الرئاسة المصرية تدعو لمصالحة وطنية شاملة
جو 24 : دعت رئاسة الجمهورية في مصر الى مصالحة وطنية شاملة تعيد الوفاق وتحقن الدماء وتضمن سلامة المجتمع وحمايته من الفتن ومنع تكرارها.
وقالت الرئاسة في بيان اصدرته اليوم الاحد، بمناسبة حلول شهر رمضان تحت عنوان(شعب واحد)، انه في غُرة شهر رمضان المُعظم تشرُع رئاسة الجمهورية في وضع الإطار العام للمُصالحة الوطنية وخريطة مستقبل إلى السلم المُجتمعي، موجهة الدعوة للأطراف المُختلفة للقاء مُشترك في غضون الأسبوع الأول من شهر رمضان المُعظم، حيث تبدأ اجتماعاً أولياً من أجل حقن الدماء.
ونوهت الرئاسة في بيانها، بجهود الجامع الازهر وشيخه الشيخ احمد الطيب في سبيل انجاز المُصالحة، معلنة رعاية مختلف الجهود المُتعلقة بتحقيق المُصالحة الوطنية، وخلق قاعدة للتعايش الدائم والسلم المُجتمعي.
في غضون ذلك قال المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت احمد المسلماني في تصريحات صحفية اليوم، انه سيتم بذل محاولات قوية واساسية لرأب الصدع الاجتماعي الموجود في مصر رغبة في إغلاق صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من التسامح لبناء مجتمع جديد.
وأضاف المسلماني بهذا الصدد نقلا عن رئيس الوزراء المكلف الدكتور حازم الببلاوي، ان الحكومة الجديدة يمكن وصفها بانها "شبه موسعة" حيث يتراوح عدد الحقائب فيها بين خمس عشرة حقيبة وعشرين حقيبة وزارية، وانه سيتم عرض بعض الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة على حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي لجماعة اخوان المسلمين)، وكذلك على شخصيات من حزب النور السلفي والتيار الديني.
وقال انه لا مانع على الاطلاق من انضمام عناصر من هذين الحزبين إلى هذه الحكومة حيث ان هذه الحكومة ليس بحكومة محاصصة ولا توزع غنائم ثورة ولا غيرها، وإنما يبقى معيار الكفاءة هو الشرط الرئيس للدخول في الحكومة الجديدة.
وتأتي هذه المبادرة في ظل انباء غير مؤكدة عن مفاوضات يقوم بها وسطاء بين جهات وصفت بانها سيادية مع جماعة الاخوان للتوصل الى اتفاق يحقن دماء المصريين وينهى جميع أشكال الاعتصامات وتشارك بموجبه الجماعة في مشروع المصالحة الوطنية.
--(بترا)
وقالت الرئاسة في بيان اصدرته اليوم الاحد، بمناسبة حلول شهر رمضان تحت عنوان(شعب واحد)، انه في غُرة شهر رمضان المُعظم تشرُع رئاسة الجمهورية في وضع الإطار العام للمُصالحة الوطنية وخريطة مستقبل إلى السلم المُجتمعي، موجهة الدعوة للأطراف المُختلفة للقاء مُشترك في غضون الأسبوع الأول من شهر رمضان المُعظم، حيث تبدأ اجتماعاً أولياً من أجل حقن الدماء.
ونوهت الرئاسة في بيانها، بجهود الجامع الازهر وشيخه الشيخ احمد الطيب في سبيل انجاز المُصالحة، معلنة رعاية مختلف الجهود المُتعلقة بتحقيق المُصالحة الوطنية، وخلق قاعدة للتعايش الدائم والسلم المُجتمعي.
في غضون ذلك قال المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت احمد المسلماني في تصريحات صحفية اليوم، انه سيتم بذل محاولات قوية واساسية لرأب الصدع الاجتماعي الموجود في مصر رغبة في إغلاق صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من التسامح لبناء مجتمع جديد.
وأضاف المسلماني بهذا الصدد نقلا عن رئيس الوزراء المكلف الدكتور حازم الببلاوي، ان الحكومة الجديدة يمكن وصفها بانها "شبه موسعة" حيث يتراوح عدد الحقائب فيها بين خمس عشرة حقيبة وعشرين حقيبة وزارية، وانه سيتم عرض بعض الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة على حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي لجماعة اخوان المسلمين)، وكذلك على شخصيات من حزب النور السلفي والتيار الديني.
وقال انه لا مانع على الاطلاق من انضمام عناصر من هذين الحزبين إلى هذه الحكومة حيث ان هذه الحكومة ليس بحكومة محاصصة ولا توزع غنائم ثورة ولا غيرها، وإنما يبقى معيار الكفاءة هو الشرط الرئيس للدخول في الحكومة الجديدة.
وتأتي هذه المبادرة في ظل انباء غير مؤكدة عن مفاوضات يقوم بها وسطاء بين جهات وصفت بانها سيادية مع جماعة الاخوان للتوصل الى اتفاق يحقن دماء المصريين وينهى جميع أشكال الاعتصامات وتشارك بموجبه الجماعة في مشروع المصالحة الوطنية.
--(بترا)