اكتشاف جماجم نساء وأطفال في برج الرعب
اكتشف علماء آثار أقساما جديدة من "برج الجماجم البشرية" التابعة لشعب الأزتك والتي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر الميلادي في مكسيكو سيتي عاصمة المكسيك.
وقال المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ (إيناه) يوم أمس الجمعة إن الفريق بحث في الواجهة والجانب الشرقي من البرج، ووجد 119 جمجمة بشرية لرجال ونساء وأطفال، إضافة إلى مئات الجماجم التي عثر عليها سابقا.
وتم اكتشاف البرج الذي يبلغ قطره حوالي خمسة أمتار لأول مرة عام 2017، فيما حصلت الاكتشافات الجديدة في مارس الماضي.
وفي عام 2015، وجد علماء من إيناه رفوفا تذكارية مرعبة للجماجم بالقرب من عاصمة الأزتيك "تينوكتيتلان"، التي أصبحت فيما بعد مكسيكو سيتي.
ويعتقد أن البرج هو جزء من Huey Tzompantli، وهي مجموعة ضخمة من الجماجم التي أثارت الرعب في نفوس الغزاة الإسبان الذين استولوا على المدينة بقيادة هيرنان كورتيس عام 1521.
ويقع البرج الأسطواني بالقرب من كاتدرائية ميتروبوليتان التي تم بناؤها فوق تيمبلو مايور، أحد المعابد الرئيسية لعاصمة الأزتك.
واشتهرت حضارة الأزتيك بتقديم قرابين بشرية للشمس.
وقالت وزيرة الثقافة المكسيكية أليخاندرا فراوستو "إن Huey Tzompantli تعتبر أحد أكثر الاكتشافات الأثرية إثارة للإعجاب بالسنوات الأخيرة في بلادنا".
وحدد علماء آثار 3 مراحل بناء للبرج تمتد بين عامي 1486 و1502، وتفاجأ علماء الأنثروبولوجيا الذين كانوا يتوقعون العثور على جماجم لمحاربين شباب بوجود جماجم لنساء وأطفال، مما أثار تساؤلات حول التضحية البشرية في إمبراطورية الأزتك.