الشراكة والانقاذ يدعو الأنظمة إلى اعادة تعريف عدوّها.. ويدين اغتيال محسن فخري زادة
جو 24 :
دعا حزب الشراكة والانقاذ كافة الأطراف العربية والاقليمية إلى اعادة تعريف العدوّ الحقيقي في المنطقة، مؤكدا أن ذلك العدوّ هو الكيان الصهيوني الذي يمارس الارهاب وينتهك القانون الدولي ويتعدّى على سيادة الدول.
ودان الحزب في تصريح صحفي جريمة اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زادة، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تؤكد أن العدوّ التاريخي للأمة العربية والاسلامية لم يتغيّر.
كما دعا الحزب ايران إلى مراجعة سياساتها، وتتوقف عن دعم الأنظمة الديكتاتورية، وأن تنحاز إلى ادارة الشعوب الحرّة في سوريا والعراق واليمن ولبنان.
وتاليا نصّ التصريح:
جريمة اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زادة،
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ
حول الإرهاب الصهيوني في المنطقة
وسط تسارع وتيرة التطبيع بين عدد من الدول العربية وحكومة الكيان الصهيوني العنصرية، تواصل دولة الكيان ممارسة إرهاب الدولة عبر اغتيالها للعالم النووي الإيراني محسن فخري زادة وفي قلب العاصمة طهران، وذلك في سياق سلسلة ممتدة من الاغتيالات للعلماء والمفكرين والقادة السياسيين الذين لا يسيرون على هوى العنصرية الصهيونية.
إن حزب الشراكة والانقاذ إذ يدين هذه الجريمة البشعة بحق أحد العلماء، ليؤكد على أن العدو التاريخي لأمتنا العربية والإسلامية هو هو لم يتغيّر، بل زاده الدعم الأميركي، وخصوصا خلال إدارة ترمب، مزيدا من التحدي لأبسط قواعد السلوك الإنساني والبشري، ومزيدا من الاستهتار بالقانون الدولي، واحترام سيادة الدول.
إننا نأمل أن تشكل هذه الجريمة المنكرة نقطة توقف ومراجعة لكافة الأطراف العربية والإقليمية، وإعادة تعريف العدو الحقيقي الذي يهدف إلى السيطرة على المنطقة بالرغم من أنه كيان عنصري بغيض، ومرفوض من كافة الشعوب العربية والاسلامية، كما نأمل أن تراجع ايران سياساتها، وتتوقف عن دعم الأنظمة الدكتاتورية، وأن تنحاز إلى إرادة الشعوب الحرة في سوريا والعراق واليمن ولبنان، فالشعوب هي التي تبقى، والأنظمة تتغيّر مع الزمن.
الناطق الإعلامي باسم حزب الشراكة والإنقاذ
د. خالد أحمد حسنين
الاثنين 7/12/2020م