابة ترد بدها قرار"
الدولة تقول لا يوجد حلول، زلا نملك اية سلطة على الجريدة !!"
قضية العرب اليوم ليست إنسانية.. بل سياسية"

وكانت ادارة 'العرب اليوم' قررت تعليق صدورها لمدة شهرين، بموجب الفقرة أ من المادة 19 من قانون المطبوعات والنشر رقم 8 لسنة 1998 ، بهدف اعادة ترتيب الاوضاع الداخلية في الصحيفة.

هذا ويبلغ عدد العاملين في 'العرب اليوم' 300 شخصا تتراوح معدلات أجورهم بين 400 الى 600 دينار.

وتأتي هذه الفعالية استمرارا لسلسلة الفعاليات التي ينظمها الزملاء في 'العرب اليوم' أملا في إنقاذ هذا الصرح الإعلامي من تصفيته تحقيقا لأهواء ورغبات قوى الشد العكسي، التي ناصبت الإعلام أقصى درجات العداء.

يذكر ان نقابة الصحفيين تنصلت من مسؤولياتها تجاه الزملاء العاملين في "العرب اليوم" وفضلت النأي بنفسها عن المشاركة في فعالياتهم الاحتجاجية.



..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

.