رسالة للعالم من طفلة يمنية هربت من الزواج القسري
جو 24 : كسرت طفلة يمنية حاجز الخوف لتحافظ على براءتها وتعيش حلمها الطفولي بعد محاولات من أهلها لإجبارها على الزواج برغم سنها الصغير الذي لم يتجاوز الـ11 ربيعاً.
وقاومت الطفلة ندى الأهدل بكل قوة كافة الضغوط التي مارستها أسرتها عليها لإرغمها على الزواج في سن صغيرة، ولكنها لم تجد من وسيلة للحفاظ على طفولتها سوى الهروب.
وهربت من منزل أسرتها قبل أسبوعين، وتحديداً فجر الأحد الموافق 7 يوليو، وتوجهت إلى عمها الذي تبناها وعمرها سنتين، إلا أنها عندما وصلت إلى منزل عمها لم تجده، فبحثت عن أقرب الناس لها وتواصلت مهم وتم التحفظ عليها كون عمها غير موجود ومسافر.
وتناقل عدد من مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لـ"ندى" باللغة العربية والإنجليزية تشرح فيه جزءا من معاناتها، كما تناشد فيه الضمائر الحية بالوقوف مع حالات كثيرة مثلها في اليمن. وسجل المقطع مشاهدات هائلة على الكثير من المواقع الإلكترونية.
وقالت ندى في رسالتها عبر مقطع الفيديو، "إنها تفضل الموت عن الاستمرار في منزل أسرتها التي تريد أن تغتال براءتها، وتدمر أحلامها.
وتشكل ظاهرة "زواج القاصرات" المنتشرة في بعض بلدان العالم العربي وفي مقدمتها اليمن، خطراً على صحة وحياة الأطفال وتحرمهم من حق التعليم.
كما أن إجبار الفتاة على الزواج في أي سن كانت، هو انتهاك صارخ لحقوقها تعاقب عليه القوانين الدولية ولا تجيزه قيم الدين الحنيف.
(العربية)
وقاومت الطفلة ندى الأهدل بكل قوة كافة الضغوط التي مارستها أسرتها عليها لإرغمها على الزواج في سن صغيرة، ولكنها لم تجد من وسيلة للحفاظ على طفولتها سوى الهروب.
وهربت من منزل أسرتها قبل أسبوعين، وتحديداً فجر الأحد الموافق 7 يوليو، وتوجهت إلى عمها الذي تبناها وعمرها سنتين، إلا أنها عندما وصلت إلى منزل عمها لم تجده، فبحثت عن أقرب الناس لها وتواصلت مهم وتم التحفظ عليها كون عمها غير موجود ومسافر.
وتناقل عدد من مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لـ"ندى" باللغة العربية والإنجليزية تشرح فيه جزءا من معاناتها، كما تناشد فيه الضمائر الحية بالوقوف مع حالات كثيرة مثلها في اليمن. وسجل المقطع مشاهدات هائلة على الكثير من المواقع الإلكترونية.
وقالت ندى في رسالتها عبر مقطع الفيديو، "إنها تفضل الموت عن الاستمرار في منزل أسرتها التي تريد أن تغتال براءتها، وتدمر أحلامها.
وتشكل ظاهرة "زواج القاصرات" المنتشرة في بعض بلدان العالم العربي وفي مقدمتها اليمن، خطراً على صحة وحياة الأطفال وتحرمهم من حق التعليم.
كما أن إجبار الفتاة على الزواج في أي سن كانت، هو انتهاك صارخ لحقوقها تعاقب عليه القوانين الدولية ولا تجيزه قيم الدين الحنيف.
(العربية)