نظام الأسد أحرق نساءً وأطفالًا وهم أحياء في رمضان
جو 24 : مجزرة جديدة تضاف لسجل إجرام بشار الأسد، بعدما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 13 فردًا من أسرة واحدة، منهم 6 أطفال، على يد القوات الموالية للنظام. وقالت تقارير إن بعضًا من أفراد تلك الأسرة تم حرقهم وهم أحياء في منزلهم بشمال غرب سوريا، بينما أطلقت النيران أولًا على الآخرين، قبل أن يتم إضرام النار في المنزل. وأشار المرصد إلى أنه تم قتل ثلاثة رجال من تلك عائلة فتوح رميًا بالرصاص، قبل أن يتم تجميع 4 سيدات و6 أطفال في غرفة واحدة وقتلهم جميعًا في نفس الوقت.
مذبحة مروعة
ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن الهجوم وقع في أحد أيام شهر رمضان على تلك العائلة في منزلها على مقربة من مدينة بانياس الساحلية، التي شهدت من قبل مذبحة راح ضحيتها ما يزيد عن 140 شخصًا خلال شهر أيار (مايو) الماضي.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد: "تم قتل الرجال الثلاثة العزل رميًا بالرصاص خارج المنزل، ثم قام المسلحون باقتحام المنزل وقتلوا السيدات والأطفال، وتوافرت لدينا معلومات تشير إلى أن قوات الدفاع الوطني هي من قام بتلك المجزرة، وسمعنا كمنظمة تقارير متضاربة عن الطريقة التي قتلت بها النساء والأطفال".
وأشار عبد الرحمن إلى أن تلك المذبحة جاءت انتقامًا لمقتل أربعة جنود علويين من المنتمين الى قوات الدفاع الوطني. ويتهم الناشطون الموجودون في مدينة بانياس الميليشيات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد بمحاولتها القيام بتطهير عرقي.
مأزق المعارضة
وجاءت تلك المجزرة في الوقت الذي تحدث فيه رئيس الوزراء البريطاني، دافيد كاميرون، لهيئة الإذاعة البريطانية عن أن جهود المعارضة المدعومة من قبل بريطانيا للإطاحة بالأسد تمر بمأزق. وأشار كاميرون إلى أن سوريا ماضية في مسار محزن، وأن الأسد أقوى الآن مما كان عليه قبل بضعة أشهر.
وتابع كاميرون بتشديده على صواب القرار المتعلق بالاستمرار في دعم المعارضة. وأكمل: "لديك بالفعل مشكلات مع جزء من المعارضة يوصف بأنه متشدد، وهو أمر ليس لنا به علاقة. لكن هذا ليس سببًا لسحب الدعم وغرس رؤوسنا في الرمل وعدم فعل شيء".
يوم دامٍ
في غضون ذلك، أفاد المرصد بأن القوات الحكومية قامت أيضًا بقتل ما لا يقل عن 75 فردًا من الثوار على مدار 24 ساعة الماضية، داخل أو حول دمشق، وأن أمس كان واحدًا من أكثر الأيام دموية بالنسبة لمقاتلي المعارضة في الأشهر الأخيرة، حيث قامت وحدة نخبوية تابعة للحرس الجمهوري بمهاجمة الثوار أثناء محاولتهم التسلل إلى داخل العاصمة، وهي المعركة التي أسفرت أيضًا عن مقتل قائد القوات الحكومية.
وتشهد دمشق وضواحيها معارك متواصلة منذ ما يزيد عن عام، في الوقت الذي يسعى فيه الثوار الدخول إلى وسط المدينة انطلاقًا من معاقلهم في الضواحي. وبينما تتواصل عمليات الكر والفر بين قوات الأسد والثوار في مناطق متفرقة من البلاد، تبين أن الكفة بدأت تميل خلال الأسابيع الأخيرة لصالح قوات الأسد، بعد نجاحها في مهاجمة المقاتلين المعارضين.
(ايلاف)
مذبحة مروعة
ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن الهجوم وقع في أحد أيام شهر رمضان على تلك العائلة في منزلها على مقربة من مدينة بانياس الساحلية، التي شهدت من قبل مذبحة راح ضحيتها ما يزيد عن 140 شخصًا خلال شهر أيار (مايو) الماضي.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد: "تم قتل الرجال الثلاثة العزل رميًا بالرصاص خارج المنزل، ثم قام المسلحون باقتحام المنزل وقتلوا السيدات والأطفال، وتوافرت لدينا معلومات تشير إلى أن قوات الدفاع الوطني هي من قام بتلك المجزرة، وسمعنا كمنظمة تقارير متضاربة عن الطريقة التي قتلت بها النساء والأطفال".
وأشار عبد الرحمن إلى أن تلك المذبحة جاءت انتقامًا لمقتل أربعة جنود علويين من المنتمين الى قوات الدفاع الوطني. ويتهم الناشطون الموجودون في مدينة بانياس الميليشيات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد بمحاولتها القيام بتطهير عرقي.
مأزق المعارضة
وجاءت تلك المجزرة في الوقت الذي تحدث فيه رئيس الوزراء البريطاني، دافيد كاميرون، لهيئة الإذاعة البريطانية عن أن جهود المعارضة المدعومة من قبل بريطانيا للإطاحة بالأسد تمر بمأزق. وأشار كاميرون إلى أن سوريا ماضية في مسار محزن، وأن الأسد أقوى الآن مما كان عليه قبل بضعة أشهر.
وتابع كاميرون بتشديده على صواب القرار المتعلق بالاستمرار في دعم المعارضة. وأكمل: "لديك بالفعل مشكلات مع جزء من المعارضة يوصف بأنه متشدد، وهو أمر ليس لنا به علاقة. لكن هذا ليس سببًا لسحب الدعم وغرس رؤوسنا في الرمل وعدم فعل شيء".
يوم دامٍ
في غضون ذلك، أفاد المرصد بأن القوات الحكومية قامت أيضًا بقتل ما لا يقل عن 75 فردًا من الثوار على مدار 24 ساعة الماضية، داخل أو حول دمشق، وأن أمس كان واحدًا من أكثر الأيام دموية بالنسبة لمقاتلي المعارضة في الأشهر الأخيرة، حيث قامت وحدة نخبوية تابعة للحرس الجمهوري بمهاجمة الثوار أثناء محاولتهم التسلل إلى داخل العاصمة، وهي المعركة التي أسفرت أيضًا عن مقتل قائد القوات الحكومية.
وتشهد دمشق وضواحيها معارك متواصلة منذ ما يزيد عن عام، في الوقت الذي يسعى فيه الثوار الدخول إلى وسط المدينة انطلاقًا من معاقلهم في الضواحي. وبينما تتواصل عمليات الكر والفر بين قوات الأسد والثوار في مناطق متفرقة من البلاد، تبين أن الكفة بدأت تميل خلال الأسابيع الأخيرة لصالح قوات الأسد، بعد نجاحها في مهاجمة المقاتلين المعارضين.
(ايلاف)