jo24_banner
jo24_banner

الخطاطبة: "العرب اليوم " تعرّضت لتآمر الحكومات ورجال الأعمال

الخطاطبة: العرب اليوم  تعرّضت لتآمر الحكومات ورجال الأعمال
جو 24 :

قالت النائب خلود الخطاطبة "إن تعليق صدور العرب اليوم، وهي الكلمة المخففة لاغلاق الصحيفة، ليس بعيدا عن السياق العام الذي يسيطر على الاجواء العامة في الدولة سياسيا او اقتصاديا او حتى اجتماعيا ، فقد اصبحنا نرى مؤسساتنا تتساقط واحدة تلو الاخرى جراء السياسات الحكومية المتعاقبة وتخبطها في ادارة الازمات".


وأضافت الخطاطبة: "لا اعني ان الحكومات هي المسؤول الوحيد عن ضياع مؤسسة وما سيحلق به من ضرر لأسر مئتي عامل فيها، لكن الحكومة أسهمت باغلاق نافذة جديدة من نوافذ الحرية، فالعرب اليوم حوربت منذ صدورها ومنعت عنها الاخبار والاعلانات وحاصرها البعض من المسؤولين، الى ان استكانت تدريجيا أمام تلك السياسات وماتت هي وأهلها".

وأشارت إلى أن الصحيفة تعرضت لتآمر رجال المال والاعمال "الذين حاولوا المرور عبر منبر العرب اليوم لتحقيق مكاسب شخصية تارة ومالية تارة أخرى". وتابعت: "والا ما علاقة رجال الاعمال بالاعلام سوا النفاذ الى عالم السياسة والمال، واقصد هنا ادارات الصحيفة المتعاقبة".

واضافت "منذ صدورها والعرب اليوم تروي قصة معاناة الصحفي مع الحكومات ورجال المال، فهم محاصرون بين سياسي لا يطيق سماع الرأي، ورجل مال يتمايل بين المد الجزر في علاقته مع السياسي، استنادا لمستوى النفوذ الذي تعطيه اياه الحكومة لتمرير صفقاته التجارية داخليا وخارجيا".

واكدت الخطاطبة ان الحكومة غير مطالبة بالتدخل لتعويض خسائر الصحف "لان الاصل ان لا تتدخل الحكومة في مثل هذه المؤسسات والخاصة منها على وجه التحديد"، واستدركت بالقول: "لكني مدركة تماما ان مالك الصحيفة ليس اكبر من القانون، وعلى الحكومة ان تلزمه بتسوية حقوق الزملاء في اسرع وقت، خاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة وتحديدا في هذه الايام الفضيلة، ولتحول ايضا دون سقوط مؤسسات صحفية أخرى قد توصلها اداراتها الحالية الى ما وصلت اليه العرب اليوم".

تابعو الأردن 24 على google news