مقتل بائع بطيخ صيني يتسبب في توقيف 6 مسؤولين
جو 24 : احتجزت الشرطة الصينية ستة مسؤولين أمنيين خاضوا مشاجرة أدت إلى مقتل بائع بطيخ، وأثارت موجة من الغضب على الإنترنت مما سماه البعض "استغلال السلطة من جانب أفراد الدوريات الأمنية في المناطق الحضرية".
وقد يساعد التحرك السريع للسلطات على تهدئة الغضب الشعبي المتزايد بعد أن لقي دنغ تشنغ غيا (56 عاماً) حتفه عقب المشاجرة مع مسؤولي الأمن صباح الأربعاء الماضي.
وأوضحت ابنة أخي البائع أن دنغ وزوجته كانا يبيعان البطيخ في منطقة ذات مناظر خلابة على ضفاف نهر، حيث تحظر مثل هذه الأنشطة.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن مصادر لم تذكر اسمها في إقليم هونان جنوب البلاد القول إن الرجال الستة يشتبه أنهم تسببوا في "إصابة متعمدة" للبائع.
وقالت الوكالة إن أسرة دنغ تلقت تعويضاً قدره 146 ألف دولار "بما يتماشى مع القوانين والقواعد المتعلقة بالتعويض عن الوفاة إلى جانب مصاريف الجنازة وتعويض عن الأضرار النفسية".
ويصف الكثير من الصينيين رجال الأمن العاملين فيما يسمى بـ"الإدارة الحضرية"، التي تتعاون مع الشرطة في جميع أنحاء البلاد للمساعدة في تنفيذ القوانين بالمناطق الحضرية، بأنهم قطاع طرق. وتقول جماعات حقوقية إن عناصر هذه الإدارة تفتقر إلى التدريب والإشراف المناسبين لهذه المهمة.
وساءت سمعة أفراد الدوريات الأمنية بعد ما تردد عن وقوع عدة حالات تعرض فيها باعة جائلون وغيرهم للضرب أو صودرت بضائعهم أو تعرضوا للاحتجاز أو الطرد بصورة غير قانونية.
(العربية)
وقد يساعد التحرك السريع للسلطات على تهدئة الغضب الشعبي المتزايد بعد أن لقي دنغ تشنغ غيا (56 عاماً) حتفه عقب المشاجرة مع مسؤولي الأمن صباح الأربعاء الماضي.
وأوضحت ابنة أخي البائع أن دنغ وزوجته كانا يبيعان البطيخ في منطقة ذات مناظر خلابة على ضفاف نهر، حيث تحظر مثل هذه الأنشطة.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن مصادر لم تذكر اسمها في إقليم هونان جنوب البلاد القول إن الرجال الستة يشتبه أنهم تسببوا في "إصابة متعمدة" للبائع.
وقالت الوكالة إن أسرة دنغ تلقت تعويضاً قدره 146 ألف دولار "بما يتماشى مع القوانين والقواعد المتعلقة بالتعويض عن الوفاة إلى جانب مصاريف الجنازة وتعويض عن الأضرار النفسية".
ويصف الكثير من الصينيين رجال الأمن العاملين فيما يسمى بـ"الإدارة الحضرية"، التي تتعاون مع الشرطة في جميع أنحاء البلاد للمساعدة في تنفيذ القوانين بالمناطق الحضرية، بأنهم قطاع طرق. وتقول جماعات حقوقية إن عناصر هذه الإدارة تفتقر إلى التدريب والإشراف المناسبين لهذه المهمة.
وساءت سمعة أفراد الدوريات الأمنية بعد ما تردد عن وقوع عدة حالات تعرض فيها باعة جائلون وغيرهم للضرب أو صودرت بضائعهم أو تعرضوا للاحتجاز أو الطرد بصورة غير قانونية.
(العربية)