ردود أفعال غاضبة على قتل متظاهرات المنصورة
جو 24 : أدانت حركة 6 أبريل قتل عدد من السيدات كن ضمن مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي في المنصورة بدلتا مصر، وجاء ذلك غداة مظاهرات حاشدة في مناطق مختلفة من مصر لمؤيدي مرسي وأخرى لمعارضيه.
وألقت الحركة في بيان نشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مسؤولية ما حدث أمس في المنصورة على قادة جماعة الإخوان المسلمين الذين اتهمتهم بالمتاجرة بدماء أتباعهم في معارك خاسرة.
كما حملت وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي والرئيس المؤقت عدلي منصور ونائبه محمد البرادعي المسؤولية، وطالبت قادة منظمات حقوق الإنسان وجمعيات حقوق المرأة بالدفاع عن حقوق سيدات الإخوان في التظاهر السلمي.
وقال المدير العام لمستشفيات محافظة الدقهلية هشام مسعود إن قتيلتين سقطتا جراء إصابتهما بالرصاص، بينما لم تبد إصابة ظاهرة على القتيلة الثالثة، وأوضح أن امرأة رابعة أصيبت بطلق ناري في الرأس نقلت إلى المستشفى في حالة حرجة، إضافة إلى تسعة مصابين بينهم ثلاثة بطلقات الخرطوش وستة بجروح نتيجة الرشق بالحجارة. وأكد وكيل وزارة الصحة بالمنصورة عبد الوهاب سليمان تلك المعلومات.
وفي حصيلة مغايرة ذكر حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين أن أربع نساء قتلن وأصيب مائتا شخص عقب تعرض المسيرة التي جابت شوارع المنصورة لإطلاق نار ممن وصفهم قيادي بحزب الحرية والعدالة بالبلطجية. وقال الأمين العام للحزب في الدقهلية إبراهيم أبو عوف للجزيرة إن ضحايا الهجوم على المسيرة قتلن على يد قناصة مدربين.
وشهدت القاهرة وعدد من المدن المصرية مظاهرات حاشدة أمس الجمعة، وطالب المشاركون في المسيرات التي جابت شوارع تلك المدن بإطلاق سراح محمد مرسي وعودته إلى منصبه، ورددوا هتافات ترفض خارطة الطريق التي أعلنها الجيش، ووصفوا عزل مرسي بالانقلاب على الشرعية.
في المقابل احتشد المؤيدون لخارطة الطريق التي أعلن عنها السيسي في ميادين رئيسية بالقاهرة وبالمحافظات مساء أمس الجمعة تحت شعار مليونية "النصر والعبور"، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بذكرى حرب 10 رمضان (6 أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وتناول المناوئون لمرسي طعام الإفطار في ميدان التحرير وفي عدد من الميادين بالقاهرة والمحافظات على موائد جماعية، وأكدوا خلال مظاهراتهم دعمهم للقوات المسلحة وإصرارهم على استكمال خطوات ما وصفوها بالثورة المصرية التي أطاحت بنظامي الرئيسين حسني مبارك ومحمد مرسي.
وضمن خططه للمرحلة القادمة دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية" إلى تنظيم مظاهرة مليونية بعد غد الاثنين في القاهرة تحت شعار "عودة الشرعية"، بينما لم توجه بعد دعوات للتظاهر من قبل معارضي مرسي.
(وكالات)
وألقت الحركة في بيان نشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مسؤولية ما حدث أمس في المنصورة على قادة جماعة الإخوان المسلمين الذين اتهمتهم بالمتاجرة بدماء أتباعهم في معارك خاسرة.
كما حملت وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي والرئيس المؤقت عدلي منصور ونائبه محمد البرادعي المسؤولية، وطالبت قادة منظمات حقوق الإنسان وجمعيات حقوق المرأة بالدفاع عن حقوق سيدات الإخوان في التظاهر السلمي.
وقال المدير العام لمستشفيات محافظة الدقهلية هشام مسعود إن قتيلتين سقطتا جراء إصابتهما بالرصاص، بينما لم تبد إصابة ظاهرة على القتيلة الثالثة، وأوضح أن امرأة رابعة أصيبت بطلق ناري في الرأس نقلت إلى المستشفى في حالة حرجة، إضافة إلى تسعة مصابين بينهم ثلاثة بطلقات الخرطوش وستة بجروح نتيجة الرشق بالحجارة. وأكد وكيل وزارة الصحة بالمنصورة عبد الوهاب سليمان تلك المعلومات.
وفي حصيلة مغايرة ذكر حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين أن أربع نساء قتلن وأصيب مائتا شخص عقب تعرض المسيرة التي جابت شوارع المنصورة لإطلاق نار ممن وصفهم قيادي بحزب الحرية والعدالة بالبلطجية. وقال الأمين العام للحزب في الدقهلية إبراهيم أبو عوف للجزيرة إن ضحايا الهجوم على المسيرة قتلن على يد قناصة مدربين.
وشهدت القاهرة وعدد من المدن المصرية مظاهرات حاشدة أمس الجمعة، وطالب المشاركون في المسيرات التي جابت شوارع تلك المدن بإطلاق سراح محمد مرسي وعودته إلى منصبه، ورددوا هتافات ترفض خارطة الطريق التي أعلنها الجيش، ووصفوا عزل مرسي بالانقلاب على الشرعية.
في المقابل احتشد المؤيدون لخارطة الطريق التي أعلن عنها السيسي في ميادين رئيسية بالقاهرة وبالمحافظات مساء أمس الجمعة تحت شعار مليونية "النصر والعبور"، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بذكرى حرب 10 رمضان (6 أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وتناول المناوئون لمرسي طعام الإفطار في ميدان التحرير وفي عدد من الميادين بالقاهرة والمحافظات على موائد جماعية، وأكدوا خلال مظاهراتهم دعمهم للقوات المسلحة وإصرارهم على استكمال خطوات ما وصفوها بالثورة المصرية التي أطاحت بنظامي الرئيسين حسني مبارك ومحمد مرسي.
وضمن خططه للمرحلة القادمة دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية" إلى تنظيم مظاهرة مليونية بعد غد الاثنين في القاهرة تحت شعار "عودة الشرعية"، بينما لم توجه بعد دعوات للتظاهر من قبل معارضي مرسي.
(وكالات)