هؤلاء النجوم رحلوا في 2020.. كورونا وأمراض أخرى
عام استثنائي شهد العديد من الصدمات والأخبار المفجعة، ورحل خلاله عدد من عمالقة الفن في مصر والوطن العربي، بعدما حصد الموت أرواحهم بسبب المرض والتقدم في العمر.
والبداية كانت في يناير الماضي حينما رحلت عن عالمنا الفنانة ماجدة الصباحي عن 89 عاما، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، حيث كانت تقيم في منزلها بصحبة ابنتها غادة نافع.
ماجدة الصباحي التي دخلت إلى مجال التمثيل في سن صغيرة، وكانت بدايتها الحقيقية في عمر الـ 18 بفيلم "الناصح" قدمت العديد من الأعمال الهامة في تاريخ السينما، من بينها "الآنسة حنفي" و"بنات اليوم" و"النداهة"، كما جسدت شخصية المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد في فيلم "جميلة" ليوسف شاهين.
واعتزلت ماجدة التمثيل عام 1994، وظلت بعيدة عن الأضواء، تجلس في منزلها وتتسلم بداخله التكريمات والجوائز التي تصلها، ولا تطل سوى من خلال عدد من الصور.
كما شهد يناير الماضي وفاة الفنانة نادية رفيق عن 84 عاما بعد صراع مع المرض، وهي الفنانة التي اشتهرت بتقديم دور الأم وبرعت في تجسيده.
وفي فبراير رحلت الفنانة نادية لطفي بعد صراع استمر لسنوات مع المرض، عن عمر يناهز الـ 83، حيث كانت تقيم طيلة سنواتها الأخيرة في المستشفى.
نادية لطفي التي اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وقدمت العديد من الأفلام الهامة، أبرزها "الناصر صلاح الدين" و"النظارة السوداء" و"للرجال فقط"، كانت ترفض مغادرة المستشفى طيلة السنوات الأخيرة، رغم تقديم العديد من التكريمات إليها، حيث كانت تحرص على تلقي التكريم داخل المستشفى.
وفي الشهر ذاته، رحل الكاتب المسرحي لينين الرملي بعد صراع مع المرض، والذي كان واحدا من أهم الكتاب المسرحيين، وقدم بصحبة محمد صبحي العديد من الأعمال المميزة.
وفي شهر مارس، توفي الفنان جورج سيدهم عن 82 عاما بعدما ظل لسنوات طويلة حبيسا للمنزل يعاني من المرض، خاصة أنه تعرض قبل سنوات طويلة لجلطة أثرت على الحركة ومراكز النطق، فصار جليسا لمقعد متحرك لا يتفوه سوى بأحرف بسيطة، تتولى زوجته ترجمتها لكلمات مفهومة.
وفي منتصف أبريل، توفي الفنان أحمد دياب الذي اشتهر بتقديم الأدوار الثانوية، عن عمر يناهز الـ 75 عاما، وكان متزوجا من ابنة الفنان الراحل رشدي أباظة.
وفي الثاني عشر من شهر مايو، رحل الفنان إبراهيم نصر عن عمر ناهز الـ 70 عاما بشكل مفاجئ، حيث توفي داخل منزله دون أن يعاني من أزمات صحية، وكان واحدا من أهم مقدمي برامج الكاميرا الخفية في مصر والوطن العربي.
وبعده بأيام رحل الفنان حسن حسني إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، ليرحل ويترك ما يقرب من 500 عمل فني تنوعت بين السينما والمسرح والتلفزيون.
وفي شهر يوليو، سجلت مصر أول حالة وفاة فنية بسبب فيروس كورونا المستجد، حينما رحلت رجاء الجداوي عن عمر يناهز الـ 85، بعد أكثر من شهر قضته في مستشفى العزل، ليتلقى الجميع صدمة كبرى لرحيلها.
وبعدها بأيام رحل محمود رضا مؤسسة فرقة "رضا" الاستعراضية ووالد الفنانة شيرين رضا، وهو أشهر راقص ومصمم رقصات واستعراضات.
وفي أغسطس جاءت البداية مع الفنانة سامية أمين والدة الفنان أحمد الدمرداش وزوجة مصطفى الدمرداش، التي رحلت بعد صراع مع المرض.
وبعد أيام توفي الفنان والمخرج سناء شافع عن عمر ناهز الـ 77 عاما إثر صراع مع المرض، بعد أن سرت شائعة أنه يعاني من فيروس كورونا قبل أن تنفي نقابة الممثلين الأمر.
وفي اليوم التالي رحل الفنان سمير الاسكندراني عن 82 عاما، بعد أن تعرض لوعكة صحية دخل على إثرها المستشفى حتى وافته المنية.
ولليوم الثالث على التوالي، تسجل مصر وفاة فنية جديدة برحيل شويكار، التي تعرضت لوعكة صحية دخلت على إثرها للمستشفى، وقيل إنها تعاني من فيروس كورونا قبل أن تنفي العائلة الأمر، لترحل شويكار في هدوء تاركة وراءها تاريخا حافلا من الأعمال.
وفي سبتمبر رحلت الفنانة عايدة كامل، وبعدها بأيام توفي المخرج علي رجب الذي تعرض لأزمة صحية مفاجئة حينما كان يستقل سيارة أجرة في طريقه إلى أحد زملائه.
وقبل أن ينتهي سبتمبر بأيام رحل الفنان المنتصر بالله، الذي كان يعاني من وعكة صحية واختفى عن الظهور لفترات طويلة بسبب المرض.
وفي الرابع عشر من أكتوبر، رحل الفنان المصري محمود ياسين، الذي كان يعاني من المرض لسنوات طويلة، لكنه تعرض لوعكة صحية شديدة وتدهور تسبب في دخوله إلى المستشفى، ليرحل بعد أن عانى من مرض الزهايمر وابتعد بسببه عن الوسط الفني.
وفي السابع عشر من نوفمبر توفي الفنان فايق عزب الذي كان يعاني من فيروس كورونا المستجد وكذلك فيروس مارسا النادر، وظل في المستشفى حتى وافته المنية.