الإعدام لمتهمين في جريمة قتل طفلين هزت الجزائر
جو 24 : أصدرت محكمة جزائرية، الأحد 21 يوليو/تموز، حكما بالإعدام في حق متهمين في قضية خطف وقتل طفلين في شهر مارس/آذار الماضي في مدينة قسنطينة، شرقي الجزائر.
وأصدر قاضي محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة الحكم المذكور في حق متهمين يبلغان من العمر 21 و38 سنة، بتهمة خطف وقتل الطفلين هارون (10 سنوات) وإبراهيم (9 سنوات).
وقضت المحكمة بالسجن لمدة 10 سنوات ضد شخص ثالث يبلغ من العمر 27 سنة، وجهت إليه تهمة عدم إبلاغ الأمن، لكونه كان حاضرا لحظة اختطاف الطفلين.
وكان المتهمون الثلاثة قد أوقفوا في 12 مارس/آذار الماضي بعد ساعات قليلة من اقتراف هذه الجريمة البشعة التي هزت الجزائر.
وعثرت قوات الأمن والدرك على جثتي الطفلين في نفس يوم ارتكاب الجريمة، بعد التخلص من جثتيهما في ورشة أشغال بناء في مدينة قسنطينة، ما أثار موجة عارمة من الأسى والاستنكار في كل أنحاء البلاد.
وشهدت مدن جزائرية خلال تلك الفترة حالة من الغضب والاستياء، وسارت مسيرات سلمية تطالب بالقصاص العادل وتفعيل حكم الإعدام في الجزائر، في حق مختطفي الأطفال.
وحضر المحاكمة عدد كبير من الصحافيين وعائلتا الطفلين الضحيتين وحظيت بمتابعة كل الجزائريين، بالنظر إلى حالة الاستياء الكبيرة التي خلفتها هذه الحادثة.
ولم يتمالك والد الطفل هارون نفسه داخل المحكمة، وقال للصحافيين عقب صدور الحكم إن أي حكم ضد المدانين لن يعيد إليه فلذة كبده الذي راح ضحية للنفس الغادرة، مؤكدا أن حكم الإعدام هو القصاص العادل.
(العربية)
وأصدر قاضي محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة الحكم المذكور في حق متهمين يبلغان من العمر 21 و38 سنة، بتهمة خطف وقتل الطفلين هارون (10 سنوات) وإبراهيم (9 سنوات).
وقضت المحكمة بالسجن لمدة 10 سنوات ضد شخص ثالث يبلغ من العمر 27 سنة، وجهت إليه تهمة عدم إبلاغ الأمن، لكونه كان حاضرا لحظة اختطاف الطفلين.
وكان المتهمون الثلاثة قد أوقفوا في 12 مارس/آذار الماضي بعد ساعات قليلة من اقتراف هذه الجريمة البشعة التي هزت الجزائر.
وعثرت قوات الأمن والدرك على جثتي الطفلين في نفس يوم ارتكاب الجريمة، بعد التخلص من جثتيهما في ورشة أشغال بناء في مدينة قسنطينة، ما أثار موجة عارمة من الأسى والاستنكار في كل أنحاء البلاد.
وشهدت مدن جزائرية خلال تلك الفترة حالة من الغضب والاستياء، وسارت مسيرات سلمية تطالب بالقصاص العادل وتفعيل حكم الإعدام في الجزائر، في حق مختطفي الأطفال.
وحضر المحاكمة عدد كبير من الصحافيين وعائلتا الطفلين الضحيتين وحظيت بمتابعة كل الجزائريين، بالنظر إلى حالة الاستياء الكبيرة التي خلفتها هذه الحادثة.
ولم يتمالك والد الطفل هارون نفسه داخل المحكمة، وقال للصحافيين عقب صدور الحكم إن أي حكم ضد المدانين لن يعيد إليه فلذة كبده الذي راح ضحية للنفس الغادرة، مؤكدا أن حكم الإعدام هو القصاص العادل.
(العربية)