الشراكة والانقاذ والعمل الاسلامي يصدران بيانين بشأن احالات المعلمين على التقاعد المبكر
جو 24 :
أصدر حزبا الشراكة والانقاذ وجبهة العمل الاسلامي بيانين منفصلين حول قرارات وزارة التربية والتعليم باحالة أعضاء في مجلس نقابة المعلمين الموقوفة أعمالها وناشطين نقابيين على التقاعد المبكّر، الثلاثاء، فيما دان الحزبان تلك القرارات.
وأكد حزب الشراكة والانقاذ في بيانه، الذي جرى تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن نقابة المعلمين أصبحت بالنسبة للأردنيين أيقونة التحدي في مواجهة التعسف باستخدام السلطة، كما أصبحت تمثّل ضمير الشرفاء في مواجهة الفاسدين، والروح الأردنية الحقيقية المتمرد على منطق القوة والقهر والعنجهية، بالاضافة إلى كونها أصبحت نقابة الحراثين وأبنائهم في مواجهة طبقة سياسية تتقاسم السلطة والثروة، وتورثها لأبنائها بعيدا عن ارادة الأردنيين وطموحاتهم.
وندد الحزب بنهج الحكومة في اضعاف المؤسسات الوطنية، داعيا المحالين على التقاعد المبكر من المعلمين إلى التأكد من كون الشعب الأردني سيظلّ معهم دائما في مواجهة العقليات الانتقامية وتصفية الحسابات الشخصية والصغيرة.
وناشد حزب الشراكة والانقاذ الأردنيين بالتكاتف والتماسك للحفاظ على دولتهم، في مواجهة عوامل التهميش والالغاء وتزوير الارادة، وفي ظلّ تهديد وجودي لمستقبل الأردن من عدوّ صهيوني حاقد.
ومن جانبه، استهجن حزب جبهة العمل الإسلامي إحالة أعضاء في مجلس النقابة وأعضاء هيئة مركزية ونشطاء نقابيين على التقاعد المبكر، خاصة وأن ملفّ النقابة مازال منظورا أمام القضاء.
ورفض الحزب محاربة المعلمين في أرزاقهم، ووجود عقليات انتقامية لدى جهات رسمية، مؤكدا أن النقابة تمثل صرحا وطنيا يجسد إرادة المعلمين.
ورأى حزب جبهة العمل الاسلامي أن نهج الحكومة في إضعاف المؤسسات الوطنية إنما هو إضعاف للدولة، محذّرا من كون استمرار نهج القمع سيفاقم من حالة الاحتقان الشعبي الذي بلغ مستوى غير مسبوق نتيجة استمرار النهج الحكومي في التوسع باستخدام قانون الدفاع.
وطالب الحزب الحكومة بإلغاء جميع قرارات الاحالة على التقاعد المبكر أو الاستيداع، داعيا للاحتكام إلى طاولة حوار وطني مسؤول لمعالجة ملف نقابة المعلمين.