التصويت على افضل لاعب بالعالم
وجود أطراف عديدة تنافس بقوة على هذا اللقب، حتى وإن كانت قد حققت كبرى البطولات لم يعد يخيف ميسي أو عشاقه، فالجائزة التي لا تحكمها قيود أو ضوابط -غير خيارات الخبراء- كانت قد هربت من أحضان مستحقيها إلى حضن ميسي تحديدا، تماما كما حدث عندما حقق الهولندي "ويسلي شنايدر" في موسم 2009-2010 الثلاثية التاريخية مع ناديه الايطالي انتر ميلانو، ووصل مع منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم قبل أن يخسر النهائي أمام المنتخب الاسباني، في حين أن النجم الأرجنتيني خرج من دور الـ16 مع منتخب بلاده في تلك البطولة، وودع ناديه بطولة دوري الأبطال على يد نادي النجم الهولندي.
وفي هذا العام تحديدا، يعتقد المراقبون أن ميسي سيواجه صعوبة بالغة في الاحتفاظ باللقب للمرة الخامسة على التوالي، خاصة وأن تميّزه -فرديا- أصبح أمرا روتينيا، وربما يضطر "الخبراء" لكسر جمود الجائزة عبر تغيير صاحبها.
أبرز المنافسين المحتملين على جائزة الكرة الذهبية، يتصدرهم الوصيف الدائم للأرجنتيني، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي قدم موسما لم يكن الأميز له خلال الأعوام الخمس الأخيرة، لكن جيد نسبيا، ونجح فيه بتسجيل 34 هدفا في الدوري الاسباني الذي حلّ فيه ناديه ريال مدريد بالمركز الثاني خلف البطل برشلونة، كما حقق البرتغالي لقب هداف دوري أبطال أوروبا، بتسجيله 12 هدفا قادت فريقه للوصول إلى المباراة قبل النهائية للعام الثالث على التوالي.
ويدخل على خط المنافسة في العام الحالي، النجم الفرنسي فرانك ريبيري، صاحب الثلاثية التاريخية مع ناديه الألماني بايرن ميونخ، وربما لا يكون الفرنسي مؤثرا في فريقه كما يؤثر ميسي أو رونالدو؛ فالنادي الألماني اعتمد في الموسم الماضي على فريق متكامل ويلعب لحمة واحدة، لكن انجاز فريقه يجعل من المنطق أن يكون أحد لاعبي البايرن مرشحا للقب الجائزة، والعرف الكروي يقول أن الفائز بالجائزة "هجومي".
السؤال الذي يبحث عن اجابة، من سيكون أفضل لاعب في العالم لهذا العام، هل يواصل ميسي أم ينتزعها وصيفه؟ أو يأتي لاعب من بعيد؟!
تابعو الأردن 24 على 
