مركز حماية وحرية الصحفيين: الامن المعيشي للاعلاميين في خطر
جو 24 : اكد مركز حماية وحرية الصحفيين تضامنه الكامل مع كل العاملين في جريدة العرب اليوم بعد قرار ادارتها تعليق صدور الصحيفة لمدة شهرين.
وقال المركز في بيان صادر عنه" أن الامن المعيشي للاعلاميين والعاملين في الصحافة مهدد بشكل خطير اليوم بعد ان اصبحت الحريات الاعلامية في مهب الريح،وبعد اقرار قانون المطبوعات والنشر، واثر استمرار الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون باشكال مختلفة ".
واضاف البيان "ندرك الظروف القاهرة التي يعيشها كل العاملين في جريدة العرب اليوم بعد اشهر من توقف ادارة المؤسسة عن تسديد رواتب واجور الذين يعملون ليل نهار حتى يراها الناس وتنقل لهم المعلومات والحقائق".
وحذر المركز من ان صناعة الاعلام في الاردن في خطر مبينا بانه لا يجوز التعامل مع اغلاق المنابر الاعلامية مثلما يتم التعاطي مع اي نشاط اقتصادي اخر ،فوسائل الاعلام احد ركائز البناء الديمقراطي ووجودها ضرورة لتوسيع هوامش حرية التعبير، وأداه من أدوات الرقابة المجتمعية على السلطات ،فهي سمع الناس وبصرها .
ونوه الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور بضرورة صيانة حقوق العاملين في العرب اليوم وباسرع وقت ممكن ،والسعي لايجاد حلول تضمن استمرار جريدة العرب اليوم بالصدور بما يضمن الامن المعيشي للعاملين بها .
واوضح منصور أن الازمة التي وصلت لهاالعرب اليوم ،وما وصلت لها وسائل اعلام اردنية من قبل كان بسبب منطق الوصاية والاستخدام من قبل الحكومات للاعلام ،مؤكدا انهم حولوا الاعلام لابواق تروج لسياساتهم ،ولكنهم يتخلون عنه عند اول مأزق يواجهه".
وقال منصور "نحن لا ندعو الحكومة للتدخل بوسائل الاعلام ،ونؤكد اننا مع استقلاليتها ،ولكن نستغرب ان يُسكت عن ضياع حقوق العاملين فيها ،ولا تتحرك الجهات المسؤولة عن انفاذ القانون لضمان حقوقهم".
واعرب منصور عن استعداد مركز حماية وحرية الصحفيين لمناصرة جميع العاملين وتقديم كل اشكال العون الممكن التي تساعد على انصافهم وصيانة كرامتهم وحقوقهم .
وقال المركز في بيان صادر عنه" أن الامن المعيشي للاعلاميين والعاملين في الصحافة مهدد بشكل خطير اليوم بعد ان اصبحت الحريات الاعلامية في مهب الريح،وبعد اقرار قانون المطبوعات والنشر، واثر استمرار الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون باشكال مختلفة ".
واضاف البيان "ندرك الظروف القاهرة التي يعيشها كل العاملين في جريدة العرب اليوم بعد اشهر من توقف ادارة المؤسسة عن تسديد رواتب واجور الذين يعملون ليل نهار حتى يراها الناس وتنقل لهم المعلومات والحقائق".
وحذر المركز من ان صناعة الاعلام في الاردن في خطر مبينا بانه لا يجوز التعامل مع اغلاق المنابر الاعلامية مثلما يتم التعاطي مع اي نشاط اقتصادي اخر ،فوسائل الاعلام احد ركائز البناء الديمقراطي ووجودها ضرورة لتوسيع هوامش حرية التعبير، وأداه من أدوات الرقابة المجتمعية على السلطات ،فهي سمع الناس وبصرها .
ونوه الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور بضرورة صيانة حقوق العاملين في العرب اليوم وباسرع وقت ممكن ،والسعي لايجاد حلول تضمن استمرار جريدة العرب اليوم بالصدور بما يضمن الامن المعيشي للعاملين بها .
واوضح منصور أن الازمة التي وصلت لهاالعرب اليوم ،وما وصلت لها وسائل اعلام اردنية من قبل كان بسبب منطق الوصاية والاستخدام من قبل الحكومات للاعلام ،مؤكدا انهم حولوا الاعلام لابواق تروج لسياساتهم ،ولكنهم يتخلون عنه عند اول مأزق يواجهه".
وقال منصور "نحن لا ندعو الحكومة للتدخل بوسائل الاعلام ،ونؤكد اننا مع استقلاليتها ،ولكن نستغرب ان يُسكت عن ضياع حقوق العاملين فيها ،ولا تتحرك الجهات المسؤولة عن انفاذ القانون لضمان حقوقهم".
واعرب منصور عن استعداد مركز حماية وحرية الصحفيين لمناصرة جميع العاملين وتقديم كل اشكال العون الممكن التي تساعد على انصافهم وصيانة كرامتهم وحقوقهم .