خمس سنوات على رحيل الشيخ خالد ظاهر الذياب الفايز
جو 24 :
استذكر الزميل فايز الفايز، والده الشيخ خالد ظاهر الذياب الفايز، بعد مرور خمس سنوات على رحيله.
وبثّ الفايز، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورا يفيض بمشاعر الحزن والحبّ والاشتياق للراحل الكبير، سائلا المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويحشره مع المتقين.
وتاليا ما نشره الزميل الفايز:
تمر السنون كالسحر، وتتركك ذكريات لايمكن أن تغيب عن البال ليلة واحدة، هناك كان، وهنا ديوانه، وذلك مقعده، وهذه غرفته، هنا ضحكنا وهنا سمعنا من القصص والقصائد على لسانه ما يندر سماعها، ثم ضاعت الضحكات وتاهت المشاعر، ورحل الظل الوارف، حتى الأطفال افتقدوا أحضانه.. قارب المئة عام ولم يهن كرمه ولم تهان كرامته.
اللهم ارحم من عز علي فراقه، يا رب إن ابي أغلى من فقدت فارحمه برحمتك و اجمعنا به في ظل عرشك، اللهم أطعم أبي من الجنة واسقه من الجنة، وأره مكانه منها، وقل له أدخل من أي باب تشاء برحمتك وجودك وإحسانك يا أرحم الراحمين.
ربي إنه ليس معي ولكنه في قلبي في دُعائي انتقل إلى جوارك لكنه موجود في كل يوم من حياتي؛
اللهم أرحم أبي بقدر اشتياقي له اللهمّ إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء، فارحمه رحمةً تطمئنّ بها نفسه، وتقرّ بها عينه. اللهمّ احشره مع المتّقين إلى الرّحمن وفداً... وارحم أمواتنا أجمعين