قتلوه لانه مسلم !
جو 24 : تعرض رجل سبعيني مسلم الى الطعن حتى الموت في أحد شوارع بريطانيا بينما كان عائداً من صلاة التراويح في المسجد في طريقه الى منزله مساء أمس الأحد، في جريمة أعلنت الشرطة البريطانية أنها "عمل ارهابي استهدف الجالية المسلمة".
وتأتي الجريمة بعد أسابيع قليلة على محاولة استهداف ثلاثة مساجد في المنطقة ذاتها بالقرب من مدينة ليستر وسط انجلترا، فيما اعتقلت الشرطة البريطانية شاباً أوكرانياً يبلغ من العمر 25 عاماً تشتبه في ضلوعه بجريمة القتل، وفي التفجيرات أيضاً، وتقول ان الشاب "يقود حرباً على الاسلام".
وتوفي محمد سليم البالغ من العمر 75 عاماً لدى عودته من أحد المساجد بوسط انجلترا الى منزله، حيث تعرض لعدة طعنات ادت الى وفاته على الفور، فيما قالت ابنته شتزيا خان ان والدها "قتل بسبب دينه وايمانه بالله"، مؤكدة أن هذه الجريمة "عمل ارهابي".
وكانت ثلاث مساجد في وسط انجلترا، بالقرب من مدينة ليستر، قد تعرضا لمحاولة التفجير، حيث اكتشفت الشرطة عبوة ناسفة مصنوعة منزلياً بالقرب من أحد المساجد وتمكنت من تفكيكها قبل أن تنفجر يوم 22 حزيران/ يونيو الماضي، كما تمكنت من تفكيك قنبلة ثانية بالقرب من مسجد آخر، لكنه بنفس المنطقة، والقنبلة مصنوعة بنفس الطريقة، أما في 12 تموز/ يوليو الحالي فقد انفجرت قنبلة محلية الصنع بالقرب من مسجد في مدينة تيبتون الا أنها لم تؤد الى سقوط أية ضحايا ولا اصابات.
واتخذت الشرطة البريطانية قراراً بتعيين رجل أمن خاص لكل مسجد في البلاد وذلك بعد الحملة التي بدأت مؤخراً لاستهداف المساجد والمسلمين، وهي حملة ظهرت في أعقاب هجوم "ووليش" الذي هز الرأي العام في بريطانيا عندما قام شاب مسلم من أصل نيجيري بقتل جندي بريطاني في أحد شوارع شرق لندن، ثم قطع رأسه بالسكين، بينما كان صديقه يقوم بتصوير الجريمة، ثم وجه المنفذ رسالة الى البريطانيين وخاطب المارة بقوله انه يقتل هذا الرجل انتقاماً للدين الاسلامي.
(السبيل)
وتأتي الجريمة بعد أسابيع قليلة على محاولة استهداف ثلاثة مساجد في المنطقة ذاتها بالقرب من مدينة ليستر وسط انجلترا، فيما اعتقلت الشرطة البريطانية شاباً أوكرانياً يبلغ من العمر 25 عاماً تشتبه في ضلوعه بجريمة القتل، وفي التفجيرات أيضاً، وتقول ان الشاب "يقود حرباً على الاسلام".
وتوفي محمد سليم البالغ من العمر 75 عاماً لدى عودته من أحد المساجد بوسط انجلترا الى منزله، حيث تعرض لعدة طعنات ادت الى وفاته على الفور، فيما قالت ابنته شتزيا خان ان والدها "قتل بسبب دينه وايمانه بالله"، مؤكدة أن هذه الجريمة "عمل ارهابي".
وكانت ثلاث مساجد في وسط انجلترا، بالقرب من مدينة ليستر، قد تعرضا لمحاولة التفجير، حيث اكتشفت الشرطة عبوة ناسفة مصنوعة منزلياً بالقرب من أحد المساجد وتمكنت من تفكيكها قبل أن تنفجر يوم 22 حزيران/ يونيو الماضي، كما تمكنت من تفكيك قنبلة ثانية بالقرب من مسجد آخر، لكنه بنفس المنطقة، والقنبلة مصنوعة بنفس الطريقة، أما في 12 تموز/ يوليو الحالي فقد انفجرت قنبلة محلية الصنع بالقرب من مسجد في مدينة تيبتون الا أنها لم تؤد الى سقوط أية ضحايا ولا اصابات.
واتخذت الشرطة البريطانية قراراً بتعيين رجل أمن خاص لكل مسجد في البلاد وذلك بعد الحملة التي بدأت مؤخراً لاستهداف المساجد والمسلمين، وهي حملة ظهرت في أعقاب هجوم "ووليش" الذي هز الرأي العام في بريطانيا عندما قام شاب مسلم من أصل نيجيري بقتل جندي بريطاني في أحد شوارع شرق لندن، ثم قطع رأسه بالسكين، بينما كان صديقه يقوم بتصوير الجريمة، ثم وجه المنفذ رسالة الى البريطانيين وخاطب المارة بقوله انه يقتل هذا الرجل انتقاماً للدين الاسلامي.
(السبيل)