الدكتورة رانيا أبو رمضان تبحث في الجوانب المعماريّة لمخيم الزعتري
جو 24 :
نُشر للدكتورة رانيا أبو رمضان رئيسة قسم هندسة العمارة في كلية العمارة والتصميم في جامعة الشرق الأوسط بحث بعنوان :
" Designing refugees’ camps: temporary emergency solution, or contemporary paradigms of Incomplete urban citizenship? Insight from Al Zaatari”
في مجلة City, Territory and Architecture
وهي الدّراسة الأولى من نوعها على أسلوب تعامل اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري مع أماكن سكنهم كفراغات يمكن من خلالها إحياء بعض الجوانب "المعمارية" لبيوتهم.
وقامت الباحثة بإجراء مقابلات مع اللاجئين وصانعي القرار وتوزيع استبانات خلال الفترة ما بين 2016-2018 وخلصت بعدها إلى أن اللاجئين يقومون بإعادة تصميم ملاجئهم بما يتناسب مع متطلباتهم الحياتية مع بعض العناصرالجماليّة التي تذكّرهم بأوطانهم مثل النوافير الصغيرة و تصميم مساحات خضراء متواضعة تشبه حدائق المنازل وإعادة توزيع المساحات الداخلية للخيم.
وركّزت الباحثة على أهمية أن تهتم المنظمات الدولية وصنّاع القرار بأبعاد أخرى مهمّة لمخيمات اللجوء و ليس فقط البعد الوظيفي لهذه المخيمات، فالبعد الثقافيّ والإنساني والاجتماعي والديني لا يقل أهميّة عن البُعد الوظيفي عند تصميم وبناء المساحات السكنية للمخيمات اللجوء، حتى لو كانت حلولًا مؤقتة للسكن مما يفسّر تحوّل مخيم الزعتري إلى ما يشبه المدينة العشوائية، التي تعبّر عن رغبة اللاجئين باسترجاع ذكريات الماضي لأوطانهم من الناحية الاجتماعيّة والثقافيّة والدينيّة.