تراكم النفايات في كفرنجة
اشتكى عدد من المواطنين في مدينة كفرنجة من تراكم النفايات داخل الاحياء وامام المنازل وعلى الطرق الرئيسية والفرعية مع بداية شهر رمضان الامر الذي يؤثر سلبا على السكان جراء انتشار الروائح الكريهة والتلوث البيئي الذي يسهم في انتشار الحشرات والقوارض والزواحف.
وطالبوا الجهات المعنية القيام بمسؤوليتها في الحفاظ على الصحة العامة، وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وبقائها لفترات طويلة في الساحات وأمام المنازل، ما يخلق بيئة مناسبة تلحق اضرارا بالصحة والسلامة العامة .
وقال رئيس هيئة شباب كفرنجه الجامعيين علي الرشايدة ان بلدية كفرنجه بحاجة ماسة الى زيادة كابسات النظافة وعمال الوطن لان عددهم غير كاف خصوصا ان العمال اعتصموا لأكثر من مرة احتجاجا على النقص الحاصل في صفوفهم ومن اجل معالجة الموضوع قامت الهيئة بتنظيم حملة شاملة لعدد من شوارع المدينة وذلك تلبية للمحافظة على البيئة لترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة .
واشار رئيس حزب الجبهة الاردنية في كفرنجه زكي ابو ضلع ان بعض عمال الوطن يتركون النفايات في الشوارع والساحات ويجلسون في ظلال الأشجار في شهر رمضان المبارك، داعيا الى العمل في ساعات الصباح الباكر للتخلص من هذه الظاهرة.
وطالب نائب رئيس لجنة البيئة في كفرنجه عبدربه العسولي البلدية بتكثيف حملات النظافة في مختلف المناطق التابعة لها وتشديد الرقابة على عمال الوطن والتأكد من إنجاز عملهم بشكل يومي بغض النظر عن الظروف التي يعملون فيها.
وقال عضو جمعية البيئة الاردنية في كفرنجه الاعلامي محمد النواطير أن الروائح الكريهة المنبعثة من هذه النفايات تصل الى البيوت، وبخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في ظل قلة عدد الحاويات المتوفرة في المدينة وبخاصة في الشوارع الفرعية والمناطق المرتفعة.
وقال الناشط الاجتماعي والتطوعي في المدينة راتب العنانزة ان النفايات اصبحت تتجمع وتتناثر في الشوارع لأكثر من أسبوع، ما يدفع بعض المواطنين إلى اللجوء إلى إشعال النيران في الحاويات لإحراق النفايات بداخلها.
وطالبت الاعلامية اصاله فريحات بزيادة عدد الآليات المخصصة للنظافة في اللواء لاتساع مساحة المدينة وتزايد عدد سكانها إضافة إلى اتساع حدود التنظيم فيها ولطبيعتها الجغرافية الصعبة ما يعني زيادة حجم الأعباء الملقاة على البلدية من خدمات النظافة وتوفير شبكات الطرق المناسبة للمواطنين.
واقترح الناطق الاعلامي لجمعية البحوث والدراسات الدكتور علي العبدي اعطاء خدمات النظافة الاهمية الكافية من خلال شراء حاويات جمع النفايات وتوزيعها داخل الأحياء السكنية في مناطقها بدلاً من الحاويات المتهرئة وضرورة متابعة عمال الوطن من قبل المراقبين لكي يقوموا بواجبهم على أكمل وجه.
واقر رئيس لجنة بلدية كفرنجة الجديدة المهندس عبد الحميد المومني بتراكم النفايات لعدم قدرة البلدية تغطية المناطق التابعة لها لعدم توفر الكابسات ،مشيرا الى وجود خمس كابسات منها ثنتان صالحتان ،اضافة الى قلة عمال النظافة البالغ عددهم 54 عاملا وهذا لا يكفي لمنطقة تخدم جميع مناطق مركز اللواء الامر الذي يزيد من معاناة البلدية في تقديم خدمات النظافة بشكلها المطلوب .
واشار المومني انه تم مخاطبة وزارة البلديات من اجل توفير عدد كاف من الكابسات وتعيين عدد من العمال حيث لم توافق الوزارة على ذلك بعدها تقدمنا بطلب قرض من بنك تنمية المدن والقرى من اجل شراء عدد من الكابسات والحاويات حيث لم يتم الموافقة خصوصاً ان البلدية ليس لديها امكانيات مالية لشراء الاليات.
ودعا المهندس المومني التجار والعاملين في سوق الخضار والفواكه المحافظة على النظافة والالتزام بشروط الصحة والسلامة العامة وعدم رمي المخلفات بشكل عشوائي والعمل على تجميعها في مكان ليتم نقلها بواسطة كابسات النظافة المخصصة للبلدية .
(بترا)