لجنة متابعة احداث معان تبدأ بالحشد لاعتصام في عمان.. "صور"
براء صلاح- بدأت لجنة متابعة احداث معان بالتحشيد لاعتصام في العاصمة عمان، بعد عدم الاستجابة لمطالبهم بالافراج عن المعتقلين في الاحداث الاخيرة وكشف حقيقة احداث الراشدية.
وجاء ذلك خلال اجتماع عام عقدته اللجنة في شارع فلسطين وسط المدينة، حضره اهالي المعتقلين وذوي المتوفين في حادثة الراشدية، بالاضافة الى مناصرين من مختلف العشائر.
ولفت المشاركون الى " عدم اكتراث المسؤولين لما يجري في معان ورفضهم تحمل مسؤولياتهم القانونية وخاصة رئيس الوزراء، بداية من احداث جامعة الحسين حتى يومنا هذا، حيث لم تقدم اجهزة الدولة للمدينة توضيحا لما يحدث ولم ترسل اي مسؤول لفتح باب الحوار " حسب تعبيرهم.
واكدت لجنة متابعة احداث معان سعيها "لتوحيد الجهود واتخاذ خطوات تصعيدية تجبر اصحاب القرار على اعادة الحقوق لاصحابها"، مطالبين برواية واحدة "صادقة لا تقبل الشك" حول قضية احداث الراشدية التي ادت الى مقتل اثنين واصابة ثالث، وحول ما يتعلق بتسجيل الفيديو الذي يظهر تنكيل مدنيين بجثث المتوفين.
واعربت اللجنة عن استغرابها من " عدم تمكن المحامي الذي تولى القضية من الحصول على ملف القضية او اي تحقيقات توضح ملابسات الحادثة"، وقالت "إن هناك تضارب في الروايات بين تصريحات المسؤولين، الامر الذي يشكك في الرواية الامنية ".
واشارت اللجنة الى انها " عملت على ضبط حراكها سلميا منذ تشكيلها وقامت بتنظيم اجتماعات عشائرية وفعاليات سلمية بعيدا عن التخريب والفوضى لكي لا تستغل من قبل بعض وسائل الاعلام ".
واستنكر الاهالي " اقدام الاجهزة الامنية على خرق القوانين من خلال مداهمات امنية تروع الآمنين وتحطم ابواب المنازل، حيث ادت هذه المداهمات لوفاة احد المواطنين "، وفق قولهم.
وفي نهاية الاجتماع دعت اللجنة المشاركين والحضور الى تسجيل اسمائهم للمشاركة باحد الفعاليات التي ستقام في العاصمة.
هذا ونظمت لجنة متابعة احداث معان وقفة احتجاجية امام ميدان الشيخ فهمي كريشان قرب المسجد الكبير مساء الجمعة للمطالبة بالافراج عن موقوفي الاعتقالات التي وصفت بـ " العشواية " لدى محكمة امن الدولة.
كما وقف المشاركون دقيقة صمت حدادا على وفاة والد احد المعتقلين " ظلما " بمداهمة امنية لمنزله، حيث توفي قبل عدة ايام " قهرا " بجلطة، وفق اللجنة خلال تحركه ومطالبته بالافراج عن ابنه.
...
...
...
...
...